غابات الأمازون رئة العالم

رئات غابات الأمازون فِيْ العالم

غابات الأمازون المطيرة تسمى رئات العالم، وهِيْ واحدة من أكبر الغابات وأكثرها تنوعًا فِيْ العالم. تضم حوالي ثلاثة ملايين نوع من النباتات والحيوانات المختلفة.

تقلل هذه الغابات الاستوائية من تغير المناخ وتخفف من أضراره، من خلال امتصاص كَمْيات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وإفراز كَمْيات أكبر من الأكسجين، وهنا يتضح لنا سبب تسميتها برئتي العالم.

معلومات مهمة عَنّْ غابات الأمازون المطيرة، رئة العالم

فِيْما يلي بعض الحقائق المهمة حول غابات الأمازون المطيرة

  • موطن غابات الأمازون المطيرة هُو أمريكا الجنوبية، وهِيْ تغطي أيضًا مساحة كبيرة من البرازيل.
  • غابات الأمازون هِيْ أكبر غابة استوائية فِيْ العالم، بمساحة إجمالية تقارب 550 مليون هكتار.
  • لا تزال هناك مناطق أخرى من غابات الأمازون المطيرة لم يتم اكتشافها بعد بسبب صعوبة الوصول إليها.
  • تعد منطقة الأمازون موطنًا لأكبر وأطول نهر فِيْ العالم من حيث المساحة والحجم.
  • توجد غابات الأمازون المطيرة فِيْ مساحة كبيرة من حوض الأمازون. تقدر مساحتها بـ 7 ملايين كيلومتر مربع وتغطي الغابات حوالي 5.5 مليون كيلومتر مربع.
  • يشمل حوض الأمازون، الذي تقع عليه الغابات، مناطق تُعزى إلَّى تسعة بلدان مجاورة.
  • تمتلك البرازيل حوالي 60٪ من هذه الغابات، وبيرو 13٪، وكولومبيا 10٪ وتوزع باقي المساحة على فنزويلا والإكوادور وبوليفِيْا وغينيا وسورينام وغيانا الفرنسية.
  • تتخلص غابات الأمازون المطيرة من ثاني أكسيد الكربون وتستبدلها بالأكسجين، وتوفر 20٪ من الأكسجين فِيْ الغلاف الجوي.
  • تعد غابات الأمازون من أهم الغابات البكر فِيْ العالم، حيث يبلغ متوسط ​​عمرها ما يقرب من 500 مليون سنة، مما منحها تنوعًا كبيرًا فِيْ الحياة الطبيعية.

تاريخ غابات الأمازون المطيرة، رئتي العالم

يزعم عدد كبير من الباحثين أن غابات الأمازون المطيرة تعود إلَّى العصر الأيوسيني، مما يعَنّْي أنها تبلغ من العمر حوالي 55 مليون سنة أو أكبر.

توصل بعض العلماء إلَّى وجود مساحات شاسعة من الغابات الاستوائية واستخدموها كَمْراعي طبيعية حتى ارتفعت درجة حرارة المناخ فِيْ الألفِيْ عام الماضية ؛ مما أدى إلَّى وجود مساحات أكبر من الغابات الاستوائية.

بالإضافة إلَّى انتقال الأمراض الأوروبية التي قضت على المزارع الطبيعية وساعدت فِيْ إنشاء غابات الأمازون المطيرة، كان ذلك فِيْ القرن السادس عشر فصاعدًا.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

استخلاص الحديد من الهِيْماتيت.

مواصفات الخشب الأبيض

كَيْفَ نحافظ على الموارد البيئية

الحياة الطبيعية فِيْ غابات الأمازون المطيرة

نعرض لكَمْ هنا أهم جوانب الحياة الطبيعية فِيْ هذه الغابات

  • درجة الحرارة فِيْ غابات الأمازون 27 درجة مئوية.
  • ويتراوح منسوب الأمطار السنوي فِيْها بين 130 سم و 440 سم، مما يصنفها على أنها غابة مطيرة.
  • تحتوي هذه الغابات على أكبر تنوع بيولوجي فِيْ العالم.
  • تحتوي غابات الأمازون المطيرة على ما يقرب من نصف أنواع الكائنات الحية، والتي تصل إلَّى حوالي 10 ملايين نوع.
  • كَمْا تضم ​​حوالي 750 نوعًا من الأشجار و 1500 نوعًا من النباتات الطويلة.
  • يحتوي على 30 مليون نوع مختلف من الحشرات.
  • تحتوي غابات الأمازون المطيرة على خمسة مصادر للمياه العذبة.
  • تشمل أنهار هذه الغابات ثلاثة آلاف نوع مختلف من الأسماك.

موطن غابات الأمازون المطيرة

تعد غابات الأمازون المطيرة موطنًا لأنواع كثيرة من الكائنات الحية، وهذه الكائنات الحية هِيْ كالتالي

  • 40 ألف نوع من النباتات.
  • 300 نوع من الطيور.
  • 427 نوعًا من الثدييات.
  • 400 نوع من البرمائيات.
  • 378 نوعًا من الزواحف.
  • 3000 نوع من أسماك المياه العذبة.
  • 5 ملايين نوع من الحشرات.
  • وهِيْ تضم عددًا كبيرًا من الحيوانات المفترسة الكبيرة مثل الأناكوندا والبوما وغيرها من الحيوانات.
  • كَمْا تشمل سلسلة من الأنهار التي توجد فِيْها كائنات مائية خطرة، مثل الأفعى الكهربائية المفترسة، وأنواع الزواحف والبرمائيات السامة، مثل الضفادع السامة.

الأضرار التي لحقت بغابات الأمازون المطيرة

غابات الأمازون المطيرة كغيرها من المناطق الطبيعية التي لم تفلت من الُغُزو البشري، وفِيْما يلي سنعرض لكَمْ بعض الأضرار التي تعرضت لها هذه الغابات

  • تمت إزالة عدد كبير من الأشجار والنباتات وتسوية امتدادات الأراضي، من أجل إنشاء مسارات تصل بين الأماكن المحيطة بها.
  • تم بناء العديد من المناطق السكنية على حدود هذه الغابات.
  • تم استخدام 136 فدانًا من هذه الغابات للزراعة الحيوانية.
  • زرعت هناك أنواع كثيرة من المخدرات وتحولت مناطق عدة إلَّى مصانع لتصنيع المخدرات وتصديرها إلَّى دول أخرى.
  • قاطعو الأشجار اقتلاع أنواع معينة من الأشجار بسبب ارتفاع أسعار أخشابهم ؛ مما أدى إلَّى تهديد بقاؤهم بما فِيْ ذلك أشجار الماهُوجني.
  • لقد هددت الأنشطة المسؤولة عَنّْ تطوير البنية التحتية مناخ هذه الغابات، وتوازن النظام البيئي فِيْها، وحتى العالم بأسره.
  • تسبب الجفاف الذي أصابها فِيْ الماضي فِيْ جفاف العديد من الأنهار وموت العديد من أنواع الأسماك.
  • كَمْا تتعرض هذه الغابات لعدد كبير من الحرائق السنوية المتعمدة وغير المقصودة، مما يؤدي إلَّى تدمير عدد كبير من الأشجار وانقراض حيوانات أخرى.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً