يؤكد الخبراء مرة أخرى الأضرار الناجمة عن تحول الساعات ضمن ما يسمى بالتوقيت الصيفي ، حيث أن التغيير في نظام اليقظة والنوم له تأثير سلبي على عمل القلب والأوعية الدموية.
يشير الخبراء إلى أن العديد من البلدان تغير التوقيت في الربيع عن طريق تحريك الساعة إلى الأمام ساعة واحدة. هذا يعني أن الناس يستيقظون مبكراً بساعة عن المعتاد. هذه العملية لها آثار سلبية على صحة الملايين من الناس. على سبيل المثال ، تشير الإحصائيات إلى أن النوبات القلبية خلال هذه الفترة تزداد بنسبة 10٪ ، لأن الشخص يبدأ العمل في وقت اعتاد فيه الجسم على الراحة. كما أن تأثير تغير التوقيت الصيفي / الشتوي يؤثر بشكل رئيسي على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، وهو أحد أسباب زيادة عدد السكتات الدماغية في هذه الفترة.
أكد خوف الأطباء من تغير الوقت من قبل العلماء الذين درسوا الإيقاعات الداخلية والساعات البيولوجية البشرية وحصلوا على جائزة نوبل العام الماضي.
أما علماء الفلك فيقولون إنه من الأفضل للبشرية أن تعيش في زمن قريب من الزمن الفلكي ، والذي يتزامن تقريبًا مع فصل الشتاء ، لأنه أقل بساعة واحدة من وقت الصيف ، لأنه أكثر ملاءمة للإيقاع الداخلي للوقت. الجسم. وأشاروا إلى أن أشعة الشمس لا تحسن الحالة المزاجية فحسب ، بل تحسن الصحة أيضًا ، وتنشط الكائن الحي وتزيد من نشاطه وإنتاجيته ومقاومته للأمراض المختلفة.
كما أن تغيير الساعة يجعل الشخص عصبيًا وقد يعاني من الأرق ، ويقلل من التركيز والانتباه ، ويشعر بالخمول ، وقد يصاب بأمراض مزمنة يعاني منها ، وقد يكون هناك زيادة في الحوادث المرورية خلال هذه الفترة.
المصدر: منتدى الطب
جمل توم