فتوحات سيف الدين قطز
بعد أن تولى سيف الدين قطز الحكَمْ فِيْ مصر، بدأ المغول بدخول بلاد دمشق والسير نحو مصر.
- حتى يتمكنوا من الاشتباك مع المغول خارج مصر، وتمكن قطز من حشد جيوشه فِيْ غزة فِيْ فلسطين.
- ثم سلك الطريق الساحلي حتى وجد نفسه فِيْ صباح يوم الجمعة الموافق 25 رمضان سنة 1260 م.
- والتقى مع المغول بقيادة الزعيم المنغولي “كاتباغا” فِيْ منطقة عين جالوت الواقعة فِيْ فلسطين.
- وانتهت المعركة بهزيمة ساحقة للمغول على أيدي المسلمين بقيادة زعيمهم العظيم قطز.
- سار حتى وصل دمشق وتمكن من تحرير بلاد دمشق من أيدي الطغاة المغول.
- حتى وصل إلَّى عدد قليل من البلدان الأخرى، بما فِيْ ذلك الشام بالكامل والفرات وحلب، وتمكن من تحرير جميع البلدان من سيطرة وسيطرة المغول.
- استطاع المسلمون استعادة هِيْبتهم بين جماهِيْر الشعوب الإسلامية، خاصة بعد استقرار الأوضاع فِيْ بلاد الشام.
- ثم عاد سيف الدين قطز بعد أن انتقم وأخذ عزيز مقتدر، وعاد إلَّى مصر فِيْ 4 أكتوبر 1260 م.
من هم المماليك
- كان المماليك مجموعة من العبيد الذين استأجرهم الخلفاء العباسيون من مجموعة متنوعة من المناطق داخل القارة الآسيوية.
- فِيْ البداية، كانوا مجرد حراس لجيوش الدولة العباسية.
- لكننا نلاحظ أن لديهم قدرات عسكرية كبيرة وشخصيات وسمات قيادية للجيوش والعمليات العسكرية.
- لذا فقد شغلوا مناصب قيادية كبيرة فِيْ جيش الدولة العباسية.
- وبدأوا يتقدمون تدريجياً حتى وصلوا إلَّى أعلى المناصب والنفوذ داخل البلاد الإسلامية.
- ثم قلدوا حكَمْ الدول العربية ليبدأوا فِيْ إقامة دول المماليك، وانقسمت هذه الدولة إلَّى بحري مماليك وبرجي مماليك.
- بناء على ما حصلنا عليه من المؤرخين فِيْ ذلك الوقت.
- وكان هناك عدد من القادة الذين حققوا شهرة واسعة وعلى رأسهم “سيف الدين قطز – الظاهر بيبرس – سيف لبدين قلاوون”.
من هُو سيف الدين قطز
العَنّْاصر التي قد تعجبك
قصص عَنّْ التعاون فِيْ الإسلام
قصص عَنّْ أدب الحوار فِيْ الإسلام
قِصَّة زواج الرسول من زينب
- سمي على اسم محمود بن ممدود بن خوارزم شاه، وسمي على اسم سلطان سلاطين المماليك.
- جاء إلَّى دمشق مع المغول عَنّْدما كان طفلاً صغيراً، لذلك لا توجد معلومات مؤكدة توضح تاريخ ميلاده.
- تم بيعه لسوق العبيد وقضى معظم حياته فِيْ العمل كعبيد للمماليك.
- ثم انتقل من دمشق إلَّى القاهرة حتى كان يعمل عبدًا لدى السلطان عز الدين أيبك التركَمْاني، وكان حاكَمْ مصر فِيْ ذلك الوقت.
- وتعلم فنون القتال وأساليب القتال والدفاع الشخصي حتى شارك فِيْ مواجهة الحملة الصليبية السابعة ضد دول الشرق.
- كان جزءًا من الفريق الحربي الذي ربح المعركة الشهِيْرة لمدينة المنصورة عام 1250 ميلاديًا وتمكن من القبض على الملك لويس التاسع فِيْ ذلك الوقت.
سيف الدين قطز قائد معركة عين جالوت
- كان سيف الدين قطز ثاني سلاطين المماليك فِيْ مصر، بعد أن تولى الحكَمْ فِيْ مصر بعد الملك المعز عز الدين أيبك.
- حتى اغتيل عام 1260 م ولم يتجاوز حكَمْه سنة واحدة.
- كانت معركة عين جالوت من أكبر المعارك التي خاضها سيف الدين قطز فِيْ عهده.
- فِيْ عام 656 هـ قتل التتار ما يقرب من مليون شخص ودمروا الكثير من الممتلكات.
- نتيجة لذلك، فر التتار من بغداد واتجهُوا إلَّى بلاد الشام.
- وبعث هُولاكو ملك التتار برسالة إلَّى زعيم المماليك العظيم سيف الدين قطوز تضمنت تهديدًا لقطز وهدده بشدة.
- وبناءً على ذلك، جمع قطز الأمراء للتشاور، واقترح البعض إرسال الجزية إلَّى التتار.
- لكن قطز رفض بشكل قاطع القيام بذلك وصرخ فِيْ وجه الجميع.
- فِيْ ذلك الوقت أعلن القائد العظيم سيف الدين قطز القتال ضد التتار وحاربهم بشجاعة ومثابرة.
- حشد الجيوش الإسلامية وتوجه إلَّى واحدة من أشهر المناطق التي كانت تسمى “سهل عين جالوت”.
- خاض الجيش الإسلامي معركة كبيرة عرفت عبر القرون باسم “معركة عين جالوت”.
- تمكن خلالها الجيش الإسلامي من هزيمة التتار بهزيمة ساحقة وانتصار عليهم انتصاراً عظيماً.
- مما أدى إلَّى معرفة قيمة التتار بحجمهم والحد من قوتهم داخل البلاد الإسلامية.
علاقة قطز بعز الدين أيبك
- على عكس حَقيْقَة أن سيف الدين قطز كان من أصنام السلطان عز الدين أيبك، لكنه وثق به كثيرًا.
- كان من أكثر المماليك المحبوبين عَنّْد حاكَمْ مصر، حتى عينه عز الدين أيبك وصيًا على العرش الملكي.
- فِيْ عام 1257 م اغتيل الملك عز الدين أيبك، وفِيْ ذلك الوقت أصبح ابنه حاكَمْاً للبلاد.
- لكن قطز أطاح بابن الملك من السلطة عام 1259 م
- أقنع الأمراء والمماليك أنه فعل ذلك لتوحيد المماليك لمواجهة الأخطار المختلفة التي أحاطت بهم.
- خلال هذه الفترة، بدأ المغول حملتهم العسكرية ضد المماليك للاستيلاء على السلطة منهم.
- لكن قطز جهز الجنود بالكَمْال معَنّْويا ونفسيا وعسكريا.
- وتمكن من تحقيق نصر كبير فِيْ معركة عين جالوت الشهِيْرة.
قد يثير اهتمامك
اغتيال القائد سيف الدين قطز
- بعد أن تمكن سيف الدين قطز من هزيمة المغول فِيْ معركة عين جالوت فِيْ دمشق وحلب.
- وظلت هذه المناطق من بين مناطقه، وآمنة للجميع، وبعد ذلك اتخذ قرار العودة إلَّى مصر مرة أخرى فِيْ عام 1960 م.
- ولما وصل إلَّى مدينة القصير شرقي مصر مكث هناك ليستريح مع مجموعة من قادة الجيش وسائر الأركان وجميع رجاله.
- لكن بعض قادة الجيش على رأسهم الظاهر بيبرس، الذي كان من الخلفاء فِيْ ذلك الوقت، وافقوا على خيانة السلطان سيف الدين قطز والنيل منه.
- فِيْ الواقع، تم تحديد الطريقة التي سيستخدمونها لقتله، عَنّْدما ذهب سيف الدين قطز لمطاردة أحد الأرانب البرية، بعيدًا عَنّْ جيشه.
- فالتف هؤلاء حوله لقتله، وكان ذلك من أبشع أشكال الخيانة التي تعرضت لها دولة المماليك.
- والسبب فِيْ ذلك أن الظاهر بيبرس لم يحصل على تفويض لحكَمْ دمشق كَمْا طلب سيف الدين قطز.
نختار لك