ومن المعروف أن المرض التصلب الجانبي الضموري يُعرف باسم ALS ، وهو أحد أكثر الأمراض صعوبة في التشخيص. إنه مشابه للعديد من الأمراض الأخرى ، لذا دعنا نتعرف معًا فيما يلي علاج التصلب الجانبي الضموري وكيف تكتشفها .. فتابعونا.
علاج التصلب الجانبي الضموري
من المعروف أن التصلب الجانبي الضموري مرض يصعب اكتشافه ، لذلك يحتاج علاج هذا المرض إلى مراقبة من قبل فريق طبي متكامل لتقديم أفضل رعاية صحية ، وعادة ما يصف الطبيب المعالج الأدوية التي تبطئ من الآثار الجانبية ، و وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على علاج التصلب الجانبي الضموري باستخدام الأدوية التالية:
- ريلوزول
مما يزيد من متوسط العمر المتوقع إلى ما بين 3 أشهر و 6 أشهر.
- إدارافون
يقلل من التراجع في الأداء اليومي ، لكن تأثيره على طول العمر لم يتحدد.
- أدوية لتخفيف الأعراض
قد يصف الفريق الطبي بعض الأدوية للسيطرة على الآثار الجانبية مثل: التشنجات ، والتشنجات العضلية ، والإمساك ، والتعب ، والألم ، واضطرابات النوم ، ونوبات الضحك والبكاء ، والاكتئاب ، وزيادة إفراز اللعاب.
هل لمرض مؤمن زكريا علاج؟
ومؤخرا ارتبط هذا المرض باسم لاعب النادي الأهلي مؤمن زكريا حيث اشتهر باسم مرض مؤمن زكريا من المعروف أن علاج التصلب الجانبي الضموري يتطلب أكثر من طريقة علاج ، ولعل أهمها ما يلي:
- انتبه لتنفسك وقم بإجراء اختبار تنفس من وقت لآخر.
- العلاج الطبيعي لتحسين الحركة وتقليل آلام العضلات.
- بالإضافة إلى العلاج الوظيفي لتعزيز الاكتفاء الذاتي.
- وبالمثل علاج النطق لتحسين النطق والكلام.
- دعم غذائي لتناول الأطعمة التي يسهل بلعها وهضمها.
- أخيرًا ، والأهم من ذلك ، الدعم النفسي من أحد المتخصصين.
لذلك يجب على الطبيب المعالج أو الفريق الطبي المتابع للحالة مراجعة التاريخ العائلي والأعراض التي توحي بإمكانية الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري ، ومن ثم يخضع المريض لفحص شامل يتضمن فحص ردود الفعل اللاإرادية وقوة العضلات وشدتها ، التوازن والتنسيق وحاسي اللمس والبصر.
أسباب التصلب الجانبي الضموري
تتعدد أسباب الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري ، وقد أظهرت بعض الدراسات أن 5 إلى 10٪ من المرضى ناتج عن أسباب وراثية ، ولا تزال الأبحاث جارية ، وفي الحالات التالية:
- التاريخ العائلي إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض.
- بالإضافة إلى ذلك ، فإن الفئة العمرية أكثر شيوعًا بين 40: 60 عامًا.
- نوع يتأثر فيه الرجال أكثر من النساء.
- وأخيراً علم الوراثة.
- يزيد الخطر إذا كنت تدخن.
- كما يتم التعرض للسموم البيئية.
- وأخيراً بعض الذين التحقوا بالخدمة العسكرية.
- أو أولئك الذين تعرضوا للمعادن أو المواد الكيميائية.
- مثل الإجهاد الشديد أو الإصابات الرضحية.
- وأخيراً التعرض للعدوى الفيروسية.
شفي من حالات التصلب الجانبي الضموري
من المعروف أن مرض يصعب علاجه تمامًا ، لكن يمكن السيطرة على أعراضه لأنه مرض يصعب تحديد أسباب الإصابة به أو التنبؤ بآثاره الجانبية ؛ لهذا ، يحتاج المريض المصاب بالتصلب الجانبي الضموري إلى فريق طبي لمراقبة الحالة.
الفرق بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب المتعدد
أخيرًا ، التصلب الجانبي الضموري والتصلب المتعدد متشابهان من حيث الأسباب غير المعروفة للإصابة ، فضلًا عن عدم وجود علاج نهائي لهما ، ولأن أعراض المرضين متشابهة ، يمكن الخلط بينهما في مرحلة مبكرة. عدوى. ما هو الفرق بين ALS و MS؟.
نذكرك .. المعلومات الواردة في المقال لا تحل محل ضرورة استشارة طبيب مختص واجتياز الفحص الطبي والمراقبة المنتظمة من قبل طبيب مختص ؛ من أجل صحتك.
من هناك سنعرف ما هو العلاج التصلب الجانبي الضموري وكيف يتم تشخيصه الآن: هل لديك أسئلة عن هذا المرض؟ شارك معنا ما تبحث عنه في تعليق .. شارك معنا.