للبابونج العديد من الفوائد الصحية والعلاجية. في هذا المقال حصريًا على مجلة دايت ، الأولى عربيًا في عالم اللياقة والصحة والجمال ، ستتعرفين على أهم الفوائد الصحية والعلاجية للحامل.
البابونج
تستخدم العديد من الأعشاب الطبيعية لحماية الجسم من التعرض للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية ، كما تعمل في علاج أنواع أخرى. لذلك يثق الناس كثيرًا بهذه الأعشاب ، خصوصًا أنها من أصل طبيعي ولا تحتوي على مواد كيميائية ضارة تستخدم في إنتاج الأدوية والمراهم ، كما أنها غنية بمجموعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لأدائها. وظائف مهمة مختلفة ، ومن بين هذه الأعشاب البابونج الذي يقدم فوائد صحية هائلة.
نؤكد دائما أنه أثناء الحمل تختار الأم الأشياء المناسبة التي لا تضر بجنينها ، وهي دائما على دراية تامة بأن كل ما تأكله يؤثر على الجنين ، ويعتبر مسكنًا للعديد من الآلام ، مثل الأسنان والظهر وآلام الساقين. – كما أنه يساعد الجسم في الحفاظ على درجة حرارته الطبيعية ويساعد على خفض درجة الحرارة مثلا أثناء الحمى. ولكن هل يفيد المرأة الحامل أم يضرها؟ وسنتناول ذلك في الأسطر التالية ولكن أولاً سنناقش معلومات حول البابونج نفسه.
بادئ ذي بدء: البابونج
نوع من الأعشاب الطبيعية التي تعود بالنفع على جسم الإنسان لأنها تعتبر عشبة وقائية لأنها تحمي الإنسان من الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية ، ورغم أنها غير ضارة إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية على عكس البابونج لأنها مادة طبيعية. عشبة لا تؤذي الإنسان.
ثانياً: فوائد البابونج للحامل
في الواقع يعتبر البابونج من الأعشاب المفيدة للمرأة أثناء الحمل وللحامل نفسها ، لأن …
– تساعد المرأة الحامل على تخفيف أو تقليل أعراض الغثيان والقيء التي تعاني منها معظم النساء أثناء فترة الإبل ، وتعتبر من أعراض الحمل غير السارة. يساعد على تخفيف آلام الظهر المصاحبة للحمل وكذلك آلام الساق والتورم الذي يصاب به لأنه مسكن طبيعي.
تعاني الكثير من النساء الحوامل من الإسهال والإمساك أحيانًا ، ويساعد البابونج في تنظيم عملية الإخراج للحوامل ويجعلها طبيعية بالنسبة لها ، بالإضافة إلى أن جميع النساء الحوامل دون استثناء يعانين من الأرق في مرحلة ما أثناء الحمل ، ولا تستطيع النساء النوم لساعات كافية ، مما يساعد أيضًا على التخلص من اضطرابات النوم أثناء الحمل.
أثناء الحمل تقوم بعض النساء بخلط البابونج مع زيت الزيتون أو زيت اللوز ثم يقومن بتدليك الجسم بالكامل بهذا الخليط مما يساعدهن على الاسترخاء والتخلص من الآلام المصاحبة للحمل سواء كان ذلك ضغط نفسي أو ضغط عصبي. كما أنه يساعد المرأة الحامل للتخلص من القلق والتوتر .. يمكنك أيضًا إضافة البابونج إلى ماء الاستحمام للحصول على نفس النتائج كما كان من قبل.
يساعد البابونج المرأة الحامل على التخلص من الحساسية ويقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى أثناء الحمل بكافة أنواعها ، كما يساعدها على التخلص من الحروق والحمى ، كما يساعد على خفض درجة حرارة الجسم وإبقاء الجسم في حالة طبيعية.
ثالثا: تضرر الحامل بالبابونج
في الواقع ليس ضارًا إذا تم استخدامه باعتدال ، ولكن إذا أفرطت المرأة الحامل في تناوله أثناء الحمل وأكلت كمية كبيرة منه ، بالطبع سينقلب الموقف ضدها وستتحول الفوائد السابقة إلى ضرر ، لذلك نوصي دائمًا بالاعتدال في الاستخدام من أي شيء له ضرر ناتج عن ذلك الاستخدام المفرط للبابونج أثناء الحمل يسبب تقلص الرحم وبالتالي قد تحدث الولادة المبكرة أو الإجهاض ، يرجى تجنب استخدام البابونج تمامًا إذا كانت المرأة تعاني من سيولة الدم أو الحساسية.
فوائد البابونج للحامل
قبل كل شيء ، فهو يساعد في الحفاظ على صحة المرأة الحامل والجنين. يخفف من الآثار الجانبية غير السارة للحمل ، وهي الغثيان. يقلل من تعرض المرأة الحامل للإسهال. ينظم عدد ساعات النوم ويقلل من الأرق واضطرابات النوم وبالتالي الحصول على نوم مريح ومريح. يخفف الألم في الظهر والساقين بسبب الضغط عليهما ، وذلك بخلط زيت زهرة البابونج مع زيوت أخرى مفيدة مثل زيت الزيتون وزيت اللوز وتدليك الجسم بالخليط الناتج ؛ لذلك تشعر بالراحة والاسترخاء. يخفف التوتر النفسي والعصبي كالتوتر والقلق عن طريق إضافة زيت زهرة البابونج إلى ماء الاستحمام. يعالج العديد من المشاكل الصحية التي تتعرض لها المرأة الحامل ، مثل الحساسية بمختلف أنواعها ، وآثار الحروق ، والتخلص من الحمى عن طريق خفض درجة حرارة الجسم ، بالإضافة إلى وجع الأسنان.
فوائد البابونج
يساعد البابونج في علاج الإسهال عند الأطفال.
يساعد شطف البابونج في علاج التورم والتلف الذي يصيب بطانة الفم بسبب الإشعاع أو العلاج الكيميائي ، كما يساعد في علاج تهيج الغشاء المخاطي للبلعوم.
البابونج هو علاج معتمد لنزلات البرد والحمى من قبل الوكالة الألمانية للأعشاب الطبية ، وقد وجدت بعض الدراسات الأولية أن استنشاق بخار البابونج لمدة عشر دقائق يقلل من أعراض نزلات البرد ، لكن هذا التأثير يحتاج إلى مزيد من البحث العلمي.
يعتبر البابونج الألماني أيضًا علاجًا معتمدًا للالتهابات الجلدية ، وقد وجدت بعض الأبحاث أنه يلعب دورًا في علاج الأكزيما ، بينما لم يجد البعض الآخر تأثيرًا محسنًا على الجلد.
البابونج الألماني علاج معتمد للسعال والتهاب الشعب الهوائية والجروح والحروق وقابلية الإصابة بالعدوى.
قد يكون للبابونج تأثيرات إيجابية في زيادة المناعة ومقاومة البكتيريا والأمراض ، حيث وجدت دراسة أن شرب البابونج يزيد من مستويات الهيبورات والجليسين في البول ، والتي ترتبط بزيادة النشاط المضاد للبكتيريا ، لكن هذا التأثير يتطلب المزيد. من البحث العلمي.
أظهرت بعض الدراسات الأولية أن الاستخدام الموضعي لمرهم البابونج ، بالإضافة إلى علاجات البواسير القياسية ، يقلل من النزيف والحكة والحرقان.
وجدت بعض الدراسات الأولية أن استخدام محلول مائي مستخلص البابونج قد يساعد في علاج التهابات أمراض النساء.
وجدت بعض الأبحاث دورًا للبابونج في علاج الغازات المعوية ، ودوار الحركة ، وسيلان الأنف والانتفاخ ، وحمى القش ، والألم العضلي الليفي ، والأرق ، وتشنجات الدورة الشهرية ، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ، وأكثر من ذلك ، ولكن هذه الآثار تحتاج إلى معالجة. مزيد من البحث العلمي.
يحتوي البابونج على خصائص مضادة للالتهابات عند تناوله ، ووجدت دراسة أن المكونات المضادة للالتهابات الموجودة في البابونج تخترق سطح الجلد إلى الطبقات العميقة من الجلد ، مما يبرر استخدامه الخارجي في علاج التهابات الجلد.
تم العثور على مستخلصات البابونج لتأثيرات مضادة للسرطان في خطوط الخلايا البحثية ، في حين لا يكون لها تأثيرات تسبب موت الخلايا الطبيعي.
قد يكون للبابونج تأثيرات وقائية ضد أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب محتواه من الفلافونويد ، والذي ثبت أنه له تأثير وقائي طويل الأمد ضد أمراض القلب والأوعية الدموية ، وفي دراسة أجريت على 111 شخصًا يعانون من أمراض القلب يخضعون للقسطرة ، وجد أن شرب شاي البابونج يزيد. زاد الضغط الشرياني في عظم العضد بشكل كبير عند قياسه بعد 30 دقيقة من شرب البابونج ، ونام عشرة منهم بعمق بعد شربه لفترة وجيزة.
ووجدت الدراسة أن البابونج يقلل من أعراض ضغط الدم ويخفض مستويات ضغط الدم الانقباضي ، مما يزيد من إدرار البول ، لكن هذا التأثير يحتاج أيضًا إلى مزيد من البحث العلمي.
قد يلعب البابونج دورًا في مكافحة هشاشة العظام والكسور ، حيث توصل البحث العلمي إلى آثار البابونج في تحفيز تمايز خلايا العظام ومقاومتها لتأثيرات الإستروجين ، مما يوحي بآلية تتعلق بمستقبلات الإستروجين ، وهذا التأثير يتطلب المزيد من البحث العلمي. .
تشير بعض الدراسات إلى دور البابونج في السيطرة على مرض السكري عن طريق خفض نسبة السكر في الدم ، وزيادة تخزين الجليكوجين في الكبد ، وتثبيط السوربيتول في خلايا الدم الحمراء ، وهذا الدور يتطلب المزيد من البحث العلمي.
وجدت دراسة أن التدليك بالزيوت العطرية باستخدام البابونج والخزامى وإكليل الجبل والليمون يقلل من التوتر ويحسن الثقة بالنفس.
