علاج عدم التوازن أثناء المشي

مفهوم الخلل.

  • عدم قدرة الشخص على التحكم والسيطرة على الأوضاع المختلفة للجسم ، حيث يشعر الشخص بعدم التوازن والدوخة عند الوقوف أو الجلوس وعند المشي.
  • كما أن الشعور بعدم التوازن عند المشي يؤدي إلى خلل في حياة الإنسان نتيجة عدم قدرته على ممارسة الأنشطة اليومية.
  • ونتيجة لذلك ، يتعرض الشخص للعديد من المشاكل والإصابات الصحية الخطيرة ، مثل التعرض لكسر في العظام نتيجة سقوط الشخص.
  • تختلف أعراض عدم التوازن من شخص لآخر حسب نوع الإصابة وشدتها. في بعض الأحيان تكون إصابة طفيفة يمكن علاجها بسهولة.
  • وهناك بعض الحالات الأخرى التي يواجه فيها المريض العديد من الصعوبات والمشكلات حيث قد يعاني الشخص من صعوبة في عملية القراءة وعدم القدرة على أداء العمليات الحسابية.
  • أيضًا ، يجد الشخص صعوبة في النوم ولا يمكنه النهوض من الفراش فورًا بعد الاستيقاظ.

أسباب عدم التوازن عند المشي

هناك أسباب عديدة لعدم التوازن ، منها:

1- التهاب العصب الدهليزي

  • من الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الوزن أثناء المشي نوعًا خطيرًا من العدوى التي تصيب الأذن الداخلية للإنسان ، بالإضافة إلى أن هذه الالتهابات تؤثر على سمع الشخص.
  • يحدث هذا النوع من العدوى بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية مثل فيروس شلل الأطفال والتهاب الكبد والحصبة الألمانية والهربس.

2- مرض منيير

  • وهو نوع من الاضطرابات التي تصيب الأذن الداخلية ، ويؤدي ذلك إلى تراكم المواد السائلة داخل الأذن ، مما يجعل من الصعب على الإشارات والأوامر الوصول إلى الدماغ.
  • علاوة على ذلك ، يؤثر هذا الاضطراب على قدرة الشخص على الحفاظ على التوازن ويؤثر أيضًا على قدرة الشخص على السمع حيث يشعر الشخص بالدوار والدوار مع رنين شديد في الأذن.

3- دوار الوضعة الانتيابي الحميد

  • يعد هذا النوع من الدوار من أكثر الأنواع شيوعًا ، حيث يشعر الشخص بدوخة مفاجئة تستمر لفترة قصيرة جدًا لا تتجاوز 15 ثانية.
  • يبدأ هذا النوع من الدوار بحركات الرأس التي تحدث فجأة أو عندما يحرك الشخص رأسه في اتجاه معين ، كما هو الحال عند التدحرج على السرير.
  • لا يعتبر الدوار الموضعي نوعًا خطيرًا وغالبًا ما يحدث نتيجة الإصابة ببعض التهابات الأذن الداخلية مثل التهاب تيه الأذن والالتهابات الأخرى التي تؤثر بشكل مباشر على السمع.

4- هجوم وعائي مبهمي

  • يحدث هذا عندما يشعر الشخص المصاب بدوخة شديدة وكأنه على وشك أن يفقد وعيه.
  • لكنها لا تؤدي إلى خروج الشخص ، وغالبًا ما يحدث هذا الندم الوعائي نتيجة التعرض لبعض الصدمات أو الأحداث المجهدة التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وبالتالي يشعر الشخص بالدوار.

5- تناول بعض الأدوية

  • هناك بعض الأدوية والعقاقير التي تسبب فقدان التوازن والشعور بالدوخة عند المشي.
  • هذه تؤثر على الأذن الداخلية والرؤية. بالإضافة إلى أنها تسبب النعاس والدوار وكذلك أدوية السكري والمهدئات ومضادات الالتهاب.

6- الناسور اللمفاوي

  • هو ثقب صغير يقع بين الأذن الداخلية للشخص المصاب ومنطقة الأذن الوسطى ، حيث تقوم هذه الفتحة بتسريب المواد السائلة إلى الأذن الوسطى.
  • وبالتالي فإنه يسبب الشعور بالدوار وفقدان التوازن خاصة عند القيام بأي حركة ويحدث هذا الناسور عادة نتيجة إصابات الرأس الشديدة أو التهابات الأذن المزمنة والشديدة.

7- ورم العصب السمعي

  • من أسباب فقدان الشخص القدرة على الحفاظ على التوازن عند المشي الإصابة بورم العصب السمعي ، وهو ورم يضغط باستمرار على أعصاب الأذن الداخلية ، ولا يعتبر هذا الورم ورمًا سرطانيًا.
  • بناءً على هذا الضغط يشعر الشخص المصاب بفقدان القدرة على التوازن والتحكم في حركات الجسم ، كما يتسبب هذا الورم في فقدان السمع أو يشعر الشخص بطنين شديد في الأذن.

الأعراض المصاحبة لعدم التوازن.

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص عند نقص الوزن ، خاصة عند القيام ببعض الأنشطة ، ومن هذه الأعراض:

  • الشعور بالدوار والدوار بشكل مستمر ، والشعور بثقل شديد على الجسم ، خاصة عند القيام ببعض الأعمال والأنشطة اليومية.
  • يعاني الشخص المصاب بخلل في التوازن من صعوبة في التركيز ، بالإضافة إلى مشاكل في الرؤية ، بحيث يشعر الشخص بأن الأشياء تتحرك حوله أو تتحرك خارج مكانه ، بالإضافة إلى الحساسية المزمنة للشخص المصاب التي تصنع بعض الأضواء والأضواء الساطعة.
  • تؤثر إحدى أعراض عدم التوازن أيضًا على قدرة الشخص على السمع وتؤدي أحيانًا إلى فقدان سمع مفاجئ كليًا ، كما يصبح الشخص المصاب أكثر حساسية لبعض الأصوات والضوضاء العالية.
  • يشعر الشخص بالغثيان والقيء والدوار خاصة عند الحركة ، ويشعر بألم شديد ومستمر في الأذن ، بالإضافة إلى حساسية الشخص الشديدة لدرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة.
  • ومن هذه الأعراض الشعور الدائم بالتعب والإرهاق وعدم قدرة الشخص على القيام بأنشطته اليومية.
  • تغيرات في ضغط الدم لدى المصاب ، بالإضافة إلى زيادة وعدم انتظام ضربات القلب.

علاج الخلل عند المشي

هناك العديد من العلاجات المختلفة لمشكلة عدم التوازن وخاصة عند المشي ، ومن هذه العلاجات:

1- علاجات طبية لمشكلة الخلل

  • يطبق الطبيب العديد من الطرق الفيزيائية والدوائية لعلاج السبب الرئيسي لمشكلة عدم التوازن.
  • إذا كانت مشكلة عدم التوازن ناتجة عن تناول الشخص لبعض الأدوية والأدوية ، في هذه الحالة يقوم الطبيب بتقليل الجرعات اليومية من الدواء أو يصف بعض الأدوية البديلة للشخص ، ولكن تحت إشراف الطبيب المختص.
  • إذا كان الشخص يعاني من دوار الوضعة الانتيابي الحميد ، فسيقوم الطبيب بوصف مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د لأنه علاج فعال للأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الدوار.
  • يقوم الشخص بالعديد من الحركات العلاجية والتي تسمى مناورة إيبلي ، حيث تتم هذه الحركات تحت إشراف طبيب مختص.
  • يتم وصف بعض المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات في بعض الأحيان ، خاصة إذا كان الشخص المصاب يعاني من التهابات شديدة في الأذن.
  • في حالة إصابة الشخص بمرض منيير ، فإنه يتناول بعض الأدوية التي تساعد في إدرار البول.

2- العلاجات المنزلية لاختلال التوازن

  • هناك العديد من العلاجات والممارسات التي يمكن للشخص المصاب القيام بها في المنزل تحت إشراف الطبيب ، والتي تساعد في تقليل مشكلة فقدان التوازن ، ومن بين هذه الطرق.
  • يجب أن يستخدم المصاب حواجز حديدية أو عكازات للذهاب إلى الحمام وتجنب الإصابات الخطيرة مثل الكسور.
  • يجب على الشخص ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وخاصة اليوجا التي تساعد الشخص على الاسترخاء.
  • الابتعاد عن تناول المواد التي تحتوي على الكافيين ، وتجنب الكحوليات والتبغ ، لأن هذه المواد تؤثر سلبًا على الدورة الدموية في الجسم.
  • الحرص على تناول الأطعمة والوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين د ، مثل الأسماك والبيض والحليب ، وكذلك تعريض الشخص المصاب لأشعة الشمس.
  • يجب أن يأكل الشخص وجبات متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية والمعادن الضرورية التي يحتاجها الإنسان.
  • يمكن لأي شخص استخدام بعض أنواع الزيوت الطبيعية التي تساعد في تخفيف الأعراض المصاحبة لمشكلة التوازن ، مثل اللافندر والزنجبيل والنعناع.
  • يجب على الشخص الذي يعاني من فقدان التوازن أن يبقى بعيدًا عن تناول الملح قدر الإمكان.
  • تأكد من شرب الكثير من السوائل وشرب الكثير من الماء طوال اليوم.

2- علاج الخلل بالأعشاب الطبيعية

  • هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في التخلص من مشكلة عدم التوازن وتقليل الأعراض المصاحبة لها.
  • والتي تم استخدامها من قبل العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة وكانت فعالة للغاية وتشمل هذه الأعشاب:

زنجبيل

  • الزنجبيل من الأعشاب الطبية المفيدة والمهمة التي تلعب دورًا فعالاً في تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
  • كما أنه يساعد على تنشيط تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم وبالتالي يساعد على التخلص من الدوخة وعدم التوازن.

المكونات

  • زنجبيل.

كيف تستعد

  • يتم ذلك عن طريق الشخص الذي يأكل قطعة صغيرة من الزنجبيل.
  • أو تناول بعض الزنجبيل المسلوق خلال النهار للتخلص من الدوار.
  • قفاز الثعلب الهندي

    • تعتبر هذه العشبة من أهم العلاجات الطبيعية وأكثرها فاعلية في علاج هذا ، وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من فيتامين أ و
    • حيث تلعب هذه الفيتامينات دورًا مهمًا من خلال تنشيط جهاز المناعة وتنشيط الدورة الدموية وبالتالي تساعد في علاج فقدان التوازن.

    المكونات

    • قفاز الثعلب الهندي.
    • بذور الكزبرة.
    • مياه

    كيف تستعد

    • يتم ذلك عن طريق طحن كمية صغيرة من نبات قفاز الثعلب الهندي.
    • مع ملعقتين من بذور الكزبرة الجافة.
    • اخلطيهم في كوب من الماء.
    • اترك هذا الخليط بين عشية وضحاها.
    • خذها في الصباح للحصول على أفضل النتائج.
    • هذه العشبة تستخدم بانتظام.
    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً