علاج صداع التوتر .. الفرق بين صداع التوتر والصداع النصفي ، صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع شيوعاً. حيث يشعر المريض بألم شديد في الجزء الأمامي والخلفي من الرأس وهذا الألم يشبه الأربطة التي تضغط بشدة على الرأس ، وعادة ما يعاني الفرد بعد يوم طويل من التعب والإجهاد ، ويعتمد العلاج على اتباع ما يلي: العادات الصحيحة والتغذية السليمة وتناول الأدوية المناسبة للحالة المعينة وغالبًا ما تكون مصحوبة ببعض الأعراض ، ولكن لا يوجد سبب واضح لهذا النوع من الصداع حتى الآن.
علاج صداع التوتر
- يعتمد علاج صداع التوتر على مدى تكرار نوبات الصداع ، فإذا كانت شديدة ومتكررة يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وعصبي لتحديد سبب تكرار هذه النوبات.
- يقوم الطبيب بتشخيص الحالة حسب شدة الألم الناتج عن الصداع ، وتوطين الألم في جزء معين أو الرأس بالكامل ، بالإضافة إلى نوع الصداع سواء كان ثابتًا أو نابضًا.
- يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساهم في تقليل الآلام.
- من الخطأ أن يعالج الأشخاص المصابون أنفسهم بأنفسهم دون استشارة الطبيب ؛ لأن الكثير من هذه الأدوية يسبب الصداع الناتج عن الإفراط في استخدام المسكنات.[1]
الأدوية المستخدمة لعلاج صداع التوتر
تنقسم الأدوية إلى نوعين:
الأدوية الفعالة
- يتم استخدامه للتخفيف من الصداع.
- المسكنات ، وهي أولى خطوات العلاج البسيطة ، هي الأسبرين والأيبوبروفين.
- الأدوية المركبة التي تكون أكثر فعالية من مسكنات الألم ؛ إذا وصف الطبيب ، على سبيل المثال ، الأسبرين مع عقار الاسيتامينوفين ؛ لمزيد من الفعالية ، يمكن للأفراد استخدامه بدون وصفة طبية.
- توصف أدوية التريبتان للمرضى الذين يعانون من الصداع النصفي العرضي والصداع الناتج عن التوتر.
الأدوية الوقائية
- يتم استخدامه لتقليل وتيرة صداع التوتر.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات هي أمثلة على العلاج الفعال في هذه الحالات ، مثلها مثل مضادات الاكتئاب الأخرى.
- لا تظهر نتائج الأدوية الوقائية على الفور ، ولكنها تستغرق عدة أسابيع حتى تصبح نافذة المفعول.
الطب البديل في علاج صداع التوتر
- يساهم الوخز بالإبر باستخدام إبر رفيعة جدًا في التخفيف المؤقت للأعراض والصداع المزمن.
- التدليك الذي يساعد على استرخاء عضلات الظهر من الرأس والرقبة والكتفين يقلل من الشعور بالضغط والتوتر والضغط.
أنواع صداع التوتر
لا يؤثر صداع التوتر بشكل عام على قدرة الفرد على أداء المهام اليومية ، ولا يؤثر على الرؤية أو يؤثر عليها ، وهو نوعان:
- صداع التوتر العرضي. وهو ما يتعرض له المريض من 30 دقيقة إلى 7 أيام ، وغالبًا ما يشعر به المريض في منتصف النهار ويحدث لمدة تقل عن 15 يومًا ويمكن أن يشتد ويتحول إلى صداع توتر مزمن.
- صداع التوتر المزمن وهو ما يشعر به الفرد لفترات طويلة ومتواصلة ولا يتوقف ، ويمكن أن يتجاوز نصف شهر ويستمر لمدة ثلاثة أشهر.
التعايش مع صداع التوتر
هناك بعض الاستراتيجيات التي تساعد في تقليل حدة أعراض صداع التوتر ، ومنها:
- تقليل التوتر من خلال التنظيم والتخطيط مع الاسترخاء الوقت الكافي.
- استخدم كمادات الماء الدافئ أو البارد أو خذ حمامًا ساخنًا.
- تساعد الوضعية الصحيحة على التخفيف من صداع التوتر ، فعند الوقوف يجب أن يكون الرأس مسطحًا مع سحب المعدة والأرداف للداخل ، وأثناء الجلوس يجب عدم ثني الرأس والفخذين موازيين للأرض.
- مارس علاجات الاسترخاء بما في ذلك التنفس العميق والتغذية الراجعة.
الفرق بين صداع التوتر والصداع النصفي
- من الصعب التمييز بين الصداع النصفي وصداع التوتر. وذلك لأن الصداع النصفي يشبه صداع التوتر العرضي.
- الفرق بينهما هو أن أعراض القيء والغثيان وعدم وضوح الرؤية لا تصاحب صداع التوتر.
- قد يكون صداع التوتر مصحوبًا بعدم الراحة من الضوضاء العالية والإضاءة ، ولكنها نادرة.
أخيرًا ، تعرفنا على علاجات صداع التوتر والعلاجات المنزلية التي تساهم في التعايش مع هذا النوع من الصداع ، وتعلمنا أيضًا عن الفرق بين صداع التوتر والصداع النصفي.
المراجع