علاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة
هناك العديد من العلاجات التي تخفف من آلام التهاب الأذن الوسطى والدوار الذي يعاني منه الفرد ، ومنها ما يلي:
1- العلاج الطبيعي
تعمل هذه الأدوية على تخفيف التهابات الأذن وتقليل الدوار ، مثل:
- ريحان وزيت زيتون.
- قطرات أذن تحتوي على زيت شجرة الشاي وزيت الثوم.
2- العلاجات المنزلية
يمكن علاج عدوى الأذن الوسطى والدوار في المنزل بمكونات وحركات بسيطة لتسكين الآلام مثل:
- السيطرة على الانفعالات والعصبية ، وتجنب الضغوط النفسية والتحدث عن الموضوعات التي تسبب الغضب.
- ضع قطعة قماش مبللة بالماء الساخن حول مؤخرة الأذن.
- الحد من تناول الكحول والإقلاع عن التدخين.
- حافظ على رأسك منتصبة ومباشرة للأمام أثناء الجلوس والوقوف.
- يمكن استخدام المياه المالحة للغرغرة.
3- العلاج الطبي
تتوفر العديد من العلاجات لتقليل التهاب الأذن الوسطى والدوار ، مثل مسكنات الألم والمضادات الحيوية التي لا تستلزم وصفة طبية ، لأنها تعمل على تخفيف الألم وتغيم العين ، وينصح بها الأطباء لأنها تقلل من بعض الأعراض المصاحبة لها. التهاب الأذن. الوسائط مثل القيء والغثيان ومزيلات الاحتقان والهيستامين.
كما توجد طرق علاج أخرى في حالات التهاب الأذن الوسطى ، ولعل من أهمها ما يلي:
- إزالة العضو الحسي: يمكن إزالة الجزء الحسي الموجود داخل الأذن الداخلية ، حيث يقوم الطبيب بتعطيل الدهليز الموجود داخل الأذن ، ثم تؤدي الأذن الأخرى وظيفتها في موازنة الجسم وتثبيته ، ولكن قد يعاني المريض من فقدان السمع في تلك الأذن ودوخة مستمرة.
- العلاج بالحقن: يمكن إعطاء الحقن التي تحتوي على مضادات حيوية للمساعدة في توازن الجسم والوقوف بشكل طبيعي.
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من التهاب الأذن الوسطى ، يجب أن يخضع الطفل لتصريف ، وهو تصريف السوائل في الأذن من الضغط على الأذن من الخلف.
ثم يقوم أخصائي طب الأذن والأنف والحنجرة بفتح ثقب في طبلة الأذن وإدخال أنبوب دقيق فيه لمنع السوائل من التراكم داخل الأذن وتهويتها.
ما هو التهاب الأذن الوسطى والدوار؟
بعد التعرف على علاج التهاب الأذن الوسطى والدوار ، نحتاج إلى مناقشة شرح مفصل لالتهاب الأذن الوسطى ، لذلك يؤكد الأطباء أن التهاب الأذن الوسطى يحدث في طبلة الأذن ويؤثر على الأنسجة المحيطة بالأذن من جميع الجهات ، ويسبب التهاب الأذن الوسطى العديد من مشاكل أخرى مثل نزلات البرد والتهاب الحلق.
لا يشترط أن يكون الالتهاب في كلا الأذنين ، يمكن أن تتأثر أذن واحدة فقط ويعتمد ذلك على نوع الالتهاب ، وهناك نوعان من التهاب الأذن الوسطى وهما:
عدوى الأذن الوسطى المزمنة
يعتبر هذا النوع من أصعب أنواع التهابات والتهابات الأذن لأنه مستمر ومستمر ويستمر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر ، ويجب معالجة هذه العدوى بسرعة حتى لا تصيب الأذن الوسطى.
التهاب الأذن الوسطى الحاد
هذا النوع من العدوى سريع جدا ويتطور بسرعة كبيرة وينتج عن احتباس السوائل في الأذن ، بالإضافة إلى بعض الأعراض مثل تورم طبلة الأذن والشعور بالألم فيها ، ويمكن أن يكون هذا التورم ناتجًا عن وجود ثقب في الأذن. طبلة الأذن والحمى.
تشخيص التهاب الأذن الوسطى
كجزء من عرضنا لعلاج التهاب الأذن الوسطى والدوار يجب ذكر تشخيص التهاب الأذن الوسطى حيث يمكن للطبيب اتباع عدة طرق أثناء فحص وفحص الطبيب حتى يمكن استخدام منظار الأذن.
هو عبارة عن جهاز مزود بمصدر ضوئي يتم إدخاله في الأذن بواسطة منفاخ ، مما يساعد الطبيب على رؤية الجزء الداخلي من الأذن والتحقق من المشكلة وسبب الالتهاب.
ثم يقوم الطبيب بنفخ الهواء برفق باتجاه طبلة الأذن للتأكد من وجود تراكم للسوائل خلف طبلة الأذن ، مما يؤدي إلى تحرك هذه الأغطية بشكل طبيعي عبر طبلة الأذن ، ولكن مع وجود السوائل ، تتحرك الأذن بشكل أبطأ.
علاقة الدوخة بالتهاب الأذن الوسطى
عندما نتحدث عن علاج التهاب الأذن الوسطى والدوار يجب أن نذكر العلاقة بين الدوار والتهاب الأذن الوسطى ، حيث يرتبط الشعور بالدوار بألم الأذن الوسطى مع العديد من الأعراض منها عدم التوازن وفقدان الوعي وحساسية الأذن الداخلية. . الأذن ، فنقوم بسرد أنواع الدوار لأنها ممثلة في أربعة أنواع فقط وهي:
- الدوخة المرتبطة بالخوف: يشعر المنافق بالدوار عند تعرضه للقلق والتوتر ، وهذا النوع يسمى الرهاب في علم النفس.
- الدوار: هذه هي الحالة الأكثر شيوعًا حيث تتحرك الأشياء الثابتة فوق الأرض.
- عدم الاتزان: في هذه الحالة يشعر المريض أنه سيسقط على الأرض أو على وشك السقوط ولن يتمكن من المشي بشكل طبيعي بمفرده.
- الإغماء: وهو الشعور بعدم الثبات والسقوط على الأرض.
أسباب التهاب الأذن الوسطى والدوخة
هناك عدة عوامل تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى ، والتي يمكن أن تسببها الحساسية والعدوى البكتيرية والعديد من العوامل الأخرى مثل:
- داء مينيير: يسبب هذا المرض الدوخة والدوار والضغط في الأذن والاحتقان.
- أنواع مختلفة من العدوى: تسبب العدوى بعض الأمراض مثل الإسهال والبرد وأحيانًا الدوخة المؤقتة.
- متلازمة داندي: تعاني من بعض الاضطرابات البصرية مثل النزول والصعود ، ولكن يمكن علاج هذا العامل بمرور الوقت.
- الأمراض الخطيرة: إذا كان المريض يعاني من العديد من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب أورام سرطانية وسكتات دماغية.
أعراض التهاب الأذن الوسطى والدوخة
كثير من الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى من البالغين ، لذلك إليك بعض العلامات والأدلة على التهاب الأذن الوسطى ، بما في ذلك ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة فوق المعدل الطبيعي وحدوث حمى ودرجة الحرارة تصل إلى 38 درجة مئوية.
- طنين الأذن والألم والصداع عند النوم والاستلقاء.
- خروج سائل من الأذن.
- الدوحة وفقدان التوازن.
- التعرض لمشاكل السمع.
طرق الوقاية من عدوى الأذن الوسطى
يمكن اتباع العديد من الاحتياطات وطرق السلامة لتقليل التهاب الأذن الوسطى والدوخة ، بما في ذلك:
- اتبع نصيحة الطبيب المعالج وتناول الدواء في الوقت المحدد.
- عدم التعرض للتدخين السلبي يعني عدم الجلوس في أماكن بها الكثير من الدخان.
- لا تفرط في تناول الأطعمة الصناعية وغير الصحية المليئة بالدهون التي تسبب العديد من الأمراض الخطيرة مثل السمنة والتهاب الأذن الوسطى.
- خلال النهار ، اشرب الكثير من الماء بكمية من 2 إلى 3 لترات.
- تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية والوصفات الطبية.
أسئلة يطرحها الطبيب على المريض
جميع الاستفسارات والأسئلة التي يمكن أن تطمئن الطبيب بشأن الحالة وتكشف له عن الأعراض التي يعاني منها يجب أن تسأل قدر الإمكان. تشمل هذه الأسئلة ما يلي:
- ما الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها خلال هذه الفترة؟
- صف لي كيف تشعر عندما تعرضت لأول مرة لحادث دوار؟
- هل تسوء حالة الدوخة كلما حركت رأسك؟
- هل تشعر بالدوار طوال الوقت ، أم يحدث في أوقات مختلفة ، مثل النوبات والحوادث العشوائية؟
- هل الدوخة تسبب لك تشوش الرؤية؟
- ما هي مدة الدوار لديك؟
- هل يصاحب الدوار أعراض أخرى مثل طنين الأذن أو مشاكل في السمع أو الشعور بالثقل؟
- كم مرة في اليوم تشعر بالدوار؟
- هل تسبب لك الدوخة الإغماء أو السقوط أو فقدان التوازن؟
- متى يحدث الدوار العرضي وما الذي يسببه؟
- هل تشعر بالإغماء في كل مرة تظهر فيها هذه الأعراض؟
- هل تشعر الغرفة وكأنها تدور حولك وأنت واقف بلا حراك؟
يجب على المريض الذي يعاني من التهاب الأذن الوسطى والدوار اتباع طرق الوقاية والالتزام بالأدوية ومراقبة حالته الصحية مع الطبيب المعالج.