كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن تسارع الركود العالمي قد يؤدي إلى وفيات إضافية بين الأطفال تتراوح بين 180 و 300 ألف في عام 2023. في تقرير صدر اليوم ، خلص جوتيريش إلى أن التأثير الاجتماعي والاقتصادي للوباء ، إلى جانب تدابير التخفيف من انتشار الفيروس التاجي الجديد ، يمكن أن يكون كارثيًا لملايين الأطفال حول العالم.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم الأطفال في جميع أنحاء العالم وسط الأزمة العالمية ، مشيرًا إلى أن معظم الأطفال نجوا حتى الآن من أسوأ أعراض المرض. وأوضح جوتيريس أن 310 مليون طالب يعتمدون بانتظام على المدرسة كمصدر للتغذية اليومية ، مشيرًا إلى أنه حتى قبل تفشي وباء (كوفيد -19) ، كان العالم يواجه معدلات غير مقبولة من سوء التغذية والتقزم بين الأطفال. سلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على المسؤولية الخاصة لشركات التواصل الاجتماعي لضمان حماية الأطفال عبر الإنترنت.