فزورة .. ما السورة التي بدأت بوصف الحصان؟
ومن سؤال السورة التي بدأت بوصف الخيول ، حيث أقسم الله تعالى بالخيل كما كان من قبل ، فالخيول كانت تستخدم في الغزوات والجهاد في سبيل الله ، وهذه سورة العاديات وهي المكية. سورة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. في مكة المكرمة ، تحتوي السورة المباركة وهذه السورة المباركة على 11 آية وهي أيضًا من أقصر السور التي يمكن للكثير من الناس حفظها بسهولة.
سبب نزول سورة العاديات
وسبب نزول سورة العاديات لسببين نوضحهما كالتالي:
- الرواية الأولى: أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أرسل جماعة من أصحابه إلى إحدى ضواحي كنانة وتأخرت أخبارهم ، وهذا ما جعل المنافقين ينشرون هذا الخبر. أنهم قتلوا جميعاً ، إلا أن الله تعالى ، لكي يبشر الرسول ويهدئ قلبه ، أنزل هذه السورة العظيمة في وصف حالة الحصان وقوته.
- أما الرواية الثانية: فلما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم الخيول ومضى شهر دون أن يسمع عنها خبر ، نزلت سورة العاديات وقال الله تعالى:
تأملات في سورة العاديات
القرآن الكريم كله تأمل. يحاول المرء التأمل والتفكير في هذه الآيات القرآنية. ومن أهم الانعكاسات على سورة العاديات ما يلي:
- {حقاً إن الإنسان لربه قوة} لأن هذه الآية تظهر إنكار وإنكار بعض الناس نعمة الله عليهم ونعمة الله عليهم ، حتى يصبحوا قساة القلب ولا يقدرون نعمة الله.
- {وَحَبُّ الْخَيْرِ شَدِيدٌ} وهذه الآية تدل على أن من يحب المال بخيل لا يصدق ولا زكاة فيحتفظ بالمال.
- {ألا يعلم هل ما في القبور متناثرة؟} وأما هذه الآية فهي راحة وشفاء للأرواح وتذكير بالآخرة وأحداث يوم القيامة.
- {وسيحدث ما في الحضن} وفي هذه الآية يتضح أن كل إنسان سيحاسب وأن كل ما في حضنك سينكشف من الأسرار والأسرار التي لا يعرفها إلا الله.
وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال الذي قدمنا لكم فيه أحجية .. ما هي السورة التي بدأت بوصف الخيول ، وهذه سورة العاديات ، وهي سورة مكية نزلت عليها. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة ، وتشمل هذه السورة المباركة 11 آية وهي من أقصر السور التي يسهل على كثير من الناس حفظها.