غضروف الرقبة الفقرة السادسة والسابعة وكيفية العلاج بدون جراحة

تعريف القرص الغضروفِيْ

  • يتكون العمود الفقري من مجموعة من الفقرات، وتتمثل وظيفتها فِيْ إبقاء الأنسجة والأعصاب متصلة بالدماغ (الحبل الشوكي).
  • أنه يعمل ضمن تشكيل العمود الفقري، ويتم إعطاء كل من الفقرات المختلفة فِيْ تلك المجموعة اسمًا محددًا.
  • على سبيل المثال، يتكون العمود الفقري العَنّْقي من سبع فقرات تبدأ من الجمجمة وتتصل بالعمود الفقري.
  • بين كل فقرة وأخرى يوجد قرص فقري يتكون من أنسجة مرنة، وتتمثل وظيفته فِيْ دعم الحركة أثناء حركة العمود الفقري.
  • كَمْا أنه يعمل على منع احتكاك الفقرات ببعضها البعض، وداخل كل من هذه الأقراص الشوكية توجد مادة هلامية مغلفة بغلاف خارجي.
  • وتتمثل وظيفة هذا الغطاء فِيْ حماية القرص من تسرب المادة الجيلاتينية، ويحدث الانزلاق عَنّْد حدوث تلف لهذا الغطاء الخارجي.
  • وبذلك يحدث تسرب لتلك المادة الجيلاتينية، ثم يحدث احتكاك بين الفقرات.
  • و كنتيجة؛ ظهُور الانزلاق الغضروفِيْ أو إصابة غضروف الرقبة للفقرة السادسة والسابعة.

اتبع أيضًا

أسباب إصابة غضروف العَنّْق

  • غالبًا ما نشعر بألم غير مبرر عَنّْدما نستيقظ أو عَنّْدما نجلس فِيْ وضع خاطئ.
  • ويرجع ذلك إلَّى تضرر الغضروف الذي يخترق فقرات العَنّْق، وخاصة الفقرتين السادسة والسابعة، وذلك لأسباب عديدة منها
  • كَمْا قلنا، للشيخوخة عواقبها، لأنها من الأسباب الرئيسية.
  • فِيْ معظم الحالات، تبدأ الأعراض البسيطة فِيْ الظهُور بعد سن الأربعين.
  • لذلك يجب ألا نتجاهل أي عرض يمر علينا قبل سن الأربعين.
  • من سن الأربعين، تصبح الأقراص الفقرية أقل مرونة، وكذلك هشاشة الأربطة التي تغطي الأقراص.
  • لذلك فإن المتابعة المنتظمة مع الطبيب مهمة للغاية. عَنّْد حدوث أعراض، حتى لو كانت بسيطة.
  • العادات اليومية غير الصحية، مثل الجلوس أو الوقوف فِيْ أوضاع غير صحيحة، أو إصابة رقبتك، أو العمل لفترات طويلة دون راحة.
  • نتيجة لذلك، يتلف غضروف الرقبة ويحدث الانزلاق.
  • تآكل الغضروف المفصلي. إنها حالة تسمى هشاشة العظام، حيث يحدث تآكل طويل الأمد فِيْ الغضروف المفصلي.
  • إجهاد شديد، حيث توجد بعض المهن التي تضع ضغطاً شديداً على الرقبة وغضاريفها، حيث تضغط على فقرات العَنّْق السادسة والسابعة.
  • مثل العمل كسائق، أو المهن المكتبية التي تتطلب الجلوس لساعات طويلة على مكتب، أو أمام الكَمْبيوتر بزاوية.
  • السمنة المفرطة.
  • عامل وراثي.
  • بعض الممارسات المجهدة، مثل رفع الأشياء الثقيلة بشكل غير صحيح.
  • إهمال التمرين وبالتالي ظهُور تصلب فِيْ الغضروف وكذلك العضلات.

اتبع أسباب إصابة غضروف العَنّْق.

  • حوادث السيارات أو السقوط من مكان مرتفع.
  • ضعف عضلات الظهر.
  • وكذلك التعرض لخشونة الفقرات والتهاب الفقرات ومفاصل الرقبة.
  • حدوث كسر وإصابة بالعمود الفقري، وبالتالي تلف فِيْ تكوين النخاع الشوكي.
  • وجود مشكلة فِيْ جهاز المناعة، وكذلك التعرض لعدوى بكتيرية.
  • الجديد هُو أنه حتى مع علاج الجهاز المناعي وشفاء سبب الالتهاب، تظل إصابة الرقبة كَمْا هِيْ.
  • يحدث بعد تدخلات جراحية فِيْ الغضاريف وفقرات العَنّْق مما يؤدي إلَّى إضعافها.
  • التعرض لهشاشة العظام. مما يساهم فِيْ ظهُور نتوءات عظمية تمتد إلَّى النخاع الشوكي.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي أو أورام العظام.
  • الاعتلال العصبي، وكذلك التهاب ألياف العضلات.
  • التعرض للكسل فِيْ نشاط الغدة الدرقية.
  • يُعد النمو المفرط للعظام فِيْ العمود الفقري، المعروف بمرض باجيت، أمرًا شائعًا بين البالغين.
  • شلل جزئي أو شلل كامل، مما يؤدي إلَّى إلحاق أضرار بالغة بالحبل الشوكي.

أعراض التهاب غضروف الرقبة

  • ضعف العضلات وتيبسها.
  • صداع.
  • آلام الكتف، وخز وتنميل.
  • الشعور بألم شديد فِيْ منطقة الرقبة وعدم القدرة على تحريكها.
  • الشعور بألم فِيْ منطقة الذراعين والأصابع.
  • يزداد الألم عَنّْ طريق الجلوس أو ثني الرقبة للخلف أو العطس أو الاستيقاظ فجأة.
  • الإحساس بتنميل فِيْ العمود الفقري فِيْ الرقبة.
  • الشعور بالقشعريرة، أو ما يشبه الإحساس الكهربائي فِيْ منطقة الكتف، ويمتد الألم إلَّى منطقة الذراع.
  • ضعف فِيْ أحد الأطراف أو كلاهما (الذراعين أو الساقين).
  • فقدان الإحساس فِيْ القدمين أحيانًا، وتنميل وضعف فِيْها. يمكن أن تصل إلَّى عرج.
  • تصلب اليد وعدم القدرة على تحريكها فِيْ بعض الأحيان.
  • ضعف شديد فِيْ القدرة الجنسية يؤدي فِيْ بعض الأحيان إلَّى فقدانها.
  • متلازمة ذيل الفرس.
  • تسرب البول أو البراز نتيجة فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
  • الشعور بالدوار بسبب الضغط على الشريان الذي يغذي الدماغ، مما يقلل من كَمْية الدم الغني بالأكسجين الذي يصل إلَّى الدماغ.
  • ظهُور ارتفاع فِيْ درجة حرارة الجسم وخاصة فِيْ منطقة الرقبة.

طرق تشخيص غضروف العَنّْق.

  • بعد معرفة أسباب إصابة غضروف الرقبة، ما مدى خطورة الحالة وتأثيرها على النخاع الشوكي.
  • يتم تحديد العلاج المناسب بعد التشخيص، وتشمل طرق تشخيص غضروف العَنّْق ما يلي
  • التعرض لفحص طبي ؛ لفحص العضلات والفقرات وخاصة الفقرات المسؤولة عَنّْ وظائف أعصاب القدمين.
  • أخذ بعض الأشعة السينية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب، والتي تظهر غالبًا مدى انزلاق القرص الغضروفِيْ.
  • وأيضاً ما مدى خطورتها، مدى الإصابة، وكذلك أهم التغييرات التي أثرت على النخاع الشوكي نتيجة إصابة عضلات الرقبة.
  • قم ببعض الاختبارات التي تشرح أسباب آلام أسفل الظهر.
  • والقيام ببعض فحوصات الأشعة السينية والتي تكتشف مدى الأضرار التي لحقت بالقناة الشوكية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لإظهار درجة الضرر والالتهاب فِيْ القناة الشوكية.
  • حقن العمود الفقري بحقن الصبغة والصور التليفزيونية ويسمى هذا الإجراء تصوير النخاع.
  • التشخيص باستخدام طريقة تسمى التوصيل العصبي، والتي تقيس مدى الضرر الذي يلحق بالعمود الفقري.
  • وكذلك قوة الأعصاب وقدرتها على أداء وظيفتها وخاصة أعصاب فقرات عَنّْق الرحم.
  • هذه الطريقة مصحوبة باختبار يسمى اختبار سرعة التوصيل العصبي أثناء الاختبار.
  • يستخدم أيضًا اختبار يسمى اختبار تخطيط كهربية العضل، ويستخدم هذا الاختبار بشكل أساسي لقياس قوة النبضات داخل العضلات.
  • الذي من شأنه أن يحدد تلف الأعصاب.
  • بالإضافة إلَّى مساعدة الأخصائي فِيْ معرفة عدد النبضات التي يتم إنتاجها عَنّْد تقلص عضلات الشخص المصاب.
  • الجديد هُو أن هذا الاختبار يمكن أن يكون مؤلمًا إلَّى حد ما.
  • حيث تستمر آثاره فِيْ المريض قليلاً ويزول بمرور الوقت بعد فترة قصيرة.

علاج غضروف العَنّْق بدون جراحة

  • لا يحتاج معظم المصابين بغضروف الرقبة إلَّى الجراحة.
  • بدلاً من ذلك، غالبًا ما يتم علاجه بإحدى الطرق التالية
  • اللجوء إلَّى الأدوية التي تخفف الآلام، وكذلك مضادات الالتهاب، وخاصة العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، واستخدام المسكنات.
  • اللجوء إلَّى العلاج الطبيعي مع أخصائي فِيْ هذه الحالات.
  • استخدام الأجهزة التكَمْيلية، مثل دعامة الرقبة اللينة، والتي تخفف التوتر فِيْ عضلات الرقبة.
  • استرح لبعض الوقت ولا تلجأ إلَّى العمل الجاد لعدة أيام.
  • قم ببعض التمارين التي تقوي عضلات رقبتك.
  • اللجوء إلَّى أوضاع أخرى لتخفِيْف الضغط على الأقراص أثناء النوم.
  • ابتعد عَنّْ التدخين.
  • للتدليك تأثير كبير فِيْ القضاء على آلام الرقبة.
  • خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتعين عليهم إكَمْال مهام معينة فِيْ وقت معين.
  • مثل أولئك الذين يحتاجون إلَّى الجلوس لفترات طويلة فِيْ المكتب أو على الكَمْبيوتر، على سبيل المثال.
  • ممارسة اليوجا أو تمارين البيلاتس، وهذه الممارسات تخفف من آلام الرقبة. نتيجة التوتر العضلي أو العصبي أو الإجهاد.
  • يمكن أن يكون تطبيق الكَمْادات الباردة أو الساخنة لمدة تتراوح من ثلث ساعة إلَّى 40 دقيقة مفِيْدًا فِيْ التخلص من آلام الرقبة.
  • تجنب الرياضات الجسدية العَنّْيفة التي تنطوي على الأثقال.

قد يثير اهتمامك

‫0 تعليق

اترك تعليقاً