نظمت غرفة جدة لقاءً تعريفياً من خلال منصتها الرقمية التفاعلية حول مبادرات هيئة تنمية الصادرات السعودية للتخفيف من الأثر المالي والاقتصادي على القطاع الخاص بسبب آثار فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19”. جاء الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي نظمتها الغرفة لتعزيز التواصل المستمر بين الجهات الحكومية المعنية وأصحاب الأعمال ، وتماشياً مع جهود الدولة الدؤوبة – لا سمح الله – للتخفيف من الآثار الاقتصادية المترتبة على ذلك. الإجراءات الوقائية من وباء كورونا. وخلال الاجتماع ، قدم أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية م. صالح بن شباب السلامي ، استعرض آليات كيفية الاستفادة من برامج ومبادرات هيئة تنمية الصادرات السعودية لدعم القطاع الخاص في التعامل مع الآثار الاقتصادية للإجراءات الوقائية لتفشي فيروس كورونا الذي يؤثر على الصادرات كواحد. من أهم توجهات التنمية في المملكة ، حيث تعتبر من أهم المؤشرات التي تدل على التطور وتعكس حجم النمو الاقتصادي وتأثيره العالمي.
وأشار الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية إلى مبادرات هيئة تنمية الصادرات السعودية لدعم القطاع الخاص ، حيث تعمل الهيئة على عدد من المبادرات القائمة على استراتيجية التصدير الوطنية ، مثل مبادرة بنك الاستيراد والتصدير ، مبادرة “صنع في السعودية” ومبادرة المكاتب الدولية ، مبينين أن هيئة تنمية الصادرات السعودية ستستمر في العمل عن بعد من خلال نظام رقمي بنفس الفعالية والكفاءة من خلال الموقع الإلكتروني: www.saudiexports.sa والبريد الإلكتروني: [email protected]والرقم الفريد 920007355. وفي نهاية الاجتماع ، تم السماح بمداخلات وأسئلة من أصحاب الأعمال وممثلي القطاع الخاص ، والتي ركزت على المبادرات والبرامج لدعم القطاع الخاص في هذه الظروف الحرجة وتمكينه من أداء دوره. في دعم النمو الاقتصادي ، إضافة إلى النقاشات حول دور هيئة تنمية الصادرات السعودية في ظل أزمة تداعيات فيروس كورونا. والجدير بالذكر أن الاجتماع الافتتاحي لمبادرات هيئة تنمية الصادرات السعودية تم بثه مباشرة عبر قناة غرفة جدة على اليوتيوب وإتاحتها للجمهور للصالح العام ، وسط تفاعل العديد من أصحاب الأعمال والمهتمين بصناعة الاستيراد والتصدير.