علاج التهاب الغضروف في الركبة

علاج التهاب الغضروف المفصلي في الركبة

هناك العديد من الطرق المستخدمة في علاج التهاب الغضروف في الركبة ، حيث يقرر الطبيب المختص على أساس كل حالة على حدة أن أعراض الالتهاب من المحددات المهمة للعلاج ، ويتم تحديد طرق العلاج في الفقرات التالية :

1- العلاج الجراحي

يعتبر العلاج الجراحي هو الحل النهائي إذا لم يطرأ تغيير على الحالة عن إجراءات العلاج الأخرى ويحدث بعدة طرق:

  • استبدال المفصل: يتم ذلك عن طريق استبدال المفصل الطبيعي في ركبة المريض بمفصل اصطناعي عن طريق وضع الركبة في وضع مرن وعمل شق (15-25 سم) مع إزاحة الرضفة وقطع الجزء السفلي من المفصل التالف و ثم يحل محله.
  • تقليل ضغط الغضروف: وهو استقامة الساق عن طريق إزالة جزء صغير من عظام الفخذ أو الساق لتخفيف الضغط عن الركبة وهذا علاج لالتهاب الغضروف في الركبة.
  • تغيير موضع الأجزاء الحاملة للوزن: يقوم الجراح بتحريك قطع صغيرة في المناطق الخالية من الوزن ويضعها حيث يضغط عليها الغضروف.
  • ثقب العظام: تتكون هذه الطريقة من ثقب العظم أسفل المفصل المصاب لتنشيط تكوين غضروف جديد ، وهذا أفضل علاج لالتهاب الغضروف الضلعي في الركبة.

2- العلاج الدوائي

هناك بعض الأدوية التي يشيع استخدامها لعلاج غضروف الركبة ، وبالطبع يتم وصفها بناءً على توصية الطبيب ، ومنها:

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: تقلل الألم والالتهاب وتآكل الغضاريف في الركبة المصابة ، وأشهرها (إيبوبروفين – نابروكسين).
  • الستيرويدات القشرية: يقوم المعالج بإعطاء المريض حقن الكورتيزون لتخفيف الألم وأحيانًا لعلاج التهاب المفاصل.
  • الكريمات: تحتوي بعض المراهم والكريمات على المنثول ، وهو أحد مكونات الفلفل الحار الذي يخفف الألم عند استخدامه.

3- العلاج الطبيعي

في حديثنا عن علاج التهاب الغضروف المفصلي في الركبة نشير إلى أن العلاج الطبيعي هو أحد المحفزات لعمل العضلات المحيطة بالركبة المصابة والتي تقويها ، وتنقسم إلى:

  • العلاج المائي: يقوم المعالج بتمرير تيارات الهواء البارد أو الانغماس في الماء البارد ، مما يخفف الضغط على الغضروف ، ويخفف الألم ، وينشط الدورة الدموية في المفاصل ، وهي إحدى طرق علاج التهاب الغضروف الضلعي في الركبة.
  • تمرين التوازن: يعمل هذا التمرين على عضلة الفخذ من خلال عدم تحريك الركبة أثناء تحريك الساق لأعلى ، والقرفصاء على الحائط ، ورفع الكعب وغير ذلك ، وهذه طرق للتخلص من التهاب الغضروف الضلعي في الركبة بشكل فعال.
  • الرباط الانضغاطي: أظهرت العديد من الدراسات أن استخدام رباط الضغط اللاصق يؤدي إلى تحسين أداء مفصل الركبة.
  • تمارين إعادة التأهيل: تعتبر من أهم التمارين التي يقوم بها المريض أثناء إعادة تأهيل مفصل الركبة ومن خلالها يقوي عضلات الفخذ ، وهي طريقة لعلاج التهاب الغضروف في الركبة ، والتي يتبعها عدد من أخصائيي العلاج الطبيعي.

4- العلاج البديل

ما زلنا نقدم قائمة لعلاج التهاب الغضروف المفصلي في الركبة ، وهناك العديد من الطرق البديلة المستخدمة لعلاج الغضروف ، بما في ذلك:

  • اليوجا: إن الحركات المستخدمة في اليوجا والتاي تشي من تمارين التمدد البطيئة تساعد على تحسين مرونة المفصل المصاب وسرعة دوران الصقر أثناء الحركة ، لذلك فهي علاج لالتهاب الغضروف في الركبة.
  • شوندروتن: كبريتات شوندروتن مركب طبيعي يتم استخراجه أو تصنيعه في بعض الأحيان في غضروف سمك القرش أو البقر.
  • الوخز بالإبر: تُستخدم أنواع معينة من الإبر لإلصاق مناطق معينة لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب والألم.
  • الجلوكوزامين: يتكون هذا المركب من قشور السمك أو يصنع في المختبر ، وهو مركب طبيعي موجود في الغضروف وهو النسيج الضام للمفاصل ، لذا فإن العلاج به من أسباب الآلام وتسكين المفاصل.

أنواع الغضاريف في الجسم

بعد تقديم أكثر من علاج لالتهاب الغضاريف في الركبة ، لا بد لنا من ذكر أنواع الغضاريف في الجسم ، وأهمها نوعان:

  • الهلال: يتكون من أنسجة ضامة تحتوي على تركيز عالٍ من ألياف الكولاجين وخلايا الغضاريف فيما بينها ، وتتمثل وظيفته الرئيسية في امتصاص أي تأثير يصيب الركبة مع تشتيت أي ضغط من الوزن أو أي شيء آخر.
  • مفصلي: قطعة من الغضروف في الركبة تعمل على تثبيتها وتعمل كوسادة بين القصبة والفخذ.

أسباب التهاب الغضروف المفصلي في الركبة

هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى علاج التهابات غضروف الركبة ، ولكن أول طريقة للعلاج هي معرفة سبب الالتهاب ومن هذه الأسباب:

  • القدرة على المشي: عندما يعاني المريض من أي ألم في مفصل الركبة يجب عليه استشارة أخصائي حتى لا تقلل هذه الالتهابات من القدرة على المشي بسهولة.
  • صقر الألم: عندما يتجاهل المريض أو يؤجل مراقبة العلاج أو عدم انتظامه ، يزداد الألم ويزداد الضرر الذي يصيب مفصل الركبة نفسه.
  • تقليل التآكل: عند تشخيص المريض بتآكل الغضروف ، يجب الانتباه إلى علاج الركبة حتى لا يزيد معدل التآكل ، الأمر الذي يتطلب جراحة.

طرق علاج التهاب الغضروف المفصلي في الركبة

يمكن للمريض المصاب بغضروف الركبة أن يعتني بمفاصله في المنزل ، كإحدى خطوات العلاج الموصى بها ، وذلك من خلال عدة آليات:

  • وضعية الركبة: يجب على الشخص المصاب بالغضروف في الركبة أن يرفع الركبة فوق مستوى جسمه عن طريق وضع وسادات لمنع التورم وتنشيط الدورة الدموية في الأوردة والشرايين المحيطة.
  • الضغط على الركبة: هناك العديد من الضمادات المصممة للضغط على الركبة ، وعند استخدام هذا النوع من الضمادات تحتاج إلى معرفة كيفية استخدامها لتقليل التورم الناجم عن الغضروف أو التآكل.
  • دعامة الركبة: ينصح العديد من الأطباء مرضى غضروف الركبة بأخذ وقت لإراحة الركبة دون ثنيها أو دفعها لفترات طويلة مما يزيد الألم.
  • أغطية الركبة: من المعروف أن الماء البارد أو الثلج يقلل الالتهاب ويخدر الألم الموجود نتيجة التآكل أو إزالة الغضروف من مكانه في الركبة ، لذلك يجب ترك لف الركبة.
  • حماية الركبة: هناك العديد من الدعامات والدعامات لتقليل البلى على الغضروف ، لذلك يحتاج المريض إلى اختيار المناسب وارتدائه للمساعدة في حماية بقية الغضروف بين مفصل الركبة.
  • حمل الركبة: يمكن للركبتين أن تتحمل بعض الوزن مع باقي الجسم ، لذلك ينصح الأطباء بعدم حمل أوزان ثقيلة أو تحقيق سمنة مفرطة مما يؤثر على عمل الركبة أو كفاءة الغضروف فيها مما يسبب تآكلها.

أعراض التهابات غضروف الركبة

هناك العديد من الأعراض التي يجب أن تحثك على زيارة الطبيب على الفور ، منها:

  • محدودية الحركة: الغضروف عبارة عن مجموعة من الأنسجة الضامة القوية والصلبة والمرنة الموجودة بين مفاصل أو فقرات الجسم ، فإذا سقطت في غير مكانها تتعرض هذه المفاصل للتآكل مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة مما يتطلب زيارة الطبيب.
  • صوت التكسير: بينما يتنقل المريض في أنشطته اليومية ، يسمع صوتًا يخرج من الركبة ، مثل صوت التكسير ، والذي ينتج عن قطع في غضروف الغضروف المفصلي ، مما يسبب تورمًا وتيبسًا وألمًا في الركبة.
  • ضعف المفاصل: عندما يعاني المريض من زيادة الوزن أو عدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى ضعف مفصل الركبة بسبب الحمل الثقيل على الركبة أو صعوبة في الحركة بسبب ضعف العضلات.
  • الآلام داخل المفصل: هناك العديد من حالات التهاب مفصل الركبة مما يؤدي إلى انفصال جزء من الغضروف داخل الركبة مما يسبب ألماً مبرحاً عند ثني الركبة وتقويمها.
  • تورم حول المفصل: عندما يعاني المريض من ألم في غضروف الركبة ، فإن من علامات الحاجة لزيارة أخصائي وجود تورم أو انتفاخ حول مفصل الركبة وارتفاع درجة حرارة الركبة.
  • تفكك الغضروف: هناك حالات تصل فيها مرحلة خروج الغضروف من المفاصل بين المفصل إلى مرحلة انفصال الغضروف عن مكانه مما يظهر عليه علامات انتفاخ ونزيف وتغير في لون الجلد مما يستدعي زيارة سريعة للطبيب.

من أجل التمتع بصحة جيدة ، يجب على الإنسان الحفاظ على الغضروف في الجسم ، لأن تلفه أو التهابه من أسباب الجمود وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية العادية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً