عناصر البناء التعبيري

عَنّْاصر البناء التعبيرية

تتكون البنية التعبيرية من عدة عَنّْاصر، وكل عَنّْصر فِيْها يجعلنا نتمتع بقدرة خاصة، ولكن مع العلم أن هناك تباينًا فِيْ قدرات كل شخص فِيْما يتعلق بتكوين نص تعبيري، وفِيْما يلي العَنّْاصر

  • كلمة.
  • عبارة.
  • فقرة.
  • طريقة.

الكلمة فِيْ عَنّْاصر البناء التعبيرية

الكلمة هِيْ العَنّْصر الأساسي فِيْ تكوين أي نص سواء كان مكتوباً أو منطوقاً، وهِيْ أيضاً أصغر وحدة من وحدات الكلام.

  • وتنقسم الكلمة إلَّى مستويات وهِيْ البعد الدلالي وهذا يعَنّْي المعَنّْى الذي تشير إليه الكلمة.
    • وكل الاقتراحات النفسية المصاحبة لها.
  • مطلوب من الكاتب أن يكون لديه معرفة كافِيْة بجميع دلالات الكلمة بأبعادها المختلفة.
    • هذا حتى يمكنك أخيرًا استخدام الكلمة بشكل مناسب فِيْ النص التعبيري.
  • البعد الهِيْكلي هُو أحد الأبعاد التي تنقسم فِيْها الكلمة.
    • إنه بُعد يتغير فِيْه معَنّْى الكلمة اعتمادًا على التغيير فِيْ بنائه.
    • بالإضافة إلَّى تغيير طريقة استخدامه فِيْ النص نفسه، وهذا يعَنّْي أنه يمكن أن يكتسب دلالات جديدة.
  • البعد الصوتي هُو بُعد للكلمة يمكن تحديده من خلال الإيقاع الصوتي للكلمة، مما يجعلها تحمل دلالات نفسية معينة.
    • يعتمد الإيقاع على طريقة نطق الحروف بالتكرار أو الهمس أو الحجم أو الإخفاء.

شروط اختيار كلمة فِيْ البناء التعبيري.

هناك صفات أو شروط معينة يجب على الكاتب أن يراعيها لاختيار كلمة مصاغة بشكل صحيح، ونعلم ما يلي

  • يعرف الكاتب المرادف والمشترك والمتناقض للكلمة.
  • الكاتب على يقين تام من أن السياق الذي نشأت فِيْه الكلمة كان مناسبًا بالفعل للمعَنّْى المقصود.
  • يدرك الكاتب أن الدلالات تتطور من عصر إلَّى آخر ومن بيئة إلَّى أخرى.
    • وندرك أن هناك تطورًا تاريخيًا للغة، وهنا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار البعد الزماني والمكاني.
  • عَنّْد اختيار الكلمة، يجب أن يكون الكاتب قادرًا على التمييز بين المبتذل والمستهلك.
    • وبين الأصل والأصل، وهنا ينصح بتجنب اختيار الكلمات الشائعة والمتكررة التي تتكرر فِيْ العديد من اللغات.
  • يُنصح أيضًا بالابتعاد عَنّْ الكلمات المهجورة والبغيضة والتي يصعب فهمها وذات التأثير المنخفض.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

حول كتاب الجامع لابن الأثير

كتب بارزة لنيكول مكيافِيْلي

فِيْ كتاب الفقه المقارن للأحوال الشخصية

الجملة هِيْ أحد عَنّْاصر البناء التعبيري.

الجملة هِيْ العَنّْصر الثاني بين عَنّْاصر البناء التعبيري، حيث تساعد على جعل البناء أكثر تماسكًا، وما يلي هُو أكثر حول هذا

  • الجملة هِيْ الخطوة الأولى نحو إنشاء نص تعبيري.
    • لذلك يجب على الكاتب أن يراعي عدة أمور عَنّْد إنشاء بنية معبرة خالية من العيوب والأخطاء.
  • من المستحسن أن يكون هناك وضوح فِيْ المادة الأساسية، أو المادة التي يريد الكاتب التعبير عَنّْها.
  • كَمْا يشترط وجود علاقة بين مفردات النص التعبيري.
    • يفضل استخدامها للمساعدة فِيْ فهم المعَنّْى العام للنص ومعَنّْاه.
  • يجب معالجة الجملة كعَنّْصر بناء معبر من حيث ترتيب الكلمات بطريقة بلاغية مختلفة.
    • يوصى أحيانًا بتقديم بعض الكلمات وتأخير البعض الآخر.
  • يفضل أن يكون من السهل فهم سياق الجملة.
    • وهذا يشمل الجانب اللغوي وكذلك الجانب النفسي والجانب التحليلي.

الفقرة كعَنّْصر بناء معبر

الفقرة عبارة عَنّْ مجموعة من الجمل التي بدورها عبارة عَنّْ مجموعة من الكلمات، لذلك يجب اعتبار الفقرة واحدة من أهم عَنّْاصر البناء التعبيري

  • تتكون الفقرة من سلسلة من الجمل المترَابِطْة مع بعضها البعض من خلال الكلمات التي تعمل كارتباط.
    • وكذلك حسب الموضوع أو المعَنّْى العام.
  • تحاول الفقرة معالجة الفكرة التي تنقلها بالتفصيل والدقة.
    • مع ترَابِطْ الفقرات مع بعضها البعض، فإنها تلعب دورها أيضًا فِيْ تكوين الالصالون الأدبي والنص التعبيري بشكل واضح.
  • تختلف الفقرات عَنّْ بعضها البعض فِيْ الطول.
    • ينشأ هذا الاختلاف من الأفكار المختلفة المعروضة فِيْ هذه الفقرات.
  • من المستحسن أن يكون النص المكتوب بتركيب تعبيري درجة من التنسيق بين الفقرات من حيث طولها.

الأسلوب هُو أحد عَنّْاصر البناء التعبيري.

يعبر الأسلوب عَنّْ الطريقة التي يكتب بها الكاتب، وبالتالي يمكن تمييز أسلوب الكتابة فِيْ البناء التعبيري بطريقة تجعل استخدام العَنّْاصر المذكورة أعلاه أمرًا سهلاً للغاية

  • الأسلوب نفسه هُو منحنى خاص يتبعه الكاتب أثناء كتابته وأثناء عملية التعبير عما بداخله.
  • الفرق بين الكاتب والكاتب هُو أن الأخير له أسلوبه الخاص فِيْ الكتابة.
    • إنها تبرز من تلقاء نفسها، لكن لا توجد معايير موحدة عامة تحدد الأسلوب الجيد.
  • إن تنوع الأساليب الأدبية هُو المطلوب فِيْ النهاية.
    • كلما ميز الكاتب نفسه عَنّْ الكتاب ذوي الأسلوب المختلف، كلما زاد التنوع فِيْ المزاج الأدبي العام.
  • أكثر العوامل المؤثرة فِيْ الأسلوب الأدبي هِيْ تجارب الحياة الشخصية.
    • وكذلك على المستوى الثقافِيْ والاجتماعي.
  • العامل الأكثر تميزًا فِيْ الأسلوب الأدبي هُو قدرة الكاتب على تكوين الجمل.
    • وقدرة الكاتب الخاصة على استخدام بعض الكلمات ومعانيها لصالحه لخدمة النص التعبيري.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً