علاج الغثيان بعد المضاد الحيوي بطرق كيميائية وطبيعية

علاج الغثيان بعد المضادات الحيوية

يمكن علاج الغثيان بعد المضادات الحيوية بعدد من الطرق المختلفة ، سواء الأدوية الكيميائية أو الوخز بالإبر أو بعض العلاجات المنزلية ، وفيما يلي سنقدم كل من هذه الطرق على حدة:

الأدوية الكيماوية

الأدوية الكيميائية التي يمكنها علاج الغثيان بعد المضادات الحيوية تنقسم إلى 3 أنواع:

  • ميتوكلوبراميد: يقضي هذا الدواء على الشعور بالغثيان الذي يشعر به المريض بمجرد تناوله ، لأنه بالإضافة إلى سرعة حركة الطعام في الأمعاء ، فإنه يعمل على إفراغ المعدة بشكل مباشر ، مع مراعاة أنه يكون فقط تستخدم لبضعة أيام.
  • بروكلوربيرازين: بروكلوربيرازين هو أحد الأدوية الأكثر شيوعاً لعلاج الغثيان الذي تسببه المضادات الحيوية بسبب المواد التي تدخل في تركيبته.
  • السيكليزين والسيناريوهات: لم يجد العلماء الآلية التي يعمل بها هذان الدواءان ، ولكن ثبت أنهما يستخدمان لمنع مستقبلات الهيستامين في الدماغ ، والهستامين من الأشياء التي تزيد من الشعور بالقيء والغثيان.

العلاج بالإبر

يعد الوخز بالإبر من أهم الطرق المستخدمة في علاج الغثيان بعد تناول المضادات الحيوية لأنه يحفز الألياف العصبية التي تتمثل وظيفتها الأساسية في نقل الإشارات إلى النخاع الشوكي والدماغ وبالتالي تقليل الشعور بالتقيؤ والغثيان.

وتجدر الإشارة إلى أن فعالية الوخز بالإبر لا تقل عن فعالية الأدوية الكيميائية ذات الآثار الجانبية المنخفضة ، حيث يؤدي كلاهما إلى نفس الغرض.

العلاجات المنزلية

تنقسم العلاجات المنزلية إلى عدد من العلاجات المختلفة مثل:

زنجبيل

الزنجبيل من أكثر الأعشاب استخدامًا لتخفيف الغثيان المصاحب لاستخدام المضادات الحيوية ، لأن الكثير من الناس يعتقدون أن المواد الموجودة في تركيبة الزنجبيل يمكن أن تقضي إلى حد كبير على الغثيان ، وكذلك الأدوية المضادة للغثيان مع عدد من الآثار الجانبية.

ليمون

تقلل الزيوت الموجودة في قشر الليمون من الغثيان لأن مجرد كشط القشر أو قصه سيطلق الزيوت الموجودة فيه في الهواء ، مما يقلل من الشعور بالغثيان بمجرد استنشاقه ، ويحدث نفس الشيء عند استنشاق رائحة أي حمضيات أخرى.

نعناع

يعد تناول النعناع من أكثر الطرق فعالية للوقاية من الغثيان ، سواء كنت تتناوله في صورة زيت أو كبسولة أو شاي.

لأن رائحته لها تأثير سحري ، ولكن لم تثبت كل الدراسات ذلك ، لأنه لم يتم إجراء العديد من الدراسات حول هذا الموضوع ، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكن إثباته هو أن هذا النوع من الأعشاب قد أثبت نفسه في ما يعادل نصف المصابين.

الكمون والقرفة والشمر

تعتبر هذه الأعشاب من العلاجات التي تساعد في التخلص من الغثيان وآلام البطن ، كما أن لها دورًا مهمًا آخر في المساعدة في تخفيف الإسهال والإمساك لدى مرضى القولون العصبي.

فيتامين ب 6

يعتبر فيتامين ب 6 من أكثر الفيتامينات استخدامًا في علاج الغثيان ، خاصة عند النساء الحوامل اللواتي يتناولن عددًا من المضادات الحيوية ، لضمان سلامته ، يجب ألا تتجاوز الجرعة 200 مجم. لأنه إذا تجاوز هذا الحد ، فقد تحدث بعض الآثار الجانبية.

أسباب الغثيان

أسباب الغثيان بعد تناول المضادات الحيوية هي:

  • ضعف المعدة: في هذه الحالة تواجه المعدة مشكلة صعوبة توجيه محتوياتها إلى الأمعاء الدقيقة المراد هضمها مما يسبب الغثيان.
  • ارتجاج في المخ.
  • استنشاق العطور.
  • عدوى أو تسمم غذائي.

أعراض الغثيان

بعد التعرف على أنواع العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج الغثيان والأسباب التي تنتج عنه ، كان علينا أن نوضح لك الأعراض المصاحبة له ، وهي:

  • الشعور بصداع شديد.
  • الشعور بالتعب الشديد.
  • تفكير مرتبك.
  • ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير.
  • القيء بالدم.

نصائح لمنع الغثيان

لحماية نفسك من الغثيان الناتج عن تناول المضادات الحيوية ، يكفي اتباع النصائح التالية:

  • ابق رطبًا: للحفاظ على رطوبتك ، تحتاج إلى شرب الماء كثيرًا.
  • الابتعاد عن المشروبات الغازية: يؤدي تناول هذه المشروبات إلى الانتفاخ بعيدًا عن الشعور بالغثيان.
  • شرب المشروبات الرياضية: تعتبر هذه المشروبات من السوائل التي ينصح بها الأطباء ، لأنها تحل محل الكهارل التي تلعب دورًا كبيرًا في تقليل الشعور بالغثيان.
  • استهلاك المواد البروتينية: نظرًا لأن هذه المواد تحد من حدوث الغثيان ، فإنها تمد الشخص أيضًا بالطاقة اللازمة.
  • تجنب تناول الكربوهيدرات: لأنها تقلل من الشعور بالقيء والغثيان بفضل المواد التي تدخل في تركيبتها.
  • اجلس باعتدال: يجب أن تحافظ على جسمك منتصبًا ، لأن هذا من شأنه أن يساعد على نشاط الأمعاء والجهاز الهضمي المنتظم ويقلل من خطر الغثيان.
  • تجنب التراخي: نتيجة لذلك يجب توخي الحذر لأن هذا الوضع من شأنه أن يضغط على المعدة مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان وخاصة عند تناول المضادات الحيوية.
  • قلة الحركة: لا تتحرك كثيرًا لأن كثرة الحركة تزيد من احتمالية دوار الحركة ، خاصة إذا كانت الحركة مفاجئة.
  • تجنب تناول التوابل: يجب عدم الإفراط في تناول البهارات لأن مذاقها قوي ، فهو سيزيد من اضطراب المعدة والشعور بالمرض ، لكن الشمر والزنجبيل والكمون مستبعدون من هذه البهارات.
  • التحكم في التنفس: أظهرت بعض الدراسات أن عملية التنفس يجب أن تتم بوتيرة ثابتة وبطيئة ، ويقال إن هذه الطريقة تقلل من الشعور بالغثيان.
  • تناول الكثير من الموز حيث أن استهلاكه يساعد على تعويض العناصر الغذائية التي فقدها الجسم أثناء عمليات الإسهال والقيء.

لذلك أوضحنا لكم علاج الغثيان بعد المضادات الحيوية سواء باستخدام العقاقير الكيماوية أو الوخز بالإبر أو العلاج المنزلي ، وقد قدمنا ​​لكم الفائدة المرجوة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً