بقلم محمد الحسن – آخر تحديث: 19 كانون الأول (ديسمبر) 2017
محتوى
فرط النشاط والإلهاء عند الأطفال
فرط النشاط واللهو من الاضطرابات الشائعة التي تصيب الأطفال ، وتسمى “اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)” لأن هناك علاقة وثيقة بين العرضين ، لأن الطفل الذي يتحرك كثيرًا يفتقر أيضًا إلى التركيز والإلهاء ، وهو كذلك وتجدر الإشارة إلى أنه لا توجد علاقة بين مقدار التعليم أو الثقافة التي يتلقاها الطفل وإصابته بهذه الحالة ، وتأثير الوالدين على إصابة ابنهم بهذا المرض ليس كبيرا ، حيث أظهرت الدراسات المتخصصة أن الأطفال يمكنهم يعانون أيضًا من هذه الحالة ، التي تتلقى تعليمًا منتظمًا وتنشئة صارمة ، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عن فرط النشاط والتشتت عند الأطفال.
معلومات عن فرط النشاط واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال
- من أهم الأعراض التي تظهر على الطفل عدم قدرته على الالتزام بالمهام أو إنجازها ، فهو لا يستطيع البقاء ساكناً لفترة طويلة ، ويواجه صعوبة في تنظيم نفسه ولا يمكنه الجلوس ساكناً.
- تتركز مشكلة الطفل المصاب بهذا المرض في قدرته على الانضباط الذاتي ، لكنه لا يعاني من أي مشاكل في القدرات المعرفية أو في القدرة على التحليل.
- هذه الحالة أكثر شيوعًا عند الأطفال الذكور منها لدى الإناث ، حيث توجد أنثى واحدة لكل أربعة ذكور مصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 1: 4.
- يعاني الأطفال المصابون بهذه الحالة من العقاب المستمر من قبل الوالدين ومقدمي الرعاية والمعلمين ، وأحيانًا يعانون أيضًا من العزلة الاجتماعية ، خاصة عن أقرانهم ، وعادةً ما يعانون أيضًا من الأداء المنخفض بسبب الإلهاء.
- يشعر الأطفال المصابون بهذه الحالة بخيبة أمل ، لذلك قد يصابون بحالة نفسية معادية للآخرين ، بما في ذلك والديهم.
تشخيص فرط الحركة واضطراب نقص الانتباه عند الأطفال
- يتم تشخيص اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط عند الطفل من خلال ملاحظة الأعراض التي تظهر عليه.
- في الأطفال ، يتم إجراء تشخيص محوسب يسمى “اختبار الانتباه التفاضلي” وهو إجراء يتحقق من درجة التشتت التي يعاني منها الطفل.
- يتم فحص الأداء الوظيفي للطفل ، ودرجة اندفاعه تجاه الأشياء ، ودرجة تحول الانتباه فيه ، ووقت رد الفعل ، ويشير الأطباء إلى أن المعوق يعاني من اضطراب في الفص الجبهي ، أو النظام الجداري.
- العلاج سلوكي للطفل ، بناءً على كيفية تعامل الوالدين ومقدمي الرعاية معه ، ويجب تحفيز الطفل على الاهتمام به ومساعدته في ذلك.