فرسان المصمك وطرابيش إسطنبول.. الساعد يكشف الخطة القطرتركية لإنهاك الرياض وهكذا اصطدموا بحائط صد

قال الكاتب محمد السعيد إنه خلال السنوات الست الماضية تمكنت القيادة السعودية من خلال إدارتها “الشجاعة” لبلدها من الهروب بأقل الخسائر من الحروب والأزمات التي كان أحدها دولة أخرى يمكن أن تسقط بسهولة. بقيادة الأتراك والقطريين والإيرانيين وبالتعاون مع أجهزة أمنية عميقة في الدول الغربية.

وأضاف السعيد في مقالته في “عكاظو” بعنوان “فرسان المصمك وفاس اسطنبول”: أن الخطة استندت إلى مسارات متوازية لاستنزاف الرياض وإبقائها في حالة دفاع دائم ، منشغلة بالتبرير والارتباك. . كانت المنطقة بأكملها بلا شك تمر بحالة من السيولة والصراعات الإرهابية.
وأشار إلى أن دور قطر أعطى الأتراك خطوة للأمام بعد أن أثبتوا أنهم لا يستطيعون إيقاف السعودية أو إعاقتها وإغضاب الغرب عليها ، وكل ما فعلته هو خسارة أكثر من مائة مليار دولار ذهبت هباءً. جيوب منظمات حقوق الإنسان المرتشية ومرتزقة الإعلام اليساري الغربي.
وأكد السعيد أن دفع الأتراك لمواجهة السعوديين هو اعتراف قطر بفشلهم وجبنهم في مواجهة فرسان المصمك ، كما هي العادة لدى شباب الدوحة الذين يبحثون باستمرار عن “طاغية” يستطيع التقدم. . بدلا منهم في المعركة.
وأوضح أنه اليوم ، عندما تنشغل دول العالم بمكافحة وباء كورونا ، اعتقد القطريون والأتراك أن فرصة النهب في السعودية التي فاتتهم في 2011 بانفجار الشارع العربي. عادوا وخسروا في أروقة السياسة السعودية المتشددة في خلاف مع الكنديين والألمان وتم تصفيتهم في المواجهة مع الحوثيين وانتهت بعودة مصر والسودان إلى الحضن العربي.
وقال الكاتب إن سياسة “قطر – تركيا” العدائية ، التي تعتمد على التآمر والتشاجر ، لم تأخذ في الاعتبار الوضع الإنساني وتحالف الإنسانية في مكافحة جائحة كورونا ، بل قادت هجومها من جانب واحد على أساس استياء لا نهاية له. .
وتساءل: هل يهتم “أردوغان وتميم وحمد بن جاسم” بمصالح وصحة السعوديين وأسعار الطاقة وكيف يمكن أن تدير السعودية ملفاتها النفطية مع الروس والأمريكيين أكثر من السعوديين أنفسهم؟ سذاجة تميم وغرور أردوغان.
وأضاف: القطريون والأتراك متحدون مع الإيرانيين في كل سياساتهم على هدف واحد وهو القضاء على الدولة السعودية الثالثة.
وتابع: الهجوم القطري التركي يستهدف الأمير محمد بن سلمان الذي يحاول اغتياله معنويا وإحباطه والتواء أفعاله ، وتحطمت أحلامهم.
وتابع: في أزمة كورونا الأخيرة ، لم يجد القطريون والأتراك مساحة لانتقاد المملكة ولم يكن أمامهم خيار سوى شن هجمات مضادة على السعودية وقيادتها ، وخاصة الأمير محمد بن سلمان ، للتخفيف من النجاحات المذهلة ، أو حتى تنفق للتخفيف من النجاح.
وختم: لكن كما اصطدموا بالقدر الذي أنهكهم 300 عام وهو عصر الدول السعودية الثلاث ، وكلما زادت آمالهم في الوقوع في إحدى الأزمات التي تآمروا عليها ، أو التي ووجد القدر أن الرياض تسبقهم بخطوات وأحياناً بسنوات عبر معادلة ذات جناحين ، ولاء شعبي يمثل الغطاء والعمق. الحكم وأساسه هو حكم استباقي واعي وخلاق وشجاع يتخذ قرارات لا يقدر عليها أشجع الشجعان.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً