علاج نقص هرمون الاستروجين بالأعشاب

علاج نقص هرمون الاستروجين بالأعشاب

إذا كنت تعاني من نقص في هرمون الاستروجين ، فهناك دراسات أظهرت فعالية الأعشاب وتأثيرها في زيادة مستويات هرمون الاستروجين ، ومنها ما يلي:

دونغ كاي ، عشب الملاك الصيني

تعتبر عشبة حشيشة الملاك من الأعشاب القديمة التي استخدمها الصينيون لأنها تخفف من آثار الزمن وتخفف من أعراض الشيخوخة والعجز واليأس كما لها دور فعال في الصقر نسبة هرمون الاستروجين في الجسم لأنه يحتوي على مادتين تساعدان هرمون الصقر.

2- كوهوش السوداء

شارك كوهوش في علاج الشيخوخة والعجز الجنسي وجميع المشاكل المتعلقة بالدورة الشهرية منذ العصور القديمة ، وقد أظهرت الدراسات أنه ينشط ويحفز مستقبلات هرمون الاستروجين.

كما اكدت ان هذه العشبة لها اعراض جانبية وتؤثر على الكبد لذلك يحذر الاطباء مرضى الكبد والذين يتعرضون لآلام شديدة في البطن واصفرار الجلد ويلاحظون تغيرا في لون البول يجب تجنب الكوهوش وعدم استخدامه و استبداله بأي علاج آخر هرمون الاستروجين في الجسم.

3- البرسيم الأحمر

يعتبر من أفضل العلاجات التي تؤثر بشكل كبير على دور هرمون الاستروجين في الجسم ويحفزه ، لاحتوائه على الايسوفلافون وهذه المادة تزيد من نسبة هرمون الاستروجين في الجسم ، كما أظهرت العديد من الدراسات الطبية والعلوم البيئية أن البرسيم الأحمر يقلل علامات السن ومشاكل الشيخوخة وانقطاع الطمث مثل الإجهاد والاكتئاب وضربة الشمس.

تحذيرات من استخدام البرسيم الأحمر

يسبب البرسيم الأحمر العديد من الآثار الجانبية عند تناوله بكميات كبيرة ، مثل الطفح الجلدي والصداع والقيء والغثيان ، وهناك مجموعة من الأشخاص أكثر عرضة لهذه المضاعفات وهم:

  • الأشخاص الذين يعانون من نقص في بروتين S الذي يعمل على تكوين الجلطات ، لأن البرسيم الأحمر يزيد من نقص هذا البروتين.
  • يجب على أي مريض يخضع لعملية جراحية التوقف عن تناول البرسيم الأحمر قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية هرمون الاستروجين أو السرطان.
  • المرضعات والحوامل بسبب عدم التوازن الهرموني.
  • يجب استشارة الطبيب وأخذ رأيه في نوع الأعشاب والكمية المستخدمة.

4-عشبة النخيل السوداء

ينظم نخيل مريم مستوى هرمونات الجسم ويساعد على حل العديد من المشاكل مثل العقم والإجهاض ويؤثر على هرمون الاستروجين لاحتوائه على مادة الابيجينين.

5- زيت زهرة الربيع المسائية

للزهرة تأثير كبير على هرمون الاستروجين ، حيث أنها تحتوي على الأحماض الأمينية وأوميغا 6 التي تساعد في تقليل علامات الشيخوخة وتقليل الاضطرابات الهرمونية.

كما تم إجراء تجربة على عدد كبير من النساء ، حوالي 2200 امرأة وصلن إلى سن اليأس ، وتناولن زيت زهرة الربيع المسائية وشعرن بالارتياح وكانت أعراض انقطاع الطمث لديهن أقل وزادت نسبة هرمون الاستروجين.

6- الزعتر

في قائمة علاجات نقص هرمون الاستروجين بالأعشاب يجب أن نذكر الزعتر لأنه فعال ويعمل على تصحيح الاضطرابات الهرمونية في الجسم.

تعاني الكثير من النساء من هشاشة العظام والكالسيوم الناجم عن نقص هرمون الاستروجين في الجسم ، لذلك قامت مجموعة من الأطباء من جامعة المنصور بإجراء تجربة على الفئران في المعمل عام 2015.

  • تم اختيار 40 أنثى فأرة.
  • ثم قاموا بتقسيمهم إلى مجموعات منفصلة:
  • كانت المجموعة الأولى هي مجموعة التحكم ولم تتلق أي مادة كيميائية.
  • المجموعة الثانية تم استئصال جزء من المبايض.
  • المجموعة الثالثة تناولت 27 ملجم / كجم من كربونات الكالسيوم لفترة طويلة تصل إلى شهر.
  • استخدمت المجموعة الرابعة خليط من إكليل الجبل والزعتر والمريمية بنفس المقدار 30 جم / كجم لنفس الفترة الزمنية.
  • المجموعة الخامسة أخذت كربونات الكالسيوم والخليط معا.
  • أظهرت النتائج النهائية أن الأعشاب تمنع هشاشة العظام وتعالج نقص هرمون الاستروجين لاحتوائها على مركبات نباتية ويمكن أن تمر عبر أغشية الخلايا لتحفيز مستقبلات هرمون الاستروجين والتفاعل معها.

يحذر من استخدام الزعتر

عشبة الزعتر لا تمثل أي مرض صحي وآمن ، لكن من الضروري استخدام عشبة الزعتر بكمية معينة حتى لا تسبب مضاعفات خطيرة للجسم ، لذلك يحذر الأطباء من الإفراط في تناول الزعتر ومخاطره على النحو التالي:

  • يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان المرتبط بنسبة هرمون الاستروجين في الجسم.
  • يزيد من النزيف مما يبطئ عملية تخثر الدم لذا لا يجب استخدامه خاصة إذا أجريت عمليات جراحية.
  • عند بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه بعض الأعشاب تسبب فرط الحساسية وتغير لون الجلد وظهور بقع حمراء.

7- الكتان الأكثر شيوعاً

كجزء من عرضنا لعلاج نقص هرمون الاستروجين بالأعشاب ، يجدر ذكر بذور الكتان ، وهي من أقدم البذور في الشرق الأوسط وتتميز بلونها الأصفر والأسود.

لأنه جزء من العديد من العلاجات وأنظمة الشفاء ، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية العالية ، مثل قشور ، المسؤولة عن هرمون الاستروجين في النبات.

لذلك ، عند علاج اضطرابات هرمون الاستروجين في الجسم ، لجأ الأطباء إلى بذور الكتان والأعشاب الأخرى التي تحتوي على فيتويستروغنز في مركباتها. ونظراً لأهمية هذه الأعشاب وتأثيرها على عملية التمثيل الغذائي في الجسم ، فإنها تقلل أيضاً من احتمالية الإصابة بالسرطان عند النساء أثناء سن اليأس ، لأن هذا العمر يؤثر على نسبة هرمون الاستروجين في الجسم وقد ثبت ذلك بالتجارب. أجريت على النساء في جامعة تورنتو عام 2018. بما في ذلك:

  • تضمنت هذه التجربة 100 امرأة تتراوح أعمارهن بين 57 و 64 عامًا تناولن 15 جرامًا من بذور الكتان بنسبة ملعقتين كبيرتين من الكتان يوميًا لمدة 7 أسابيع في نظامهن الغذائي.
  • بعد ذلك ، قام الأطباء بقياس هرمون الجنس لدى الجميع من بداية التجربة حتى النهاية داخل المصل.
  • اكتشفوا نسبة مستقبلات هرمون الاستروجين من الصقر من 95 ٪ هيدروكسيسترون إلى هيدروكسيسترون.
  • واختتم الأطباء في نهاية التجربة بتحليل الهرمونات بعد تناول بذور الكتان المطحونة أنه يؤثر على هرمون الاستروجين ويؤثر على الصقور داخل الجسم ، مما أعطى الكثير من النساء الأمل في علاج سهل وبسيط.

تحذيرات لاستخدام بذور الكتان

قبل البدء في العلاج الطبي والعشبي يجب على المرأة استشارة الطبيب لتلافي المضاعفات التالية ومنها ما يلي:

  • تسبب بذور الكتان خطر النزيف.
  • يؤثر سلبًا على المرأة الحامل ويسبب خللًا في الهرمونات في الجسم.
  • يخفض نسبة السكر في الدم حتى لو كانت المرأة تتناول أدوية السكري.
  • يخفض ضغط الدم.
  • ارفع الدهون الثلاثية.
  • يحتوي على الكثير من الألياف ، لذلك يجب أن تكون حريصًا بشأن الكمية التي تتناولها حتى لا تسبب انسدادًا في الجهاز الهضمي.

8- السمسم

بالحديث عن علاج نقص هرمون الاستروجين بالأعشاب لابد من الحديث عن بذور السمسم الغنية بالعديد من العناصر الغذائية والكالسيوم ، فمنذ العصور القديمة كانت بذور السمسم تعتبر عامل شفاء وتقي من العديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري.

تحتوي بذور السمسم على مركبات الأستروجين النباتية وقد ثبتت فعاليتها بعد أن اختبر عدد من الأطباء تأثيرها على الفئران التي تعاني من نقص هرمون الاستروجين.

كانت هناك بالفعل نتائج إيجابية تشير إلى أن فول الصويا وبذور الكتان يؤثران على صحة الإنسان ويزيدان من هرمون الاستروجين.

9- فول الصويا

تنتمي فول الصويا إلى البقوليات الموجودة في قارة آسيا وهي من أهم الأدوية. يستخدم على نطاق واسع. يعتبر من أهم مصادر البروتين النباتي وعند إضافته إلى الطعام فإنه يلعب دورًا حيويًا وقويًا في صحة الجسم.

لأنها تحتوي على العديد من مركبات الإستروجين النباتية وترتبط بمستقبلات الإستروجين ، وقد تم إثبات هذه البيانات من خلال الدراسات التي أجريت على مجموعة من الأشخاص المصابين بسرطان الثدي بعد تناولهم كمية كبيرة من فول الصويا.

الآثار الجانبية لتناول فول الصويا

عند تناول الأطعمة والمنتجات الغنية بفول الصويا ، فإنه يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل الغثيان والغازات والإمساك ، بالإضافة إلى نمو الخلايا والأنسجة غير الطبيعية في الرحم والعديد من التحذيرات الأخرى مثل:

  • الإفراط في تناول فول الصويا يسبب قصور الغدة الدرقية.
  • إذا تناولت المرأة الحامل كمية زائدة من فول الصويا ، فإن ذلك يؤثر على نمو الجنين وتطوره.
  • لا تستخدم حليب الصويا كبديل لحليب الأطفال لأنه يصيب الأطفال بالعديد من المخاطر وسوء التغذية.
  • يؤثر على فترة الرضاعة ويجب استخدامه بحذر وبكميات صغيرة.

يمكن استخدام علاج نقص هرمون الاستروجين بالأعشاب بأكثر من طريقة ، مثل تناول الأعشاب الطازجة أو الكبسولات والأقراص والمستخلصات ، وكلها لها نفس التأثير الإيجابي على هرمون الاستروجين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً