لم تقف “طيبة العتيبي” ، فتاة في مطلع العشرينيات من عمرها ، مكتوفة الأيدي أمام المعاقين في مدينتها ، ولم تنتظر تعاطف المسؤولين بالمحافظة التي تضم أكثر من نصف مليون شخص بينهم المئات. من المعاقين دون فتح جمعية تتعامل مع شؤونهم وتعتني بهم..
لذلك جاءت مبادرة “فريق سموه التطوعي” لتحل محل جمعية الأطفال المعوقين بمحافظة الدوادمي وفكرة “طيبة” فتاة حاصلة على دبلوم مؤهل في الإرشاد وتعمل مشرفة في وقال مركز شروق نجد للرعاية النهارية “عين اليوم”: “منذ الصغر نسمعهم يقولون أن هذه الفئة عزيزة علينا ولكن للأسف لا يوجد عمل يعادل هذا القول !؟
طيبة التي تحمل هموم المعوقين وأسرهم بين ضلوعها تأسف لعدم وجود ارتباط بالتعامل مع قضايا المعاقين. قالت طيبة إنها أنشأت هذا الفريق ، المكون من أربعة شبان وأربع فتيات ، للكثيرين. ومنها خدمة المعوقين ، وتوعية الأسرة والمجتمع بهم ، وتقديم البرامج التي تساهم في اندماجهم في المجتمع. .
ليس هذا فقط ما تقدمه طيبة وفريقها الذي تأسس في شهر رجب عام 1437 هـ. التنقل للأشخاص المحتاجين ذوي الإعاقة ، بالإضافة إلى العلاج المجاني للأطفال ذوي الدخل المنخفض الذين يعانون من إعاقات حركية “. .
ولم تنس طيبة جهود محافظ الدوادمي والوجهاء الذين شاركوا معها وفريقها في الاحتفال التاريخي الذي أقيم لأول مرة على مستوى المحافظة وهو اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. عالم “.
ودعت طيبة رجال الأعمال والمسؤولين للوقوف مع فريق جهدها الشخصي وفريق مكون من ثمانية أفراد للوقوف جنباً إلى جنب مع ذوي الإعاقة في محافظة الدوادمي الواقعة غربي العاصمة السعودية الرياض. المسافة 300 كم.