ما هُو غضروف الفقرتين الخامسة والسادسة من الرقبة
وهذا المرض مرض يتعرض له الإنسان، وهُو ضعف أو ضعف فِيْ عضلات العَنّْق والظهر.
يحتوي الغضروف الموجود بين هذه المناطق على سائل هلامي لمنع احتكاك العضلات.
يحدث هذا المرض نتيجة نقص هذا السائل أو اختفائه مما يؤدي إلَّى احتكاك وضعف العضلات وظهُور الألم عَنّْد المريض.
أبرز العوامل المؤدية إلَّى إصابة غضروف الفقرتين الخامسة والسادسة
هناك العديد من العوامل الرئيسية التي تسبب إصابة غضروف الفقرتين الخامسة والسادسة، ومن أبرز هذه العوامل والأسباب ما يلي
- الجلوس فِيْ وضع غير صحيح، خاصة عَنّْد قضاء الكثير من الوقت أمام الكَمْبيوتر أو أي نوع من الأجهزة اللوحية.
- التعرض للفرك الفقري نتيجة نقص السائل الجيلاتيني فِيْ الغضروف.
- تتعرض العضلات للاحتكاك عَنّْد قيادة السيارة والذهاب فوق الحفر الصلبة.
- رفع الأثقال بحركات الجسم غير الصحيحة.
- التغذية غير الكافِيْة وعدم حصول جسم الإنسان على العَنّْاصر الغذائية المهمة التي يحتاجها.
- وهذا يؤدي إلَّى ضعف عضلات الجسم وإصابة غضروف العَنّْق والفقرتين الخامسة والسادسة.
- يمكن أن يصاب الإنسان بشكل مباشر نتيجة حادث أو ما شابه.
ما هِيْ أعراض مرض غضروف الفقرتين الخامسة والسادسة بالرقبة
فِيْ حالة مرض الغضروف فِيْ الفقرتين الخامسة والسادسة، يشعر المريض بأكثر من عرض، ومن أبرز هذه الأعراض وأشهرها ما يلي
- الإحساس بآلام مختلفة، خاصة فِيْ منطقة العَنّْق والكتف.
- فِيْ بعض الأحيان قد يشعر المريض بألم ينتشر فِيْ اليدين والذراعين.
- الإحساس بالوخز أو التنميل فِيْ الكتف والرقبة واليدين.
- فِيْ بعض الحالات، قد تشعر بعدم القدرة على الحركة بشكل جيد وتشعر بعدم الاستقرار.
- فقدان السيطرة على حركة الذراعين واليدين، وعدم القدرة على تحريكهما بشكل كامل، وينتج هذا العرض عَنّْ انتشار المرض من الغضروف إلَّى النخاع الشوكي.
- وجود صعوبات فِيْ حركة الجسم والمريض غير قادر على المشي والتحرك بشكل طبيعي.
- ألم عَنّْد التحرك فجأة، أو التحرك لليمين أو اليسار بسرعة.
- الشعور بالألم عَنّْد إدارة الرأس، أو الأنين فِيْ الظهر.
- الإحساس بتصلب العضلات، خاصة فِيْ منطقة الرقبة.
- آلام الأعصاب، إحساس بالألم مشابه للصدمات الكهربائية، خاصة فِيْ الكتف واليدين والذراعين.
المضاعفات التي قد يتعرض لها المريض المصاب بغضروف العَنّْق والفقرات الخامسة والسادسة
قد تختلف أعراض المرض من مريض لآخر حسب طبيعة كل حالة، وسواء كانت الحالة بسيطة أو خطيرة، ثم نذكر أبرز مضاعفات غضروف العَنّْق الفقرتين الخامسة والسادسة على النحو التالي
- الإحساس بألم شديد وشديد خاصة فِيْ منطقة الرقبة.
- ألم شديد فِيْ منطقة الكتف.
- الشعور بخدر وتنميل فِيْ الذراع مع ألم شديد.
- الإحساس بوخز وتنميل فِيْ القدمين.
- دوار فِيْ الرأس، بسبب نقص تدفق الدم الطبيعي إلَّى منطقة الدماغ.
- ألم لا يطاق فِيْ منطقة الكتف نتيجة تقلص وضعف عضلات منطقة الرقبة.
ما هِيْ مراحل تطور غضروف الفقرة الخامسة والسادسة
قد يتعرض المريض لأكثر من مرحلة عَنّْد الإصابة بالمرض، وتشمل مراحل تطور المرض ما يلي
- المرحلة الأولى تُعرف هذه المرحلة باسم (تنكس الغضروف).
- حيث تتغير المواد الكيميائية فِيْ الجسم نتيجة التقدم فِيْ السن وجفاف السائل الجيلاتيني بين الغضاريف.
- تصبح العضلات أرق وغير قادرة على تحمل الضربات.
- المرحلة الثانية وتعرف هذه المرحلة بـ (الانزلاق الغضروفِيْ).
- فِيْ ذلك الوقت، يتغير شكل الغضروف أو يأخذ مكانًا آخر.
- ينتج عَنّْ هذا احتكاك العضلة مع العصب الفقري.
- تسمى هذه المرحلة باسم آخر، وهُو تورم الغضروف.
- المرحلة الثالثة تعرف هذه المرحلة بـ (تآكل الغضروف).
- فِيْ تلك المرحلة، تتحرك النواة داخل الغضروف إلَّى ما وراء المحيط الخارجي للغضروف.
- اسم آخر لهذه المرحلة هُو الحلقة الليفِيْة.
- المرحلة الرابعة تُعرف هذه المرحلة أو المرحلة باسم (فصل الغضروف).
- فِيْ هذه المرحلة، تترك النواة المحيط الخارجي للغضروف بالكامل وتتحرك نحو النخاع الشوكي، تاركة منطقة العمود الفقري تمامًا.
كَيْفَ يتم تشخيص مرض غضروف الرقبة
يعتمد الأطباء على أكثر من طريقة لتشخيص مرض غضروف عَنّْق الرحم فِيْ الفقرتين الخامسة والسادسة. وهذه هِيْ أبرز الطرق التي يتبناها الطبيب للكشف عَنّْ هذا المرض وهِيْ كالآتي
- الفحص السريري فِيْ هذه الطريقة يقوم الطبيب بفحص المريض.
- والتحقيق فِيْ وجود أي أعراض للإصابة بالمرض.
- والتأكد من وجود أحد الأعراض الشهِيْرة للمرض، والتأكد من حركة العمود الفقري.
- وتوازن المريض، وكَيْفَ تتفاعل أطراف جسم المريض بشكل طبيعي أو أن الأطراف لا تتفاعل بشكل طبيعي.
- تصوير الحبل الشوكي يتم ذلك باستخدام منظار داخلي.
- حيث يقوم الطبيب بإدخال هذا المنظار فِيْ المنطقة المصابة.
- من خلال هذا المنظار، سيتمكن الطبيب من اكتشاف المرض.
- وجميع مشاكل العمود الفقري والرقبة.
- الرنين المغناطيسي تساعد هذه الطريقة فِيْ معرفة حالة النسيج الجيلاتيني.
- يمثل حركة واحتكاك العضلات والأعصاب ضد بعضها البعض.
- والتأكد من وجود مشكلة فِيْ الغضروف من عدمه، وما إذا كانت العظام تنمو بشكل طبيعي أم لا، كَمْا يمكن من خلال هذه الإشاعة التعرف على مشكلة أورام العمود الفقري.
- الأشعة المقطعية يتم إجراء فحص بالأشعة المقطعية على العمود الفقري.
- وذلك للكشف عَنّْ الانزلاق الغضروفِيْ الذي يعاني منه المريض وتشخيص المرض.
- رسم خرائط العضلات هذه الطريقة هِيْ أيضًا إحدى الطرق الشهِيْرة التي يمكن من خلالها التعرف على طبيعة المرض.
- تعرف على كَيْفَِيْة تعديل حركة أعصاب وعضلات الظهر والرقبة.
- تعتمد هذه الطريقة على إدخال إبر دقيقة فِيْ منطقة العضلات لتحديد تلف العضلات.
طرق الوقاية من الأمراض من الفقرة الخامسة.
يتعرض الكثير من الأشخاص لأمراض فقرات الظهر، لذلك من الضروري اتباع بعض النصائح والإجراءات لمنع انتشار هذا المرض، وفِيْما يلي أهم النصائح وطرق الوقاية
- انتبه دائمًا للجلوس بشكل مستقيم والوقوف بشكل صحيح.
- لا ترتدي أحذية منخفضة للغاية.
- وذلك لأن هذه الأحذية توفر القوة والثبات فِيْ أسفل الظهر.
- تجنب اكتساب الوزن الزائد، وانقاص الوزن فِيْ حالة السمنة الشديدة.
- وذلك لأن الوزن الزائد يضع الكثير من الضغط على مفاصل الجسم وفقرات العمود الفقري.
- استمر فِيْ شرب كَمْية كافِيْة من الماء طوال اليوم.
- توقف عَنّْ التدخين تمامًا.
- الاهتمام بالتمارين الرياضية التي تساعد على تقوية العضلات.
- خاصة عضلات الظهر والبطن.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفِيْتامينات والمعادن العامة للجسم، مثل الكالسيوم والألياف الغذائية.