السلائل الأنفية مصطلح يستخدم بعدة مصطلحات ، بما في ذلك اللحمية (الأنسجة اللمفاوية الموجودة خلف الأنف في سقف البلعوم الأنفي وجزء طبيعي من جهاز المناعة ، مثل اللوزتين) ، والمحار (نمو عظمي يحدث بشكل طبيعي في تجويف الأنف ) ، والأورام الحميدة.
أسباب الزوائد الأنفية
من أهم الأسباب والعوامل التي تسبب المرض عند الإنسان ما يلي:
أعراض الزوائد الأنفية
تظهر اللحمية في الأنف نتيجة تراكم الماء في الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى تورم وتورم الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية. يبدو هذا الورم الحميد مشابهًا جدًا للعنب ، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض لدى الشخص المصاب ، منها:
- انسداد الأنف ، صعوبة في التنفس عن طريق الأنف ، مع الميل إلى التنفس عن طريق الفم بدلاً من الأنف.
- ضعف حاسة الشم والذوق.
- كثرة العطس.
- حكة متكررة في الأنف وحول العينين.
- حدوث سيلان بالأنف.
- البرد المستمر.
- السعال المتكرر نتيجة كبر حجم اللحمية ، بسبب سيلان الأنف في الفم والحلق ، نتيجة عودة المخاط إلى الخلف وأسفل الحلق.
- تغيير صوت المريض.
- في حالة الزوائد الأنفية الكبيرة: صداع وألم في الوجه ، التهاب الجيوب الأنفية بسبب انسداد القنوات التي تربط الجيوب الأنفية بالتجويف الأنفي ، والشخير ليلاً ، وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم ، وتضخم الأنف والوجه ، واحتمال الرؤية المزدوجة.
طرق علاج الاورام الحميدة بالأنف
من أجل علاج الإصابة يلزم التنظير لرؤية ما بداخل الأنف واستبعاد وجود أي عدوى أو عيب أو ورم سرطاني يمكن أن يؤثر على التنفس ، وبناءً على النتائج يتم اختيار إحدى طرق العلاج التالية:
- علاج بالعقاقير:
- تستخدم بعض الأدوية لتقليل حجم الزائدة الأنفية ، مثل بخاخات الأنف أو القطرات التي تحتوي على المنشطات.
- لا ينصح بالاستخدام طويل الأمد للعقاقير التي تحتوي على منشطات قوية لأن جسم الإنسان يمتصها ويسبب آثارًا جانبية.
- أخذ حبوب أو حقن الستيرويد.
- استخدام بعض الأدوية الأخرى مثل: مضادات الهيستامين والمضادات الحيوية لتخفيف الأعراض والالتهابات.
- العلاج الجراحي: غالبًا ما يستخدم التدخل الجراحي في حالات الاورام الحميدة الأنفية الكبيرة التي تسبب انسداد مجرى الهواء والمجرى الهوائي. حيث يتم استئصالها جراحياً مما يساعد المرض على التنفس بشكل أفضل. ومع ذلك ، من الممكن أن تعود هذه اللحمية إلى الشخص المصاب بعد إزالتها ، لذلك يوصى باتباع الدواء بعد العملية.