أعراض زيادة السوائل فِيْ الأذن
- قبل الحديث عَنّْ علاج إفرازات الأذن عَنّْد البالغين سنتحدث أولاً عَنّْ أعراض وجود هذا السائل.
- العَرَض الأول هُو الإحساس بأن الأذن ممتلئة بالسوائل والإحساس بحركتها داخل الأذن.
- وكذلك الإحساس بتمزق طبلة الأذن، وكذلك الإحساس بأن هذه السوائل تعمل.
- تشمل الأعراض أيضًا الشعور بالدوار وفقدان التوازن وفقدان السمع الذي قد يكون مؤقتًا.
- والشعور بالضغط داخل الأذن، مع التراكَمْ المستمر لهذه السوائل.
أسباب زيادة السوائل فِيْ الأذن عَنّْد البالغين
- قد يكون سبب وجود هذا السائل ناتجًا عَنّْ مرض حساسية أو نزلة برد تسببت فِيْ الاحتقان.
- كَمْا قد يكون السبب عدوى حادة فِيْ الأذن الخارجية، وهذا يحدث بسبب وجود الكثير من الرطوبة داخل قناة الأذن.
- وهذا يؤدي إلَّى ألم شديد فِيْ الأذن واحمرار وانتفاخ داخل القناة.
- أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لهذا السائل هُو التهاب الأذن الوسطى، والذي يحدث بسبب تراكَمْ السوائل خلف طبلة الأذن.
- يمكن أن تؤدي عدوى الأذن الوسطى إلَّى فقدان السمع، لأن تراكَمْ هذه السوائل يؤدي إلَّى تمزق طبلة الأذن.
- يمكن أن يكون السبب أيضًا مرض مينيير، وهُو مرض لم تُعرف أسبابه بوضوح، ولكنه يسبب الدوخة والدوخة وفقدان السمع.
- كَمْا يحدث تراكَمْ الصمغ داخل الأذن نتيجة تراكَمْ تلك السوائل داخل الأذن الوسطى.
- ينتج عَنّْ تمزق طبلة الأذن أيضًا وجود سائل داخل الأذن، مما يؤدي أيضًا إلَّى زيادة الضغط على الأذن.
كَيْفَ يتم تشخيص السوائل فِيْ الأذن
- يتم تشخيص وجود السوائل الزائدة فِيْ الأذن من قبل الطبيب المختص الذي يستخدم منظار الأذن لاكتشاف ما بداخل الأذن.
- حيث يقوم هذا المنظار بتكبير وإضاءة الأذن، ثم يرى ما بداخل الأذن بشكل أوضح، ويتم فحص الأذن بالكامل.
- الطريقة الثانية لتشخيص السوائل فِيْ الأذن هِيْ استخدام الطبيب لاختبار قياس الطبلة.
- فِيْ هذه الطريقة، يتم سحب الأذن بالكامل للخلف ويتطلب هذا الفحص ثبات كامل للمريض طوال فترة الفحص.
- يشبه هذا الاختبار طريقة التنظير الداخلي ولكنه أكثر دقة، حيث يقوم بتشخيص التشخيص الصحيح لوجود السوائل الزائدة من عدمه.
علاج إفراز السوائل من الأذن عَنّْد البالغين.
- علاج السوائل الخارجة من الأذن عَنّْد البالغين بسيط، فقط تناول بعض المضادات الحيوية أو قطرات الأذن أو تناول بعض الأدوية عَنّْ طريق الفم.
- قد يكون العلاج أكثر صعوبة من ذي قبل، ويحتاج المريض إلَّى تدخل جراحي، فِيْ حالة الإهمال فِيْ العلاج منذ ظهُور الألم أو استمراره لعدة أشهر دون علاج.
- يتم ذلك عَنّْ طريق تركيب أنابيب داخل الأذن لتصريف السوائل داخل الأذن.
- يمكن أن يكون العلاج أيضًا هُو سحب النظام الغذائي، فِيْ حال كان كبيرًا، أو إذا تسبب فِيْ انسداد فِيْ قناة استاكيوس.
- تستمر فترة العلاج لوجود سائل داخل الأذن لمدة ثلاثة أشهر فِيْ حالة استمرار الشكوى من الأعراض.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
هل الليمون يجعل التهاب الحلق أسوأ
كَيْفَِيْة التخلص من الطعام العالق فِيْ الحلق.
أسباب آلام الأذن اليسرى
طرق منع السوائل الزائدة فِيْ الأذن
الوقاية خير من العلاج دائمًا، وطرق منع الإصابة بالسوائل داخل الأذن هِيْ
- الامتناع عَنّْ التدخين بجميع أشكاله.
- وكذلك عدم تعريض نفسك لأي من مسببات الحساسية المعروفة.
- من الضروري أيضًا الحفاظ دائمًا على النظافة وغسل اليدين بشكل متكرر، لكل من البالغين والأطفال.
- وكذلك استخدام المضادات الحيوية فِيْ أضيق الحدود، وفقط عَنّْد الضرورة القصوى، وعدم المبالغة فِيْ ذلك.
- أيضًا، اذهب مباشرة إلَّى الطبيب المختص بمجرد أن تشعر بأي ألم فِيْ الأذن، لأن الإهمال يمكن أن يؤدي إلَّى المزيد من العواقب.
- كَمْا يجب تنظيف الأذن بشكل مستمر حتى لا تتراكَمْ البكتيريا وتسبب السوائل داخل الأذن.
- كَمْا يوصى بوضع كرات قطنية ملطخة بالجلسرين خاصة عَنّْد الاستحمام أو السباحة لمنع دخول الماء إلَّى الأذن.
علاج التهاب الاذن بزيت الزيتون
- نظرًا لأن التهابات الأذن الوسطى والخارجية هِيْ أحد أسباب وجود السوائل داخل الأذن، فإليك بعض الطرق التي تساعد فِيْ علاج هذه الالتهابات.
- يعمل زيت الزيتون على تليين شمع الأذن لسهُولة إزالته، وهذه الطريقة هِيْ أفضل طريقة لإزالة شمع الأذن بدلاً من استخدام أعواد الأسنان التي يمكن أن تسبب ثقبًا فِيْ طبلة الأذن.
- يتم ذلك عَنّْ طريق وضع بضع قطرات من زيت الزيتون داخل الأذن لبضع دقائق، وبعد ذلك يتم إزالة الشمع بسهُولة.
- وتجدر الإشارة أيضًا إلَّى أنه لا ينصح باستخدام زيت الزيتون فِيْ حالات ثقب الأذن، تمامًا كَمْا أن تأثير زيت الزيتون أقل من فعالية غرز الأذن.
علاقة التهاب الأذن الوسطى بالصداع النصفِيْ
- غالبًا ما يعاني المريض المصاب بالتهابات الأذن من صداع نصفِيْ شديد يصاحبه غثيان وعدم القدرة على التواجد فِيْ أماكن مضيئة.
- وذلك فِيْ حال بدأت العدوى بالشعور بالعطش الشديد واضطرابات الجهاز الهضمي.
- فِيْ الحالات متوسطة الخطورة، يستمر الصداع النصفِيْ لمدة ساعة، مع بعض الأعراض الأخرى، والشعور بضعف الرؤية والشعور بضعف الكلام.
- فِيْ حالة الإصابة الشديدة، يشعر المريض بألم شديد فِيْ جميع أنحاء الرأس، والذي يستمر لعدة ساعات أو أيام، مصحوبًا بغثيان وقيء.