سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم وسميت بهذا الاسم لأنها تحتوي على قصة البقرة وبني إسرائيل في عهد نبي الله موسى في الآيات 67 إلى 73.
لا شك في أن القرآن الكريم علاج لأي مرض عقلي أو جسدي يعثر عليه المسلم. كما أنها حراسة مما يخافون … كما قال الله تعالى: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. {الإسراء: 82} ، وقال تعالى: يا أيها الناس قد جاءكم عتاب من ربك شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. {يونس: 57}.
أما سورة البقرة فهي تطرد الشياطين وتبطل السحر بإذن الله ، وهي وسيلة للشفاء من العين الحكيمة ، ولا سيما آخر آيتين منها.
وهذا هو حق النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم وغيره. قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابرًا ، فإن الشيطان يهرب من بيت تُقرأ فيه سورة البقرة.
وقال صلى الله عليه وسلم: اقرأ القرآن ، فإنه ياتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة. اقرأ البقرة ، لأن الزواج منها نعمة وتركها مفجع ، والبطلة السحرية لا تستطيع فعل ذلك. رواه مسلم.
وفي صحيح ابن حبان والحكيم وغيرهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل شيء سنام ، وسنن القرآن سورة البقرة. من يقرأ هذا في بيته ليلاً ، لن يدخل الشيطان منزله لمدة ثلاث ليال. وصححه الحاكم وصححه الألباني.
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في الليل كفى. له. رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي بعد كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا بموته. رواه النساء والخيول في مسجد صغير حقيقي.
عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كتب الله الكتاب قبل ألفي سنة من خلق السماوات والأرض. رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.
ولم نعثر على أي دليل ملموس على زيادة الرزق أو تباركه ، ولكن ورد – بشكل عام – أن أخذها نعمة ، وهذا في قوله صلى الله عليه وسلم: اقرأ سورة السورة. – بقرو ، لأنه أخذها نعمة ، وتركها معاناة ، والبطلة لا تستطيع فعل ذلك.
قال المناوي في فيض القادر: أخذها مواظبة على قراءتها والعمل بها نعمة ، أي كبر وتنامي.
وقال القارئ: خذها ، أي المثابرة على قراءتها ، والتأمل في معانيها ، وعمل ما فيها ، نعمة ، أي نفع كبير.
وأما الحديث: لم يخذل الله تعالى العبد الذي قام في منتصف الليل وفتح سورة البقرة والعمران. فقد ضعفه الألباني في استراحات المسجد.
وما رواه أبو ذر في فضله عن سعيد بن أبي هلال قال: علمت أنه لا عبد يقرأ البقرة والعمران في ركعة واحدة قبل السجود ثم يسأل الله عن شيء ، بل يعطيها له.
وهذا ما ذكره السيوطي في الدر المنثور ولم يذكر إسناده.
الله اعلم.