محتوى
تجلط الدم
تخثر الدم هو عملية معقدة تتشكل فيها جلطات الدم في الدم ، مما يمنع النزيف ، حيث يقوم على تغطية المنطقة المصابة بالصفائح الدموية ، وتتكون الجلطة من بروتين الفيبرين الذي يعمل على استعادة الأوعية الدموية وتعطيلها. الدورة الدموية. تزيد هذه العملية من النزيف والجلطة الانسدادة ، وتبدأ عملية التخثر عندما تتلف الأوعية الدموية ثم تتغير الصفائح الدموية ، خاصة تلك التي تحمل بروتين الفيبرينوجين الذي تمثله هذه العملية. مفيد للجروح السطحية حيث أنه يساعد في التئام الجروح وهو سلبي إذا كانت الجلطة داخلية حيث أنها أحد أسباب تجلط الدم.
أسباب تجلط الدم
- حدوث تصلب الشرايين والأوعية الدموية نتيجة الأعراض المرضية.
- انسداد الشريان الرئيسي للقلب.
- زيادة الوزن المفرطة.
- التدخين المستمر.
- العمليات الجراحية الكبرى حيث يخسر الجسم الكثير من الدم.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم.
- آثار نفسية مثل الحزن العميق والانفعال العصبي.
أعراض تجلط الدم
- ألم مبرح في منطقة الجلطة ويبدأ في الزيادة تدريجياً.
- سوف تنتفخ المنطقة المصابة وتتحول إلى اللون الأزرق بسبب نقص الدم.
- يشعر المريض أنه لا يستطيع التنفس ، لذلك يبذل مجهودًا مضاعفًا للحصول على الأكسجين.
- الشعور بالدوار والتعب الشديد وعدم القدرة على التركيز.
كيفية علاج تجلط الدم
- يمكن معالجة عملية التخثر قبل حدوثها إذا كان لدى المريض تاريخ طبي ، مثل التعرض السابق للتخثر ، وفهم أسبابه وأعراضه.
- استخدام الأدوية التي تساعد المريض على وقف عملية التخثر واستعادة حركة السوائل في الدم سواء على شكل إبر أو أقراص.
- للسيطرة على عملية التخثر ، يقوم الأطباء بإجراء الجراحة من خلال عملية فتح انسداد واستعادة تدفق الدم في الشريان المصاب ، حيث إن أي تأخير في هذه العملية يمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو الشلل.
منع تجلط الدم
- من أهم الخطوات التي يجب على المريض اتباعها للوقاية من تجلط الدم هي الابتعاد عن أي مصدر للقلق العقلي أو التوتر أو التوتر العصبي ، حيث أن معظم حالات جلطات الدم ناتجة عن الضغط النفسي الذي يتعرض له المريض.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم واذهب لتناول طعام صحي.
- فحص ضغط الدم المنتظم.
- الإقلاع عن التدخين بجميع أشكاله وأشكاله.
- ممارسة الرياضة وخاصة المشي لمدة نصف ساعة في اليوم.
المراجع: 1