علاج التأتأة عند الأطفال بعد الكلام السوي وأسبابها

علاج التلعثم عند الاطفال بعد الكلام الطبيعي واسبابه

فيما يتعلق بمعرفة علاج التلعثم عند الأطفال بعد الكلام الطبيعي وأسبابه ، نجد أنه في هذه الحالة لا يوجد علاج طبي أو علاج دوائي ، حيث يظهر التلعثم غالبًا بعد الكلام الطبيعي ويختفي قبل بلوغ السنة الخامسة من العمر. ولكن إذا استمرت هذه المشكلة وتفاقم الوضع ، فإنه يتطلب الذهاب إلى الطبيب للبحث عن أسباب هذه الحالة وعلاجها.

معالجة مشكلة التلعثم تتمثل في الإرشاد والتأهيل النفسي ، وتحسين الطلاقة اللفظية ، وتطوير التواصل الفعال ، إلى جانب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية ، مع مراعاة وسائل ومدة العلاج المختلفة للأطفال.

هناك أيضًا بعض طرق العلاج التي يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة ، بما في ذلك:

طريقة لوغوبيديك

بالحديث عن علاج التلعثم عند الأطفال بعد الكلام الطبيعي وأسبابه ، نجد أن طريقة علاج النطق هي إحدى طرق العلاج الفعالة للتلعثم والتلعثم عند الأطفال بعد الكلام الطبيعي ، فهذه الطريقة تساعد الطفل على ملاحظة مشكلة التأتأة لديه ، و كما أنه يعلمه التحدث بسرعة معقولة ، كما أنه يساعده على التحدث بشكل طبيعي أكثر بمرور الوقت وبعد انتهاء العلاج.

طريقة العلاج السلوكي المعرفي

يساعد هذا النوع من العلاج في معرفة أسباب التأتأة الناشئة عن طريقة التفكير ، المعاناة من عدم الثقة بالنفس والقلق والتوتر ومن ثم إخضاعهم للإرشاد النفسي للتخلص من التلعثم والتلعثم.

قم ببعض التمارين لتقليل التلعثم

تعتبر بعض التمارين مثل تمارين التنفس وبعض التمارين لعضلات الفم واللسان من أهم طرق علاج التلعثم عند الأطفال بعد الكلام الطبيعي وأسبابه ، وذلك لوجود بعض التمارين التي تقوم على بعض حركات الجسم. فك. وتمارين اللغة والتنفس التي تتطلب إرشاد معالج النطق ، ومن بين هذه التمارين:

  • تمرين الفك واللسان: يعتمد هذا التمرين على الخطوات التالية:
  • بدون مبالغة افتح الفكين قدر المستطاع حتى لا يشعر الطفل بالألم ، ثم يحرك الطفل لسانه لأعلى داخل الفم حتى يلمس الحلق ، ثم يبقى على هذا الوضع لفترة قصيرة.
  • يخرج الطفل لسانه ويحاول أن يلمس ذقنه بلسانه ، ثم يبقى على هذا الوضع لفترة قصيرة.
  • يمكن أداء هذا التمرين أكثر من مرة في اليوم بشرط ألا يشعر الطفل بالألم.
    • تمارين التنفس: من الطرق العلاجية التي تساعد على تقليل التأتأة والتلعثم ، عندما يتنفس الطفل من خلال البطن ، وهذا يساعد على تخفيف التوتر والقلق وتنظيم التنفس ، وهو من العوامل التي تؤثر على التلعثم والتلعثم.
    • ممارسة الحروف الصوتية: تعتمد إحدى العلاجات على تكرار الطفل للأحرف الصوتية اللاتينية خلف الوالد أو المعالج ، بالإضافة إلى ممارسة شكل الوجه أثناء نطق هذه الأصوات باستخدام مرآة.
    • تمارين لحل مشكلة التوقف: يمكن لبعض الأطفال التوقف عند نطق جزء معين من كلمة ، لذلك يتم استخدام هذا النوع من العلاج كلعبة تعليمية للطفل ، والتي يتم تنفيذها مع الأماكن المناسبة للتوقف عن الكلام وعدم التوقف. عند نطق كلمة ، بشرط أن يكون الطفل مسترخيًا ومرتاحًا.
    • بالإضافة إلى بعض التمارين الأخرى التي تساعد على تقوية عضلات اللسان والشفتين مثل: تمرين شاليموه.

    أسباب التلعثم عند الأطفال بعد الكلام الطبيعي

    يقول المختصون إنه لا توجد أسباب علمية مثبتة لمشكلة التلعثم عند الأطفال بعد الكلام الطبيعي ، ولكن هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التلعثم ، ومنها:

    • عامل وراثي: يمكن أن يكون العامل الوراثي من أهم العوامل المؤثرة في مشكلة التلعثم ، خاصة إذا كان الوالدان يعانيان من مشكلة التلعثم ، أو وجود تاريخ عائلي من التلعثم ، مما يزيد من احتمالية التأتأة. . يتلعثم الطفل بعد الكلام العادي.
    • التلعثم الطبيعي لدى الطفل: قد يتزامن سبب هذا النوع من التلعثم مع جهد الطفل في وضع الكلمات في جمل طويلة ، لكنها ليست مدعاة للقلق لأنها حالة مؤقتة من التلعثم تحدث في نهاية ثانية. . سنة من حياة الطفل ، ثم يبدأ تدريجياً في الاختفاء ، لكن يمكن أن يعود أيضًا.
    • مشاكل في الجهاز العصبي: التلعثم والتلعثم عند الطفل بعد الكلام الطبيعي يمكن أن يكون سببه خلل في الناقلات العصبية المسؤولة عن إرسال الإشارات إلى عضلات الفم واللسان لأداء الكلام ، مما يجعل الطفل غير قادر على الحفاظ على التوازن بين حركات الكلام. عضلات الفم واللسان ورغبته في الكلام ولكن بلا حاجة. لا تقلق ، ستختفي هذه المشكلة مع مرور الوقت.
    • يعاني الطفل من مشاكل في النمو: قد يواجه الطفل بعض المشاكل المتعلقة بتطور اللغة أثناء الطفولة مما يسبب التلعثم والتلعثم.
    • طريقة التعليم: من العوامل المؤثرة في حدوث التأتأة والتلعثم عند الطفل الضغط المستمر على الطفل من قبل المسؤولين عن تعليمه واندفاعه لتعليم الطفل الكلام.
    • يمكن أن تتسبب الصدمة العاطفية في تلعثم الطفل وتلعثمه ، لكن هذه الحالة نادرة جدًا.

    علامات تلعثم طفلك بعد الكلام الطبيعي

    بعد ذكر علاج التلعثم عند الأطفال بعد الكلام الطبيعي وأسبابه ، تجدر الإشارة إلى الأعراض التي تدل على وجود التلعثم والتلعثم لدى طفلك / ومن بين هذه المؤشرات:

    • يجد الطفل صعوبة في التحكم في عضلات الفم واللسان عند التحدث.
    • جهد الطفل المستمر لتجنب التلعثم والتلعثم.
    • أبعد الطفل عن المناقشات والمواقف التي تتطلب الكلام.
    • يعاني الآباء أو الأقارب من الدرجة الأولى من التلعثم بعد الكلام الطبيعي.
    • استمرار التلعثم بعد الكلام العادي لأكثر من ثلاثة أشهر.
    • فترة التلعثم التدريجي والمتفاقم مع مرور الوقت.
    • حدوث التلعثم المتأخر وغير النمطي عند الطفل ، خاصة بعد السنة الرابعة من العمر.
    • يعاني الطفل من اضطرابات في النمو تصاحبها مشاكل في النطق مثل التلعثم والتلعثم.
    • انتبه للتوتر في صوت الطفل ، خاصة إذا رفع صوته فجأة أثناء التحدث.

    مظاهر وأعراض التلعثم بعد الكلام الطبيعي

    بعد الإشارة إلى علاج التلعثم عند الأطفال بعد الكلام الطبيعي وأسبابه ، من الضروري التعرف على علامات وأعراض التلعثم عند الأطفال بعد الكلام الطبيعي وتشمل هذه الأعراض:

    • النطق المفرط للمقاطع أو الحروف التي توجد عادة في بداية الكلمة ، مثل: “sssssara”.
    • وجود حرف علة في الكلام مثلاً: “كنت ألعب في غرفتي مم وسمعت صوت الجرس مم”.
    • تحدث ببطء شديد.
    • فترات توقف طويلة بين الكلمات والمقاطع.
    • فتح عضلة الفم كأنها تتكلم لكنها لا تقول شيئاً.
    • صعوبة التنفس أثناء الكلام.
    • ارتعاش في العينين والشفتين عند التحدث.
    • الخوف من المناقشات والمواقف التي تتطلب الكلام.

    الأساليب التي يجب على الآباء اتباعها إذا كان طفلهم يعاني من التلعثم

    في موضوع الحديث عن علاج التلعثم عند الاطفال بعد الكلام الطبيعي واسبابه لا بد من توضيح بعض النصائح والطرق التي يجب على الوالدين اتباعها في حال كان الطفل يعاني من مشاكل التلعثم بعد الكلام الطبيعي ومن بين هذه طُرق:

    • استمع إلى الطفل باهتمام دون إظهار الشفقة أو الملل من طريقته البطيئة في الكلام.
    • حاول أن تركز عينيك على عينيه أثناء عملية التواصل اللفظي والعاطفي بينكما.
    • انتظر حتى يكمل الطفل الكلمة وخذ وقتك لإكمالها بنفسك.
    • خصص وقتًا من اليوم تكون فيه بعيدًا عن كل ما يقلقك وتقترب من طفلك بالجلوس معه أو مشاركة ألعابه ، ويُنصح بتضمين هذا الجزء في أنشطتك اليومية المعتادة.
    • تحدث بهدوء وببطء لمساعدة طفلك على تقليد أسلوب التحدث المنظم وتقليل التلعثم والتلعثم.
    • تجنب وضع توقعات عالية أو ضغط على الطفل للتحدث ، ولا تستعجل الطفل لإنهاء الكلام.
    • تجنب انتقاد طريقة كلام الطفل وحاول استخدام الرقة والثناء ، لأن هذه المشكلة لا علاقة لها به.
    • تجنب معاقبة الطفل عندما يتلعثم ويتلعثم. لأن ذلك سيجعله خائفًا وغير آمن بشأنك وسيؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع.
    • استخدم طريقة الدعم وشجع الطفل على التحدث بطريقة مناسبة دون التسرع أو البطء الشديد.
    • حاولي أن تتعاملي معه بشكل طبيعي كما لو أنه ليس لديه مشكلة في المقام الأول لأن هذا سيساعده على تقدير نفسه واكتساب الثقة.
    • إشراك الطفل في الأنشطة الاجتماعية المختلفة وتحفيزهم على التفاعل مع أقرانهم وزملائهم سواء في المدرسة أو مع جيران الأطفال الصغار.
    • إذا كنت قد جربت كل هذه النصائح أو فشلت في تطبيقها بشكل صحيح ، فأنت بحاجة إلى الذهاب إلى استشاري التخاطب الذي سيساعدك على تقديم طرق ونصائح فعالة لعلاج مشكلة التلعثم والتلعثم بعد الكلام الطبيعي لدى الطفل.

    التلعثم في العلاج عند الأطفال بعد الكلام الطبيعي وأسبابه مصدر قلق لكثير من الآباء والأمهات الذين يعاني أطفالهم من مشكلة التلعثم بعد الكلام الطبيعي مما يجعلهم يلتمسون علاج التلعثم عند الأطفال بعد الكلام الطبيعي وأسبابه ببعض التوجيه والإرشاد المتعلق بذلك. إلى الإرشاد النفسي والمعرفي بهدف إيجاد حل لهذه المشكلة.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً