فترة الأمان من الحمل بعد الولادة

فترة أمان الحمل بعد الولادة.

• يجب على المرأة أن تسمح لنفسها بفترة كافِيْة من عدم الحمل والأمومة بعد الولادة لتتمكن من رعاية طفلها.
  • عادة ما تصل هذه الفترة إلَّى 12 أسبوعًا أو ما يعادل 3 أشهر بعد الولادة.
• ومع ذلك، طالما أن المرأة مستعدة لإرضاع طفلها بانتظام وتعتمد كليًا على الرضاعة الطبيعية.
• إن هرمون الحليب الذي يزداد فِيْ الجسم بسبب الرضاعة هُو الذي يجعل من الصعب على المرأة الحمل خلال هذه الفترة.
• أيضًا، لا تكون بويضات المرأة المرضعة جاهزة للإخصاب قبل مرور 3 أشهر بعد الولادة.
• إذا أرادت المرأة الحمل مرة أخرى فور الولادة، فِيْجب عليها إرضاع طفلها ويمكنها الحمل فِيْ غضون 4 أسابيع بعد الولادة.
• تعتقد بعض النساء أن فترة ما بعد الولادة التي تبلغ 40 يومًا هِيْ الفترة الآمنة لتجنب الحمل، لكن هذا ليس صحيحًا.
  • لأن بعض النساء يتوقف الحيض قبل 40 يومًا ويمكنهن أن يصبحن حوامل.

أعراض الحمل بعد شهرين من الولادة

إذا حملت المرأة بعد الولادة الطبيعية، فقد تظهر عليها بعض الأعراض، مثل

• كانت درجة حرارة جسمه أعلى بمقدار نصف درجة عَنّْ بقية الأيام.
• يتغير لون الحلمة إلَّى لون أغمق.
• زيادة الإفرازات المهبلية من المهبل عَنّْ المعتاد.
• يصاب الثدي بالالتهاب بسبب وجود هرمون الاستروجين الزائد جنباً إلَّى جنب مع هرمون البروجسترون.
  • لذلك يتغير حجم وشكل الثديين.
• تتعرض المرأة لنزيف طفِيْف بعد إخصاب البويضة، وهذا من أهم علامات الحمل.
  • هذا بسبب ارتباط البويضة بجدار الرحم.
• يجب على المرأة التي تعاني من ظهُور هذه الأعراض بعد الولادة ة الطبيب المختص للتأكد من حدوث حمل أم لا.

طرق منع الحمل بعد الولادة.

• تعتقد العديد من النساء أن الرضاعة الطبيعية من أكثر الطرق أمانًا لمنع الحمل، لكن هذا ليس صحيحًا.
• يجب على المرأة استشارة الطبيب المختص عَنّْ وسائل منع الحمل المناسبة للمرضع بشكل خاص، بحيث لا تتعارض مع إنتاج الحليب.
• من أفضل الطرق لمنع الحمل هُو العازل الأنثوي أو الواقي الذكري، حيث لا يؤثر على هرمونات الحمل خلال هذه الفترة.
• يجب ألا تثق النساء فِيْ الحبوب التي تحتوي على البروجسترون لأنها ليست آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية.
• من الممكن أيضًا الاعتماد على الحقن لمدة ثلاثة أشهر التي تمنع الحمل ولا تؤثر على إنتاج الحليب.
• أو يمكن الاعتماد على اللولب (IUD) كطريقة لتحديد النسل لا تؤثر على هرمونات الجسم وخاصة اللولب النحاسي.
• بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن للمرأة تتبع فترة التبويض من خلال تتبع التقوية وقياس درجة الحرارة.
  • والامتناع عَنّْ ممارسة العلاقات الزوجية خلال هذه الفترة.
  • لكنها ليست طريقة آمنة لأن المرأة يمكنها تخطيها.

متى تحدث التبويض بعد الولادة

يجب على أي امرأة تسأل عَنّْ مَوعِد الإباضة بعد الولادة أن تعرف ما يلي

• تبدأ الإباضة فِيْ العودة بشكل طبيعي فِيْ غضون 4 أسابيع من الولادة.
• يمكن أن تصل فترة الإباضة مرة أخرى لدى بعض النساء إلَّى حوالي 24 أسبوعًا بعد الولادة.
• تعتمد فترة الإباضة وعودتها إلَّى وضعها الطبيعي على ما إذا كانت المرأة ترضع أم تتغذى من اللبن الصناعي.
• يؤكد معظم الأطباء أن الحمل بعد الولادة القيصرية أكثر صعوبة من الحمل بعد الولادة الطبيعية.
• يجب أن يؤخذ فِيْ الاعتبار أيضًا أن الدورة الشهرية غير منتظمة بعد الولادة القيصرية لمدة بضعة أشهر.
  • قد يستغرق هذا بعض الوقت ولا داعي للقلق.
• بالإضافة إلَّى ذلك، تحدث الدورة الشهرية على شكل جلطات أو كتل من الدم، وتختلف عَنّْ الدورة الشهرية المعتادة قبل الحمل.
  • والسبب فِيْ ذلك هُو أن بطانة الرحم قد لا تكون قد سقطت تمامًا مع الولادة، وهذا هُو سبب نزول هذه الكتل الدموية لتطهِيْر الرحم.

اهمية تجنب الحمل بعد الولادة مباشرة

ينصح الأطباء المرأة بالحصول على فترة آمنة وعدم تعريض نفسها للحمل فور الولادة، لما لها من فوائد متعددة، مثل

• يتأثر جسم المرأة وعضلاتها وعظامها بالولادة، لذا يفضل عدم تعريض نفسك للحمل فور الولادة.
• يحتاج الجنين إلَّى العديد من العَنّْاصر الغذائية من جسم الأم حتى يتشكل بشكل صحيح.
  • فِيْ نفس الوقت، يحتاج الطفل إلَّى مواد مغذية من جسم الأم.
• يمكن أن يؤدي الحمل المتكرر المتكرر إلَّى تعريض الأم لهشاشة العظام.
• إذا أجرت امرأة عملية قيصرية، فعليها أن تمنح نفسها فرصة للأمان والراحة لمدة عام على الأقل.
  • حتى يلتئم الجرح بالكامل وتعود عضلات البطن إلَّى شكلها الطبيعي.
• يحتاج الطفل إلَّى حقه فِيْ رعاية الأم واهتمامها ورعايتها، وفِيْ حالة حدوث حمل للأم، ستتأثر طاقتها وتتوقف عَنّْ رعاية طفلها.
• فِيْ حالة حمل الأم، يتوقف الجسم عَنّْ إفراز الحليب بسبب انسداد الغدد الثديية، ولهذا تلجأ الأم إلَّى فطام الطفل المبكر أو إرضاعه بالحليب.
• كَمْا يجب أن تعلم المرأة أن فترة الراحة والأمان مهمة جدًا لجسدها، ليس فقط بعد الولادة، ولكن أيضًا بعد الإجهاض، حتى يستعيد الجسم حيويته ونشاطه.