علاج نقص اللعاب في الفم

علاج نقص اللعاب فِيْ الفم

هناك طرق عديدة لعلاج نقص اللعاب فِيْ الفم تعتمد على معرفة السبب أولاً، وهِيْ كالتالي

• فِيْ حالة نقص اللعاب نتيجة استعمال بعض الأدوية يجب استشارة الطبيب المعالج.
  • حتى يحدد المشكلة ويصف بعض الأدوية الأخرى التي لا تسبب نقص اللعاب.
• يجب أيضًا علاج الحالة التي تسبب جفاف الفم الناتج عَنّْ عدة أشياء.
  • ويتكون من التنفس عَنّْ طريق الفم فِيْ حالة وجود صعوبة فِيْ التنفس بشكل طبيعي عَنّْ طريق الأنف.
• وضرورة استخدام المنتجات التي تساهم فِيْ ترطيب الفم بعد استشارة الطبيب.
  • يساهم فِيْ القضاء على البكتيريا المسببة لمشاكل صحية.
  • تشمل هذه المنتجات غسول الفم ومرطبات الفم واللعاب الصناعي.
• يجب عليك أيضًا التوقف عَنّْ كل العادات السيئة مثل التدخين والمشروبات المنشطة.
  • والاهتمام بشرب الماء، لأن قلة الاهتمام بشرب الماء يسبب مشاكل اللعاب.
  • خاصة عَنّْد التقدم فِيْ السن.
• بعض الأدوية التي تحفز إفراز اللعاب يمكن تناولها ووصفها من قبل الطبيب.
  • بجرعات محددة فِيْ حالة الجفاف.
• يجب أيضًا ترطيب الشفاه بحيث يكون الفم رطبًا ومحميًا من الجفاف ولمنع التشقق.

ما هِيْ أهمية اللعاب فِيْ الفم

لا تقتصر أهمية اللعاب على ترطيب الفم فقط حيث توجد وظائف عديدة للعاب وهِيْ كالآتي

• يساعد فِيْ منع تسوس الأسنان، حيث يعمل عَنّْ طريق إبطاء تأثير الأحماض.
  • التي تنتجها البكتيريا، مما يحد من وجودها ونموها.
  • كَمْا أنه يساعد فِيْ التخلص من بقايا الطعام المتبقية بعد الأكل.
• كَمْا أنه يساعد على تقوية عملية التذوق ويجعل المضغ والبلع أسهل، حيث يحتوي على العديد من الإنزيمات.
  • مما ينسب عملية الهضم.
• يساعد على منع ظهُور التشققات فِيْ الفم، حيث يساعد فِيْ الحفاظ على ترطيب الفم.
• كَمْا أنه يحمي الفم من الجفاف.

أسباب قلة اللعاب فِيْ الفم

• يمكن أن ينتج عَنّْ تلف الأعصاب فِيْ الرأس أو الرقبة بشكل عام نتيجة الإصابة.
  • أو فِيْ حالة الجراحة التي تساعد فِيْ تقليل إفراز اللعاب.
• يعد التدخين وشرب الكحوليات من أهم العادات الخاطئة التي تسبب نقص اللعاب.
  • المواد السامة فِيْ السجائر تعيق عمل الغدد اللعابية.
  • لذلك، فأنت لا تفرز اللعاب بشكل صحيح.
• فِيْ بعض الحالات، تسبب بعض الأدوية جفاف الفم نتيجة لآثارها الجانبية.
  • إنها أدوية تقلل من ارتفاع ضغط الدم.
  • تحدث هذه المضاعفات أيضًا بسبب مضادات الاكتئاب.
  • وكذلك مضادات الهِيْستامين وأدوية الإسهال ومرخيات العضلات.
  • كَمْا أنه ناتج عَنّْ الأدوية التي تعالج الالتهاب والألم.
  • يحدث هذا أيضًا نتيجة استخدام الأدوية المضادة للسرطان والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
• الشيخوخة هِيْ أيضًا سبب شائع لجفاف الفم وانخفاض إنتاج اللعاب.
  • حيث تضعف أجهزة الجسم المختلفة.
• تؤدي العديد من الأمراض إلَّى انخفاض مستوى اللعاب فِيْ الجسم.
  • وهُو مرتبط بمرض السكري ومرض باركنسون والفطريات التي تظهر فِيْ الفم.
  • يمكن أن يؤدي النقص أيضًا إلَّى الشخير ومرض الزهايمر والسكتات الدماغية.
  • والاضطرابات المتعلقة بالقلق والاكتئاب.
• كَمْا أنه ناتج عَنّْ استمرار فتح الفم والذي يعد من أهم المشاكل الصحية.
  • مما ينتج عَنّْ وجود بعض الصعوبات فِيْ التنفس وتزداد أثناء النوم.
• إهمال شرب الماء وظهُور حالة من الجفاف مما يؤدي إلَّى ضعف عمل الغدد اللعابية.
  • فِيْ هذه الحالة، لن يؤدي الوظائف المطلوبة.
• ينتج النقص أيضًا عَنّْ القيام بالعديد من الأنشطة القوية أثناء الطقس الحار.
  • وهذا يؤدي إلَّى جفاف الغدد اللعابية ووجود السوائل فِيْ مناطق أخرى من الجسم.

مضاعفات انخفاض مستوى اللعاب

من خلال إهمال علاج نقص اللعاب فِيْ الفم نجد أن هناك مضاعفات كثيرة ناتجة عَنّْ هذا الأمر، وهِيْ

• تظهر العديد من القرح فِيْ الفم، وتزيد البكتيريا والفطريات، مما يساعد اللعاب على التخلص منها.
• كَمْا يصاب الشخص ببعض المشاكل فِيْ المضغ والبلع، وتزداد احتمالية الإصابة بعسر الهضم.
  • لذلك، هناك العديد من المشاكل المتعلقة بصعوبة الهضم المطلوب.
• يساهم فِيْ ظهُور تشققات فِيْ الشفاه وهِيْ من المشاكل التي يسببها جفاف الفم.
  • كَمْا أنه ينتشر إلَّى أجزائه المختلفة، وليس فقط الشفاه.
• يحدث تسوس الأسنان أيضًا بسبب نقص اللعاب الذي يساعد فِيْ التخلص من البكتيريا.
  • نجد أن الفم أصبح جافًا جدًا وبالتالي تلتهب اللثة ويظهر تسوس الأسنان.
• تصبح الرائحة من الفم كريهة بسبب وجود اللعاب الذي يبلل الفم.
  • تساهم بقايا الطعام والبكتيريا فِيْ رائحة الفم الكريهة.