المؤلف: – آخر تحديث: 22 أيلول (سبتمبر) 2017
يُعد طنين الأذن من أكثر الأشياء المحزنة التي تؤثر على الأشخاص وتؤثر على قدرتهم على أداء الأنشطة والمسؤوليات اليومية. يُعرَّف طنين الأذن بأنه الأصوات التي يشعر بها الشخص وتكون على شكل صفير في الأذن. فيما يتعلق بنسبة الإصابة بهذه الحالة ، فإن طنين الأذن يصيب شخصًا واحدًا من بين كل خمسة أشخاص موجودون في العالم ، وعادة ما يحدث الطنين عند الرجال أكثر من النساء ويزداد احتمال الإصابة بطنين الأذن مع تقدم العمر ، وإذا حدث الطنين بشكل مستمر وتكرر عدة مرات ، يستدعي مراجعة طبيب مختص لتحديد أسبابه وهذا أدى إلى ظهور هذه الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة لحالة المريض وفي هذا المقال سنتحدث عن طنين الأذن اليسرى وأسبابه وعلاجه.
اسباب طنين الاذن اليسرى
يحدث الطنين في الأذن اليسرى نتيجة لحدوث عوامل مختلفة والأسباب كالتالي:
- يحدث طنين الأذن كأحد الآثار الجانبية التي تنتج عن استخدام بعض الأدوية ، وخاصة أدوية السرطان.
- يؤدي تراكم شمع الأذن في أجزاء مختلفة من الأذن إلى الإصابة بطنين الأذن لأن شمع الأذن يحتوي على بكتيريا وميكروبات وأوساخ.
- ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي يؤدي إلى طنين الأذن.
- تساهم أمراض الشرايين والأوعية الدموية في ذلك ، خاصة إذا كان الشخص يعاني من تصلب الشرايين أو اضطرابات الأوعية الدموية.
- الشيخوخة هي أحد الأسباب الرئيسية لطنين الأذن.
- يمكن أن يحدث طنين الأذن نتيجة أمراض أخرى ، خاصة أورام العصب السمعي.
- شرب المشروبات المحتوية على الكافيين بكميات كبيرة يؤدي إلى طنين الأذن.
- يمكن أن يؤدي التعرض للضربات أو الحوادث التي تؤثر على الأذن ووظيفتها إلى الإصابة بطنين الأذن.
علاج طنين الأذن اليسرى
يتم علاج طنين الأذن اليسرى من خلال معالجة السبب الجذري الذي أدى إلى طنين الأذن على النحو التالي:
- إذا كان السبب هو تراكم شمع الأذن ، فإن الحل هنا هو تنظيف الأذن من هذا الشمع.
- إذا ظهر طنين الأذن نتيجة أمراض معينة ، فإن علاجه يكون في علاج هذه الأمراض.
- إذا كان السبب هو استخدام بعض الأدوية ، فإن علاج الطنين يتكون من استبدال هذه الأدوية بأدوية تعالج نفس الحالة ولكنها لا تسبب طنين الأذن.
- في بعض الحالات ، قد يوصي الطبيب باستخدام سماعات الرأس.
- وينصح الطبيب المريض بالابتعاد عن جميع الأماكن التي بها ضوضاء ، حيث يساهم ذلك في تقليل الطنين أو اختفائه تمامًا.
- في بعض الحالات ، قد يصف طبيبك الأدوية التي تعالج الطنين بشكل أساسي ، وخاصة ألبرازولام.