إذا كنت تعانين من آلام اللثة وتبحثين عن أفضل العلاجات الطبيعية ومسكنات الآلام ، نقدم لكم حصرياً في مجلة دايت ، الأولى عربياً في عالم اللياقة والصحة والجمال ، وهي مقالة تحتوي على طرق لعلاج أمراض اللثة.
ما هو مرض اللثة؟
التهاب اللثة هو المرحلة الأولى من أمراض اللثة. أمراض اللثة لا يمكن علاجها بشكل كامل إلا في مراحله الأولى ، وتتكون اللثة من جزأين: العظم القوي الذي يربط الأسنان بالفك والغطاء الرخو اللحمي الذي يغطي العظام ويحميها. يؤثر التهاب اللثة على الغطاء اللحمي أولاً. والاحمرار هو الذي يسبب العدوى والألم الشديد إذا لم يعالج في المقام الأول.
أعراض أمراض اللثة
لن تعاني من آلام اللثة في البداية ، ولكن قد تكون هناك بعض علامات التعرض لالتهاب اللثة ، مثل ما يلي:
نزيف اللثة أثناء أو بعد تفريش الأسنان
احمرار أو تورم أو ضعف اللثة
رائحة الفم الكريهة أو الذوق المستمر أو المستمر
انحسار أو انحسار اللثة ، مما يؤدي إلى أسنان طويلة
جيوب (فجوات) بين اللثة والأسنان
حركة أو عدم ثبات الأسنان
ظهور البلاك على الأسنان لأنه يسبب مادة فطرية تسبب التهاب اللثة
اللثة السليمة والقوية هي لثة وردية تحيط بالأسنان بقوة وقوة دون حدوث نزيف بسهولة ، لأن اللون الأحمر للثة والتورم والنزيف المتكرر عند استخدام فرشاة الأسنان دليل على حدوث التهاب. انبعاث رائحة الفم الكريهة وضعف اللثة والتهاب القيح وتخلخل الأسنان. لذلك يمكننا حصر أسباب أمراض اللثة وضعفها بالعوامل التالية:
* إهمال تفريش الأسنان اليومي السليم وعدم استخدام غسول الفم لإزالة الجراثيم وحماية اللثة من الأمراض.
* التدخين ، وهو عامل رئيسي يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض اللثة الخطيرة ، والتي يصعب علاجها وتؤدي إلى فقدان الأسنان.
* الوراثة التي تلعب دوراً هاماً في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض اللثة.
العدوى بالأمراض التي تضعف دفاعات الجسم تجعل اللثة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
* نقص الفيتامينات والمعادن الهامة التي يحتاجها الجسم في نظامه الغذائي اليومي يزيد من خطر الإصابة بالتهابات اللثة.
أفضل العناصر الغذائية لتقوية اللثة
– فيتامين سي : من المعروف أن فيتامين C مهم لحماية وتقوية اللثة ، حيث أن نقص فيتامين C في النظام الغذائي يعرضهم للنزيف والعدوى ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان لأنه يعزز إنتاج الكولاجين والأنسجة الضامة في الجسم. ويقوي اللثة ، لذلك تحتاج إلى الحصول على كمية كافية من فيتامين سي يوميًا ، والتي يمكن الحصول عليها عن طريق تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليها أو عن طريق تناول الفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال والكيوي والفراولة والمانجو والفلفل الحلو والبطاطا الحلوة.
الزنك: من المعادن الهامة والضرورية لتقوية مناعة الجسم ، لأنه مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات ، لذلك يجب أن يحتوي النظام الغذائي اليومي على مصادر الزنك مثل اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والبقوليات والمكسرات والفول السوداني.
– كل الحبوب: يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تحافظ على مستويات السكر في الدم ، مما يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض اللثة والعدوى ، حيث أنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة ، والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تقوي جهاز المناعة ، مما يحمي الجسم واللثة من الالتهابات و الالتهابات كما أشارت الدراسات بسبب ضرر تناول السكريات البسيطة والمكررة التي تزيد من تسوس الأسنان ، يوصى بتناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والخبز البني والأرز البني والشوفان.
الخضروات الغنية بالألياف: الذي يعمل على تقوية أنسجة اللثة حيث يحتاج تناول الألياف إلى المضغ ، مما يخلق ضغطًا لطيفًا مهمًا ينشط الدورة الدموية للثة ويجعلها أقوى وأكثر احتمالًا ، لأن مضغ الألياف هو بمثابة تمرين يقوي العضلات من الجسم ، لذلك فإن النظام الغذائي الناعم يؤثر على ضعف وضمور اللثة ، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية.
نصائح لعلاج أمراض اللثة
هناك عدد من الدراسات التي تشير إلى أن بعض العلاجات الطبيعية قد توفر بعض الفوائد في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض اللثة ، بما في ذلك:
فيتامين سي:
الرابط بين نقص فيتامين سي وأمراض اللثة قديم ، ويعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر ، عندما كان البحارة يأكلون الليمون خلال الرحلات البحرية الطويلة لمنع نزيف اللثة ، ووجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات منخفضة من فيتامين سي لديهم معدلات أعلى من أمراض اللثة. . مرض. يُعتقد أن فيتامين سي يساعد في علاج أمراض اللثة لأنه مضاد للأكسدة ، ويصلح النسيج الضام ، ويسرع عملية تجديد العظام. لزيادة تناول C ، تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C ، مثل الجريب فروت والبرتقال والكيوي والمانجو والبابايا والفراولة والفلفل الأحمر والبروكلي والبطيخ. يمكنك أيضًا تناول فيتامين ج في شكل مكمل ، ولكن تجنب مضغ فيتامين ج لأن الحموضة يمكن أن تعزز تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت.
فيتامين د:
قد يكون لفيتامين (د) تأثيرات مضادة للالتهابات ويقلل من التعرض لأمراض اللثة ، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة بوسطن لتقييم العلاقة بين حالة فيتامين (د) والتهاب اللثة. قام الباحثون بتحليل البيانات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين (د) في دمائهم كانوا أقل عرضة لنزيف اللثة.
يعتبر التعرض لأشعة الشمس أحد أهم مصادر فيتامين (د) لأن الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس تحفز تكوين فيتامين (د) في الجلد ، وتوصي المعاهد الوطنية للصحة بالتعرض للشمس من 10 إلى 15 دقيقة مرتين في الأسبوع.
تقليل التوتر والتوتر:
يمكن أن يساهم الإجهاد في تطور أمراض اللثة عن طريق زيادة تكوين البلاك ، وقد نظرت دراسة أجرتها جامعة دوسلدورف في كيفية تأثيره على اللويحة ونزيف اللثة.
أنزيم Q10:
هناك بعض الأدلة التي تربط أمراض اللثة بمستويات منخفضة من الإنزيم المساعد Q10 ، وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة بشكل طبيعي في الجسم ، والموجودة على نطاق واسع في الأطعمة ، والمتوفرة في شكل مكملات. يدعي بعض الباحثين أن الإنزيم المساعد Q10 ضروري لإصلاح اللثة بشكل صحيح. صحيح أن دراسة أجرتها جامعة أوساكا في اليابان وجدت تحسنًا في العدوى والالتهابات بعد 3 أسابيع من استخدام معجون الأسنان الموضعي ، ويمكنك العثور على معجون أسنان يحتوي على الإنزيم المساعد Q10.
زيت شجرة الشاي
وقد ثبت أن زيت شجرة الشاي له خصائص مضاد حيوي ، كما أن مادة الهلام المصنوعة منه لها تأثير فعال عند وضعها موضعياً على موقع الألم ويمكن استخدامها بالفرشاة مرتين في اليوم لتقليل التهاب اللثة والنزيف. لكنها لن تقلل من حجم الودائع.
التوت البري:
يساعد في علاج أمراض اللثة عن طريق منع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان.
استخدام علاجات أمراض اللثة الطبيعية: ضع في اعتبارك أن معظم المكملات الغذائية لم يتم اختبارها للتأكد من سلامتها في النساء الحوامل والمرضعات والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة أو أولئك الذين يتناولون الأدوية ، وإذا كنت تفكر في استخدام الطب البديل لأمراض اللثة ، فراجع الأمر مع طبيبك أولا.
نصائح للحفاظ على اللثة وتقويتها:
- اعتني بالنظافة السليمة للثة والفم والأسنان ، باستخدام معجون الأسنان والتنظيف ثلاث مرات في اليوم ، واستخدام الخيط الطبي لتنظيف اللثة من بقايا الطعام التي تراكمت بين الأسنان والتي يصعب أحيانًا تنظيفها ، مع نصيحة لاستخدام غسول الفم من وقت لآخر.
- احم لثتك عن طريق تجنب فتح الزجاجات وكسر صواميل أسنانك مما يضعفها ويعرضها للجروح والخدوش.
- شرب الحليب ومشتقات الكالسيوم التي تقوي الأسنان تحافظ على صحة اللثة.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الأسنان واللثة.