علاج تقلصات البطن الشديدة
- تعديل نمط الحياة، حيث يمكن إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة للتحكَمْ فِيْ آلام البطن.
- أيضا، تناول الطعام باعتدال إذا كان الإفراط فِيْ الأكل هُو سبب آلام البطن.
- قلل أيضًا من تناول الأطعمة التي تسبب الغازات إذا كان سبب آلام البطن هُو الغازات.
- ومن يشعر بألم فِيْ البطن فِيْ الجانب الأيسر يجب أن يستريح لتخفِيْف شدة الألم، لأن هذا الوضع يمكن أن يريح الجهاز الهضمي.
- إذا كان سبب آلام البطن هُو الإمساك، يجب شرب المزيد من الماء وتناول المزيد من الألياف.
- أيضا، قم بالتمارين اللازمة حتى يتمكن الفرد من الاسترخاء والتحكَمْ فِيْ توتره، لأن التوتر يفاقم الألم.
- ومن يشعر بألم فِيْ معدته، ضع زجاجة ماء ساخن على معدته.
- بالإضافة إلَّى ذلك، يجب تناول الكثير من السوائل الصحية والمفِيْدة بكَمْيات كبيرة، مثل الماء.
- يجب أيضًا تجنب شرب الكحوليات، حيث أن الكحول من الأسباب الرئيسية لتفاقم الألم.
- وقللي أيضًا من تناول الشاي والقهُوة، والسبب فِيْ ذلك أن هذه المشروبات تزيد الألم سوءًا.
- احصل أيضًا على قسط كافٍ من الراحة.
العلاج الدوائي لتشنجات البطن الشديدة
- استخدام المسكنات ولكن فِيْ معظم الحالات لا يزول الألم بشكل مباشر عَنّْد تناول المسكنات بل يقلل فقط من شدته.
- هناك العديد من الأدوية التي تعمل كَمْسكنات للألم، وأحد هذه المسكنات هُو دواء يعرف باسم الأسيتامينوفِيْن.
- يوصى باستخدام هذا الدواء عَنّْدما تشعر بقليل من الألم، ويجب عليك قراءة التعليمات التي تأتي مع دواء الأسيتامينوفِيْن.
- يجب أخذ الجرعة المسموح بها فقط ولا يمكن تجاوزها، كَمْا أن مسكنات الألم هِيْ أيضًا مضادة للالتهابات والأسبرين.
- ولكن يجب تناول هذه الأدوية بعد استشارة الطبيب، حيث إن هذه الأدوية فِيْ بعض الحالات يمكن أن تزيد من آلام البطن.
- وبالمثل، هناك مضادات الحموضة التي تستخدم فِيْ معظم حالات آلام البطن.
- يمكن أيضًا استخدام المضادات الحيوية لعلاج آلام البطن.
- يمكن استخدام مضادات الاكتئاب أثناء آلام البطن، لكن يتم تناولها بكَمْيات صغيرة.
سبب آلام البطن الشديدة.
هناك العديد من المشاكل والعوامل الصحية التي يمكن أن تسبب آلام فِيْ البطن، وسوف تتضح فِيْما يلي
- التهاب المعدة والأمعاء، المعروف أيضًا باسم التهاب الأمعاء والقولون، ومعظم هذه الحالات ناتجة عَنّْ التعرض للفِيْروسات أو البكتيريا.
- عادة ما تلتئم هذه الحالات فِيْ غضون يومين، ولكن الألم الذي يستمر لأكثر من يومين هُو مؤشر على مرض خطير، مثل حالة تعرف باسم مرض التهاب الأمعاء.
- هناك أيضًا متلازمة القولون العصبي، ويتم تحديد هذه الحالة من خلال عدم قدرة الجسم على هضم أنواع معينة من الطعام.
- ومع ذلك، هناك تصريح بأن سبب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي غير معروف حتى الآن، وغالبًا ما يكون أول أعراض متلازمة القولون العصبي هُو ألم البطن، ويمكن تخفِيْف هذا الألم إذا تخلص المريض من الفضلات.
- وبالمثل فإن الارتجاع المعدي المريئي هُو أحد أسباب آلام البطن، وعلامة هذا المرض هِيْ عودة أحماض المعدة إلَّى المريء.
- وبالتالي، عَنّْدما تعود هذه الأحماض إلَّى المريء، فإنها تسبب آلامًا فِيْ البطن وحرقة فِيْ الفم.
- التهاب المعدة هُو أيضًا سبب لألم البطن، حيث أن بطانة المعدة ملتهبة ومتورمة.
- وهذه الأعراض هِيْ التي تسبب الإحساس بألم فِيْ البطن وكذلك بعض الأعراض مثل الانتفاخ والقيء والغثيان.
- لا يستطيع المصاب تحمل الطعام، وفِيْ هذه الحالة يشعر المصاب بألم فِيْ المعدة، والسبب فِيْ ذلك وجود بكتيريا فِيْ الأمعاء أو المعدة.
- كَمْا أن من أسباب آلام البطن مرض كرون، وهذا الالتهاب ناجم عَنّْ بطانة الجهاز الهضمي، فِيْعاني المريض من الإسهال والغازات.
الأعراض العامة لآلام البطن الشديدة
- فقدان الوزن.
- غثيان.
- فقدان الشهِيْة.
- اليرقان
- تغيرات فِيْ حركة الأمعاء، مثل حدوث إمساك أو إسهال.
أعراض آلام البطن الشديدة التي تتطلب تدخل الطبيب
- من الضروري الذهاب إلَّى الطبيب إذا وصل ألم البطن إلَّى درجة شديدة للغاية، أو إذا كان هناك نزيف.
- بالإضافة إلَّى ذلك، أثناء الحمل، يمكن أن تكون آلام البطن شديدة جدًا، وفِيْ هذه الحالة يجب ة الطبيب على الفور.
- وبالمثل، فإن آلام البطن أثناء الحيض، إذا كانت مستمرة، تتطلب تدخل الطبيب.
كَيْفَِيْة تحديد سبب آلام البطن الشديدة
- موضع الألم، ألم البطن، سواء كان فِيْ الجانب العلوي، أو الجانب الأيمن من أسفل البطن، أو الجانب الأيسر، يشير إلَّى أن ألم البطن ناتج عَنّْ ما هُو داخل البطن.
- يتميز الألم الناتج عَنّْ القرحة بوجود ألم فِيْ منتصف البطن فِيْ الجزء العلوي، ويحدث ألم البطن الناتج عَنّْ التهاب الزائدة الدودية فِيْ الجزء السفلي من الجانب الأيمن من البطن.
- بالإضافة إلَّى أن طبيعة آلام البطن، سواء كانت متقطعة أو ذات خصائص غير واضحة، ومدة الألم قصيرة، تفسر سبب الألم.
- بالإضافة إلَّى ذلك، فإن الوقت الذي يظهر فِيْه ألم البطن يتناسب مع الوقت الذي تم فِيْه تناول الطعام، حيث يشير هذا إلَّى السبب الذي نشأ عَنّْه ألم البطن.
- لذلك، المرضى الذين يعانون من قرحة فِيْ الاثني عشر، تتحسن آلام المعدة لديهم بعد مرور نصف ساعة من لحظة تناول الطعام.
- أيضا، عَنّْدما تفرغ المعدة، أي لا يوجد فِيْها طعام لمعادلة الحمض، يشعر المريض مرة أخرى بألم فِيْ المعدة.
- لذلك، من الشائع أن يستيقظ المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة من نومهم من آلام الجوع، فِيْأكلون وتهدأ آلام المعدة.
- بالإضافة إلَّى ذلك، فإن المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد المعوي الجزئي يزيدون من آلام البطن بعد تناول الطعام ولا يشعرون بتحسن إلا إذا كانت معدتهم خالية من الطعام.
آلام البطن ومضاعفاتها.
- من الضروري معرفة ما إذا كان ألم البطن ظهر بشكل مباشر وحاد أو تدريجي.
- ألم البطن الشديد الذي يأتي بشكل مباشر وحاد ويستمر لساعات يشير إلَّى أن الوضع داخل البطن خطير.
- ويمكن أن تكون هذه الحالة الخطيرة ناتجة، على سبيل المثال، عَنّْ الثقوب التي تسببها القرحة الهضمية.
- انثقاب فِيْ القسم الأخير من الأمعاء، وهذا يتطلب تدخلاً جراحيًا سريعًا.
- أما آلام البطن التي تظهر بشكل تدريجي فهِيْ ناتجة عَنّْ وجود التهابات فِيْ أعضاء مثل القولون أو كيس المرارة.
الوقاية من آلام البطن
- يمكن الوقاية من آلام البطن باتباع بعض النصائح، وهِيْ كالتالي
- تناول الطعام ببطء.
- تجنب تناول الأطعمة الدهنية والحمضية التي تزيد من آلام المعدة.
- غسل اليدين بشكل جيد والحفاظ على النظافة الشخصية.
- اشرب الكثير من الماء.
- الابتعاد عَنّْ المشروبات الغازية واستهلاك الكحول.
- نترك التدخين ونتحكَمْ فِيْ الضغط الذي يحدث لنا.