طورت مجموعة من العلماء مركبًا كيميائيًا جديدًا يخفف الألم ولا يسبب الإدمان مع الاستخدام طويل الأمد. يتميز المركب الجديد ، الذي تم اختباره على الحيوانات ، بقدرته على تثبيط تأثيرات المواد الأفيونية وتأثيره المسكن المماثل للمورفين.
بالإضافة إلى أن المسكن الجديد لم يسبب الكثير من الآثار الجانبية الضارة التي تظهر مع المسكنات الأخرى مثل الحكة وبطء التنفس والدوخة.
يعتقد فريق من الباحثين من كلية ويك فورست للطب في نورث كارولينا أن نتائجهم تظهر أن هذا المركب يمكن أن يكون بديلاً عن مسكنات الألم الأفيونية.
أراد فريق العلماء تصميم مركب يعمل على محورين مهمين. الأول هو المستقبلات الأفيونية التي لها آثار إيجابية مثل النشوة وتسكين الآلام والآثار السلبية الضارة مثل الاكتئاب. المحور الثاني هو مستقبلات النوسيسبتين nociceptin ، الذي يمنع العديد من الآثار الجانبية التي تلعب دورًا مهمًا في الإجهاد.
يقول الباحثون إنهم يخططون لإجراء المزيد من التجارب قبل السريرية على الحيوانات ويأملون في استخدامها قريبًا على البشر ، حسبما ذكرت صحيفة بريتيش ديلي ميل.