اكتشفت دراسة جديدة اختبارًا جديدًا للدم يعد الرجال المصابين بسرطان البروستاتا بتجنب أشهر من العلاج الكيميائي المرهق.
استخدم العلماء في معهد أبحاث السرطان في لندن اختبارًا جديدًا لتحليل الأورام بمزيد من التفاصيل أكثر من أي وقت مضى عن طريق تصفية الخلايا السرطانية من الدم.
سمح لهم الاختبار بتحديد متى بدأ سرطان البروستاتا في التطور وأصبح مقاومًا للعلاج الكيميائي ، مما سمح لهم بالانتقال بسرعة إلى علاجات أخرى مثل الأدوية الهرمونية أو العلاج المناعي.
في الوقت الحالي ، لا يتم إيقاف معظم العلاج الكيميائي إلا عندما تتفاقم أعراض السرطان ، وهي علامة على أن الورم قد تقدم وبدأ ينتشر مرة أخرى ، مما يعني أن الرجال يمكن أن يخضعوا لأشهر من العلاج المنهك الذي لا يعمل فعليًا بشكل فعال.
الاختبار الجديد هو أول اختبار لـ “الخزعات السائلة” ، والتي من المتوقع أن تحدث ثورة في علاج السرطان.
قال البروفيسور يوهان دي بونو ، الذي قاد الدراسة: “إن استخدام اختبار الدم الجديد قبل العلاج وأثناءه وبعده سيسمح لنا بمراقبة كيفية تطور السرطان استجابة للأدوية ، مما قد يمكّن هذه التقنية في النهاية من تمكين الأطباء من الاستهداف بدقة السرطانات حسب احتياجاتها “.” لتركيبتها الجينية ، ومراقبة الأورام عن كثب أثناء تطورها ، وتبديل الأدوية إذا أصبح السرطان مقاومًا لبعض العلاجات “.
يعتقد الخبراء أن المرضى سيكونون قادرين على تخطي العلاج الكيميائي غير الضروري ، والذي سينقذ آلاف الأرواح بفضل دقة الأدوية.
يصور الاختبار الجديد الخلايا السرطانية في الدم ويقدم نظرة ثاقبة على تركيبتها الجينية ، حيث لم تكن هذه الرؤية ممكنة حتى الآن إلا من خلال أخذ عينات الخزعة ، وهو إجراء مؤلم قد يستغرق شهورًا ، بينما يحتاج فحص الدم الجديد إلى 90 دقيقة فقط ، وهو بفضل الأطباء يمكن تكرار كل بضعة أيام ومعرفة ما إذا كان السرطان قد تطور على الفور.
تم إجراء التحقيق على 14 رجلاً مصابين بسرطان البروستاتا المتقدم في مستشفى رويال مارسدن للسرطان.
وأظهرت النتائج أنه تم استخراج 12500 خلية سرطانية من كل عينة مقابل 167 حالة بالطريقة المعتادة.
المصدر: ديلي ميل