في شهر يوليو الماضي ، أنشأ شباب وشابات سعوديون فريقًا تطوعيًا يرعى ثقافة المشاركة والمسؤولية الاجتماعية تحت اسم (نهل التطوع) ، حيث ساهمت فيه مجموعة من المدارس والهيئات المؤسسية المتخصصة جنبًا إلى جنب مع “نيل التطوع” للارتقاء بالمستوى. الوعي بين الأطفال وأسرهم حول هذا السلوك العدواني الذي يمكن أن يتعرض له الجميع بأشكال مختلفة: التنمر اللفظي ، التنمر الاجتماعي ، التنمر الجسدي وما إلى ذلك.
كما أطلق الفريق مؤخرًا مبادرة “لك ولآخرين” لمواجهة خطر التلوث البيئي ، والتي تم إطلاقها في أكتوبر الماضي وما زالت مستمرة ، لتوعية المجتمع بأهمية حماية البيئة. شهدت مؤخرا تغطية من مواقع متعددة في المدينة المنورة والرياض.
لا تقتصر مهمة الفريق (متطوعون من Nhil) على الوعي بأهمية حماية البيئة ، بل تمتد أيضًا إلى المبادرات الاجتماعية الأخرى.
بندر العنزي عضو منظمة “نهل التطوع” يرى أن هدفهم الأساسي هو توفير التعليم المجاني وفرص التنمية للأيتام والمطلقات والأرامل وكافة فئات المجتمع التي تحتاج إلى هذا الدعم.
وقال – بحسب Al-Arabiya.net: “نحاول دمج هذه الفئات النادرة في المجتمع ونعمل مع الجمعيات الخيرية للوصول إلى المزيد من الحالات ومساعدة من يستحقها قدر الإمكان ، ونسعى دائمًا لزيادة الوعي. المشاكل البيئية والعمل على حل مشاكلها وتقديم مبادرات التشجير. وأضاف “بالتعاون مع المؤسسات الحكومية” يجب ألا ننسى التعاون مع المنصات الثقافية في تنظيم الفعاليات الثقافية ، بعضها للأغراض الخيرية ، بالإضافة إلى وبالتعاون مع المدارس والجامعات تقوم بحملات إعلامية حول بعض القضايا الاجتماعية “.
يعتقد العنزي أن فريقهم يسعى لأن يصبح المنصة الأكثر أمانًا لتسخير طاقة الشباب لخدمة المجتمع والاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم ، ويطمح إلى مستقبل ينهض بالعمل التطوعي والخيري لجعل كل منهم جزءًا أساسيًا ويوضح العنزي أن “نحل” تسعى للمساهمة في بناء مجتمع تعاوني قائم على العطاء والعطاء وتمكين الشباب والشابات للقيام بذلك.
وأشار في سياق حديثه إلى أن “نهيل للتطوع” استطاعت أن تنجز عدة مشاريع توعية وتوعوية تطوعية خلال فترة وجيزة ، منها: العمل مع جمعية إنسان وتحديداً النادي الاجتماعي ، وتوفير عدد من المشاريع التطوعية. برامج وأقسام ترفيهية تستهدف الأمهات والفتيات والشباب بالتعاون مع مجموعة من الجهات الداعمة.
وبحسب القائمين على مبادرة نهل التطوعية ، انضم إليهم مجموعة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي كسفراء إيمانًا منهم بمفهوم التضامن والعطاء نحو مجتمع متماسك ومسؤول.