فرقعات الإعلام

اتبعت جميع العقود قبل انطلاق دوري محمد بن سلمان للمحترفين ، ووجد كل نادٍ دعمًا ماليًا من هيئة الرياضة بقيادة المستشار تركي آل الشيخ ووجد كل نادي ترحيبًا من جماهيره ورضا تامًا عن عمل إداراته. بداية الدوري لكن بعض وسائل الإعلام المرتبطة بالأندية استخدمت دعم الجماهير للترويج أن فريقه سيكتسح الجميع بلا جهد وأن فريقه يمتلك ثلث نجوم العالم ولن يواجه أي صعوبات أو أزمات بسبب القوة المالية. هناك وتم اختيار المحترفين الثمانية وفق المعايير الخاصة التي حددها المدرب الدولي الذي أعجب به ، بحيث يتوج النادي بالبطولة في ذلك الموسم إذا لم يفزوا بجميع البطولات.

لكن صافرة البداية لم تنطلق إلا بعد أن ظهر ضعف بعض الأندية وضعف مدربيها ، واتضح أن بعض الأقسام لم تنجح في اختيارهم ، ولم يعرفوا أين احتاجوا إلى لاعب أجنبي ولاعب محلي ، و كما اتضح افتقارهم للخبرة إذا لم يكونوا متواجدين في بعض الأندية ، ولكن تم الترويج لهم من قبل وسائل الإعلام ، فرجع الإعلامي إلى توجيه السهام على الإدارة ليبين للجميع أنه كان يقرأ المشهد ، وأن وكانت النتائج التي حذر منها تحدث ، وأن عمل الإدارة متزعزع إلى حد ما ويجب أن تستقيل وتترك المجال لشخص مختص “حسب ما يراه”.

لكن المعجب العادي أدرك الآن أن معظمهم لا يبحثون عن مصلحة النادي أو مصلحة الدوري أو مصلحة الفريق بأكمله ، فهم يبحثون فقط عن مصلحتهم الشخصية وإذا لم يحصلوا على ما يريدون من إدارة النادي أن يستديروا بسرعة البرق ويبدون مثل اليتيم الذي يحب الكيان بأكمله وأنه يشعر بالغيرة من النادي الذي سمعته وشهرته وفي الحقيقة يحب أن يعيش حياة بطلا ليكون صوت الجمهور وبوابة لمنح صوت المحب بكامل القوة للكيان.

همسة ::
بعض الأندية فشلت في الاختبار الأول … لكنها ستفشل إذا ابتعدت عن اللافتات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً