علاج الصداع النصفي
تنقسم أعراض الصداع النصفي إلى عدة مراحل هي البادرة والأورة والنوبات ، ولا يشترط أن يمر الإنسان بكل هذه المراحل ، فقد يعاني من بعضها فقط.
المرحلة البادرية: تبدأ هذه المرحلة قبل يومين من ظهور الصداع النصفي وتشمل بعض الأعراض ، بما في ذلك:
- شعور بتصلب في الحلق.
- إمساك.
- اضطرابات المزاج: يشعر المرء أحيانًا بالراحة وأحيانًا يشعر بالحزن والاكتئاب.
- الرغبة في النوم والراحة.
- التثاؤب المفرط.
- العطش المستمر
مرحلة الأورة: تبدأ أعراض هذه المرحلة قبل أو أثناء الصداع النصفي وهذه الأعراض غالبًا ما تكون بصرية ولكنها قد تشمل بعض الأعراض الأخرى وتبدأ تدريجيًا وتزداد بمرور الوقت ، مثل:
- الشعور بضعف البصر.
- رؤية بقع ضوئية على سطح الأشياء وضعف في الرؤية.
- صعوبة الكلام.
- حركات لا إرادية للقدم.
- ألم في جانب واحد من الوجه.
- وخز في الساقين واليدين.
مرحلة النوبة: يمكن أن يستمر الصداع النصفي لمدة ثلاثة أيام تقريبًا وقد يكون أقل إذا لم يتم تناول بعض الأدوية ، وقد يعاني بعض الأشخاص منه إلى حد ضئيل ، بينما قد يعاني منه البعض الآخر بشكل متكرر.
- الميل إلى القيء والغثيان.
- ألم في جانب الرأس ويمكن أن ينتشر إلى الجانبين.
- إحساس بنبض في الرأس.
- أنت لا تريد أن تسمع ضوضاء عالية أو أن تكون في ضوء ساطع.
- الشعور بالضعف عند شم روائح معينة ، بما في ذلك رائحة الطعام.
- الصداع النصفي يجعل الشخص غير قادر على التركيز ويتعب ويريد النوم.
أسباب الصداع النصفي
- قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في حدوث الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
- يمكن أن تؤدي عوامل معينة في البيئة إلى حدوث الصداع النصفي.
- يمكن أن يؤدي التغيير في مستوى الهرمونات لدى النساء إلى الإصابة بالصداع النصفي أثناء الحيض أو الانقطاعات وأثناء الحمل.
- يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية التي تحتوي على هرمونات إلى الإصابة بالصداع النصفي.
- الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.
- شرب المشروبات الكحولية.
- الكثير من العصبية والتوتر وقلة النوم والراحة.
- ضوضاء عالية وأضواء عالية.
- يمكن أن تؤدي بعض الروائح إلى الإصابة بالصداع النصفي ، مثل دخان السجائر وبعض العطور القوية.
- يمكن أن يحدث الصداع كعرض من أعراض استخدام الأدوية.
- الكثير من الجهد والإرهاق طوال اليوم.
- التغيرات في الغلاف الجوي وخاصة الضغط الجوي.
- يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة إلى الإصابة بالصداع النصفي ، مثل الأطعمة المالحة وتلك التي تحتوي على بعض الإضافات.
متى يجب أن ترى الطبيب؟
- يجب عليك مراجعة الطبيب إذا كان الصداع مصحوبًا بارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم أو اضطرابات في التفكير أو التهاب شديد في الحلق.
- إذا كان الصداع مصحوبًا بتنميل في جانب واحد من الجسم ، فعليك مراجعة الطبيب.
- إذا كنت تعاني من صداع بعد إصابة في الرأس ، فعليك مراجعة الطبيب على الفور.
- صداع متكرر.
- الصداع الذي يتكرر خاصة بعد الخمسين.
ما هي عوامل الخطر للصداع النصفي؟
- تزداد احتمالية الإصابة بالصداع النصفي مع تقدم العمر ، ويبدأ هذا الصداع في أي عمر ، لكنه يزداد مع فترة المراهقة حتى الثلاثينيات.
- الصداع النصفي يتأثر بالوراثة ، فإذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني منه ، تزداد فرص حدوثه في بقية أفراد الأسرة.
- تعاني النساء من الصداع النصفي أكثر من الرجال.
- يعاني الأشخاص من الصداع النصفي مع اختلاف مستويات الهرمونات في الجسم.
تشخيص الصداع النصفي
- يقوم الطبيب بتشخيص الصداع النصفي بناءً على عدد من العوامل ، بما في ذلك أعراض الشخص والفحص البدني ، بالإضافة إلى تاريخه الطبي.
- يبحث الطبيب أولاً عن وجود هذا النوع من الصداع لدى أحد أفراد الأسرة.
بعد القيام بهذه الأشياء ، إذا لم يستطع الطبيب التشخيص ، فعليه اللجوء إلى:
- التحقيق في هذه الصداع بالأشعة المقطعية عن طريق عمل مقطع عرضي للرأس لمعرفة ما إذا كان هناك أي أمراض أخرى مثل السرطان أو النزيف الذي يؤدي إلى صداع شديد.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس يوضح هذا النوع ما يحدث في الأوعية الدموية للدماغ ووجود جلطات ونزيف في المخ وأمراض أخرى تؤثر على الجهاز العصبي والدماغ.
علاج الصداع النصفي
يُعالَج الصداع النصفي بمحاولة إيقاف أعراضه ومنع تكراره ، وتنقسم الأدوية المستخدمة في علاجه إلى نوعين:
- الأدوية التي تمنع الصداع النصفي وغالبًا ما يتم تناولها يوميًا لتقليل شدة الصداع ومنع تكراره.
- الأدوية التي تخفف الآلام ويتم تناولها خلال فترة علاج الصداع النصفي وتساهم بشكل كبير في تقليل الأعراض.
- يحدد الطبيب العلاج من خلال التعرف على شدة هذا الصداع والأعراض التي تظهر أثناء وجوده وتأثيره على حياة الشخص.
نصائح للتعامل مع الصداع النصفي في المنزل
- يجب ممارسة تمارين الاسترخاء لاكتساب الهدوء والاستقرار العقلي وتخفيف أعراض الصداع.
- احرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن للوقاية من فقر الدم الذي يمكن أن يؤدي إلى الصداع ، بالإضافة إلى تنظيم وجبات الطعام وعدم إهدار بعض الأطعمة.
- احصل على قسط كافٍ من النوم والراحة طوال اليوم ونم لمدة ثماني ساعات متتالية على الأقل.
- شرب الماء والسوائل والعصائر للوقاية من الجفاف ، ونقص الماء من أهم أسباب الصداع.
- لا تنسى ممارسة الأنشطة الرياضية ، فهي بالإضافة إلى حماية الجسم من حدوثها ، فإنها تقلل من أعراض الصداع ، ومن أمثلة هذه الأنشطة السباحة والمشي.
- الابتعاد عن المشاكل والتوتر لأنها من أهم أسباب الصداع.
- يجب اللجوء إلى استخدام مكملات غذائية معينة تحت إشراف الطبيب إذا كان سبب الصداع هو نقص بعض الفيتامينات في الجسم.
- استخدام بعض الأعشاب التي تقلل من أعراض الصداع وتحمي الجسم من حدوثه مثل اليانسون.
علاج الصداع النصفي بالأعشاب الطبيعية
- اليانسون: يعتبر اليانسون من أفضل الأعشاب المستخدمة في الوقاية من الصداع حيث أنه يخفف الأعراض المصاحبة له ويمكن تناوله مرتين في اليوم.
- الزنجبيل: يستخدم الزنجبيل لعلاج العديد من الأمراض لاحتوائه على بعض المواد التي تعمل ضد الالتهابات والعدوى بالبكتيريا والفيروسات. يمكن تحضير الزنجبيل عن طريق إضافته إلى الماء المغلي وتحليته بالعسل الأبيض وتناوله مرة أو مرتين في اليوم ، ولكن يجب الحذر عند استخدام الزنجبيل مع الأدوية الخاصة.
- الروزماري: أعشاب الروزماري تطرد الميكروبات من الجسم بالإضافة لاحتوائها على مضادات الأكسدة فهي تساهم في تخفيف الصداع بأنواعه ويوجد كبسولات منه في الصيدلية ويمكن تحضيرها بإضافتها إلى الماء المغلي مثلاً في الشاي .
- النعناع: يعتبر النعناع من أفضل الأعشاب المهدئة للجسم لتخفيف الصداع. كما أنه يساهم في إرخاء عضلات الجسم ويؤثر على تدفق الدم إلى المخ. لذلك فهم يعانون من أنواع عديدة من الصداع ومن الأفضل تناولهم مرتين في اليوم.
لذلك قمنا بتزويدك بعلاج الصداع النصفي ولمزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق أسفل المقالة وسنقوم بالرد عليك على الفور.