محتوى
أحماض دهنية
يأكل الفرد طعامًا غنيًا بالدهون ، حيث تعتبر الدهون أحد المكونات الأساسية للنظام الغذائي للإنسان. لا يستطيع الجسم النمو وأداء الوظائف الحيوية بدون الدهون أو الأحماض الدهنية ، وهي التركيب الكيميائي للدهون ، لأن الدهون هي مركبات كيميائية عضوية وهي أحماض كربوكسيلية أليفاتية ، مما يعني أنها تحتوي على مجموعة كربوكسيل وظيفية في سلسلة الكربون الخاصة بها ، تسمى عدد ذرات الكربون ، والتي تتراوح من 4 إلى 28. أما كلمة دهنية ، فقد نشأت من حقيقة أن الزيوت والدهون النباتية الطبيعية هي استرات تتكون من تفاعل الأحماض الكربوكسيلية طويلة السلسلة مع الجلسرين أو الجلسرين.
تصنيف الأحماض الدهنية
يتم تصنيفها إلى ثلاث فئات:
- الأحماض الدهنية المشبعة: وهذا يعني أن الرابطة بين ذرات الكربون في سلسلة حمض الكربوكسيل هي رابطة واحدة ، وبالتالي فإن عدد ذرات الهيدروجين كامل ، مثل: حمض الزبد ، وحمض الشمع ، وحمض زيت النخيل ، وهذا النوع من الأحماض الدهنية ضار. لصحة الإنسان ويسبب زيادة مستويات الكوليسترول في الدم وبالتالي يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
- الأحماض الدهنية غير المشبعة: وهذا يعني أن سلسلة حمض الكربوكسيل تحتوي على رابطة واحدة مزدوجة أو ثلاثية بين ذرتين من الكربون ، مما ينتج عنه انخفاض في عدد ذرات الهيدروجين ، مثل زيت الذرة وزيت الزيتون ، وهذا النوع مفيد لصحة الإنسان.
- الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة: هذا يعني أن سلسلة حمض الكربوكسيل تحتوي على رابطتين مزدوجتين بين ذرات الكربون ، مثل أوميغا 3 وأوميغا 6.
مصادر الأحماض الدهنية
- الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت الفول السوداني وزيت بذر الكتان وزيت السمك.
- الأسماك والمأكولات البحرية مثل السلمون والسردين والتونة.
- المكسرات.
- صفار البيض.
- الخضار مثل البروكلي والجزر والخردل والكوسا والجوز والملفوف والقرع والسبانخ.
- الفواكه مثل الفراولة.
فوائد الأحماض الدهنية
- الوقاية من الاكتئاب والحزن والانطواء.
- الحماية من الشيخوخة والخرف ومرض الزهايمر.
- يمنع تصلب الشرايين بسبب تراكم الكوليسترول على جدرانها وبالتالي حماية القلب من الأمراض.
- تقوية العضلات وزيادة قدرتها على التحمل.
- ضبط وتنظيم معدل ضربات القلب والوقاية من النوبات والسكتات الدماغية المفاجئة.
- السيطرة على نسبة السكر في الدم والكوليسترول الضار.
- الوقاية من السمنة واكتساب وتخزين الدهون في الجسم وخاصة في منطقة البطن والأرداف.
- حماية العظام والوقاية منها ، وخاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث.
- يساعد في تطوير الدماغ والجهاز العصبي للجنين.
- يحمي الجهاز التنفسي من الالتهابات والالتهابات.
- النمو السليم.
- توليد الطاقة والحرارة التي يحتاجها الجسم لأداء الوظائف الحيوية.
- القدرة على أداء الأعمال والأنشطة مثل المشي والجري والوظائف البدنية الأخرى.
المراجع: 1