علاج نقص الدم في المخ

علاج نقص الأكسجة الدماغي

هناك العديد من الخيارات العلاجية للشخص الذي يعاني من هذه المشكلة ، ومعظم هذه العلاجات تحاول فتح الشرايين واستعادة تدفق الدم السليم إلى الدماغ ومساعدة الدم على الوصول بشكل طبيعي إلى باقي خلايا الدماغ ، مما يساعد على تقليل احتمالية حدوث انسداد في الشرايين. أمراض خطيرة أخرى. أخطرها السكتة الدماغية ، ومن أهم وسائل علاج نقص الأكسجة في الدماغ ما يلي:

أولاً: العلاج الدوائي

هناك مجموعة من الأدوية التي تعالج الإقفار الدماغي وفقدان الدم في الدماغ ، وتشمل هذه الأدوية:

الأدوية عن طريق الوريد

وهو دواء طارئ يستخدم في علاج حالات الإقفار المفاجئ. لقد ثبت أنه يحسن النتائج بعد السكتة الدماغية. كما أنه يقلل من حدوث الأضرار الجسدية ، خاصة عند إعطائه لشخص مصاب في غضون 3 ساعات من التشخيص ، عن طريق إذابة الجلطة الدموية المسببة للسكتة الدماغية واستعادة تدفق الدم الطبيعي إلى الدماغ.

الأدوية المضادة للصفيحات

هي مجموعة من الأدوية التي تقلل من احتمالية التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض ، وهي خلايا الدم التي تلتصق ببعضها البعض وتصلح الأوعية الدموية التالفة ، وتساهم هذه المضادات الحيوية أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالجلطات ، ويعتبر الأسبرين من أكثر الأدوية المضادة للصفيحات شيوعًا كما أنها أرخص.

مضادات التخثر

هذه مجموعة من الأدوية تستهدف بروتينات معينة في الدم تؤثر على التخثر وتمنع تكون الجلطات الدموية في الشرايين.

الأدوية المضادة للتشنج

غالبًا ما يكون بعض الناجين أكثر عرضة للنوبات بعد السكتة الدماغية ، لذلك يُعطى المريض الأدوية المضادة للنوبات للمساعدة في منع بعض النوبات بعد السكتة الدماغية وتقليل آثارها عند حدوثها ، وهناك أيضًا بعض الأدوية الأخرى ، مثل ضغط الدم المنظمين والأدوية التي تخفض نسبة الكوليسترول والدهون في الدم.

ثانياً: العلاج الجراحي

قد تكون الجراحة علاجًا مناسبًا لبعض حالات نقص تدفق الدم الدماغي ونقص التروية الدماغي ، خاصة تلك الناتجة عن تضيق شديد أو انسداد كامل للشرايين.

جراحة الأوعية الدموية

هذه عملية تتضمن تحويل تدفق الدم من أوعية دموية معينة على فروة الرأس أو العضلات القريبة من الدماغ لضمان إمداد الدماغ بالدم المؤكسج بشكل طبيعي.

جراحة استئصال باطنة الشريان السباتي

وهي من علاجات فقدان الدم في الدماغ ، وهي من العمليات الجراحية المفتوحة لأنها تنطوي على إزالة التسريبات الدهنية التي تسبب تضيق الشرايين.

القسطرة

هناك مجموعة من إجراءات القسطرة طفيفة التوغل والتي تتضمن استخدام مجموعة من الأدوات الطبية الدقيقة التي تدخل الدماغ من خلال شرايين الساق.

المشروبات التي تساعد على تدفق الدم إلى المخ

لا يوجد مشروب محدد يحل بأعجوبة مشكلة نقص الدم في المخ ، ولكن هناك مشروبات تساعد في التخفيف من هذه المشكلة ومنع حدوث مضاعفات أو تفاقم الأعراض ، كما أنه من الضروري استشارة طبيب مختص واستشارته قبل ذلك. الأكل أو الشرب ، لأن حالتك الصحية تحدد ما يناسبك ولا يستطيع تحديد حالتك إلا طبيب مختص.

تشمل المشروبات التي تساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتنشيط الدورة الدموية وزيادة كفاءة الدماغ ما يلي:

الجنكة بيلوبا

يزيد مشروب الجنكة بيلوبا من تدفق الدم ويحسن الدورة الدموية ، خاصة في الدماغ ، حيث أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن الجنكة تزيد من النشاط الإدراكي في الدماغ.

الجينسنغ

الجينسنغ مفيد في تنشيط الدورة الدموية وله أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ، مما يساعد على حماية الخلايا العصبية من التلف وينشط الدورة الدموية.

زنجبيل

الزنجبيل من الأعشاب الشهيرة للطب البديل حيث يستخدم في علاج العديد من الأمراض ومتوفر في كل مكان ويحتوي الزنجبيل على مادة الزنجرون وهذه المادة فعالة جدا كمضاد للأكسدة الفطرية التي تساعد على منع خلايا المخ من التدهور.

عصير الرمان

يحتوي عصير الرمان على العديد من الخصائص المضادة للأكسدة القوية التي تحمي الدماغ وخلاياه من التلف ، لذلك يمكن لعصير الرمان أن يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.

شاي

يساعد الشاي المحتوي على الكافيين المعتدل في دعم قوة الدماغ ، ويعزز الذاكرة ويحسنها ، ويحسن المزاج ويحسن التركيز ، ناهيك عن احتوائه على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساعد على تحسين الدورة الدموية في الجسم.

قهوة

تعتبر القهوة من أهم المشروبات التي تساعد على تحسين الانتباه والتركيز ، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة ، وبالتالي فإن شرب القهوة يساعد على تحسين الدورة الدموية بالجسم.

خطوات لتنشيط الدورة الدموية الدماغية

تتطلب عملية تنشيط الدورة الدموية الدماغية أولاً معرفة أسباب ضعفها وعلاجها ، لذلك يمكن اتباع الإجراءات التالية لمساعدتك في ذلك:

  • يستهلك فيتامين د من فالكون فيتامين د يدعم الذاكرة وينظم أيضًا نقل الكالسيوم والجلوكوز إلى الدماغ.
  • ممارسة الأنشطة والتمارين التي تساعد على دعم الأوعية الدموية وتنشيط الدورة الدموية في الدماغ وجميع أجزاء الجسم ، وخاصة التمارين اللطيفة وغير العنيفة مثل اليوجا والتمارين الرياضية والسباحة وتمارين القلب.
  • يجب أيضًا أن يكون الملح محدودًا في الطعام ، لأن الملح يؤثر على ضغط الدم ، مما يؤثر على الأوعية الدموية ، والسكر الذي يرفع نسبة السكر في الدم ، ويؤثر على الأوعية الدموية ونشاط الدماغ ، يجب أن يكون محدودًا في الطعام.
  • تعريض يديك للماء البارد لتنشيط الدورة الدموية بشكل مؤقت.
  • تناول الأطعمة الغنية بالنترات مثل الجزر والبنجر والخضروات الورقية مثل الكرفس والسبانخ والبروكلي والأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل الأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون والماكريل مرتين على الأقل في الأسبوع.
  • كما يُنصح بتناول بذور الكتان والأوفاكاو والجوز وتناول الفواكه والتوت مثل: العنب البري والفراولة والعليق والحبوب الكاملة مثل الشوفان والبقوليات والرمان والشوكولاتة الداكنة والفول السوداني والبيض وكذلك منتجات الصويا.

أعراض نقص الدم في المخ

يمكن أن تتشابه أعراض نقص الدم في الدماغ مع أعراض السكتة الدماغية ، خاصة عندما يطول وقت حدوث هذه المشكلة ، لأن الأعراض يمكن أن تستمر لفترة قصيرة أو طويلة وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • صعوبة في الكلام.
  • ضعف مفاجئ في الأطراف.
  • صعوبة في البلع.
  • فقدان التوازن أو الشعور بخلل في التوازن.
  • الدوخة أو الدوار.
  • فقدان كامل أو جزئي للرؤية.
  • شعور بالخدر والوخز في الأطراف.
  • اشعر بالسوء
  • الشعور بالقلق أو الارتباك.

بعد التعرف على علاج نقص الدم في الدماغ بالطرق الطبيعية ، وكذلك الطرق الدوائية والجراحية المختلفة ، يجب أن نشير إلى ضرورة زيارة الطبيب المختص للاطمئنان على صحة المريض ، خاصة إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا أو تزداد سوءًا. مصحوبة بمضاعفات أخرى ، بحيث يمكنك التحكم في هذه المشكلة التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية أو الوفاة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً