الإجهاد هو أكثر ما يعاني منه الناس في عصرنا ، عصر السرعة ، ويمكن أن يصبح هذا الضغط قضية مرضية بالنسبة لي تتطلب تدخلاً طبيًا ، وسنتحدث عنه بالتفصيل في مجلة دايت.
أعراض الإجهاد والتوتر
- أشعر بالتعب يعاني الشخص المجهد من الإرهاق وعدم القدرة على أداء المهام المطلوبة منه ، وفي كثير من الأحيان يشعر بالكسل والخمول.
- انخفاض معدل ضربات القلب أطول نبض أقل قلب من العوامل التي تدل على إجهاد الشخص وتوتره ، وتحديداً الإجهاد الناتج عن الضغط العصبي.
- فقدان التركيز – ستجد أن الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد يفتقرون إلى القدرة على التركيز عند الحاجة.
- فقدان الرغبة الجنسية تنخفض الرغبة الجنسية للفرد نتيجة الإجهاد المستمر والتعود على الشعور بالإرهاق.
- شعور بالتململ الشخص الذي يعاني من الإجهاد ينام بشكل سيء ، لذلك يستغرق النوم وقتًا طويلاً وليس نومًا عميقًا ، فيستيقظ من حين لآخر.
- عصبي جدا تشمل الأشكال المتكررة من التوتر أيضًا التوتر المفرط ، مما يجعل الشخص في جدال مستمر ، حتى مع أحبائه.
- نزلات البرد المتكررة يصاب الشخص المجهد بنزلات البرد أكثر من الشخص العادي.
- أنا لا أجلس ساكنا إذا كان الشخص غير قادر على الجلوس ، فهذا يؤكد أنه يعاني من الإرهاق العصبي.
- وجع بطن – تتأثر المعدة بشدة بفعل الضغط العصبي والشعور بالإرهاق ، فتزداد أحماضها ، ويتعطل البراز ، الأمر الذي يظهر في الإنسان في حالات متكررة من المغص المعوي أو الشعور بحرقة في المعدة والمريء.
طرق علاج الإجهاد
سنلقي نظرة على الطرق المختلفة الموصوفة في علاج الإجهاد والتعب. قد لا تشعر أنه سيساعدك على تخفيف التوتر ، لكننا نوصيك بتجربته قبل الحكم. تستند هذه النصائح إلى ملخص لأبحاث ودراسات أجرتها مؤسسات طبية مرموقة في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
- تجنب النقد الداخلي نعم ، تجنب الإرهاق الذاتي وجلد النفس بشكل مستمر يساعد المريض المتوتر على التخلص منه ، لأن معظم الأشخاص الذين ينتقدون أنفسهم باستمرار يعانون من مزيد من التوتر والتوتر ، وتستمر المشكلة معهم لفترة أطول.
- الاستخدام السليم للوقت – تعد الإدارة السليمة للوقت من أهم الأشياء للمساعدة في التخلص من التوتر لأنها تساعد الأشخاص على إكمال المهام في الوقت المحدد وتجنب مثل هذا الشخص. ضغوط – التوتر الناشئ عن تأخر تحقيق المطلوب ، كما يجعل الشخص يحقق المهم والأقل أهمية مما يخفف الكثير من الأعباء عن كتفيه.
- تجنب الملل الملل من الأسباب التي تؤدي إلى التوتر ، ويمكن أن يكون الملل نتيجة الكثير من العمل أو عدم الخروج من جو معين لفترة طويلة ، لذلك نحتاج إلى تنويع المهام المختلفة حتى لا نتعب. الرتابة والتكرار.
- اعزل نفسك عن الضوضاء إذا كنت تعمل في مكان صاخب ، اعزل نفسك عن الضوضاء باستخدام سماعة الرأس ، وبهذه الطريقة ستتجنب الإجهاد الذهني اللاحق ويمكنك التركيز أكثر على العمل والمهام التي يتعين عليك القيام بها.
- شارك المهام مع الآخرين تجنب العمل بمفردك ، والإصرار على إكمال جميع المهام بمفرده ، ففي كثير من الحالات ، فإن تقاسم العبء مع الآخرين يقلل بشكل كبير من الإجهاد البدني والعقلي الذي يتعرض له الشخص.
- تخلص من مصادر التوتر هذا أيضًا مهم جدًا ، سواء كانت مصادر التوتر تلك أشخاصًا أو مهامًا أو أشياء لا قيمة لها ببساطة وتستهلك الوقت والتركيز الذي لا يحتاجه المرء.
- تناول أنواعًا معينة من الطعام والتي لها دور مفيد في تخفيف التوتر ومنها التفاح والحلبة والعسلبصلةالبقدونس والكزبرة وحكيم.
- أتذكر قصيدة قصيرة في ذهنك – من خلال قراءة قصيدة صغيرة لتكرارها لنفسك عندما تكون متوترًا ، ستقلل من شدة التوتر الذي تتعرض له وتزيد من قدرتك على التعامل معه ، مما سيؤدي في النهاية إلى تقليل شدة التوتر.
- تأمل يقال أن التأمل يساعد في تخفيف التوتر والتوتر والتخلص منه ، وللتأمل طرق عديدة ودراسات عديدة ، ولكن بشكل عام التأمل يتكون من أخذ نفس عميق وملء الرئتين بالهواء ، ثم الزفير لفترة طويلة لتصفية الذهن من كل الأفكار السلبية وممارسة نفسك. التركيز على نقطة معينة دون الخروج عنها لأطول فترة ممكنة.
ولكن باختصار كما قالت الحكمة “الوقاية خير من العلاجالتخلص من أسباب شيء ينعم بالكثير من علاجه بعد الإصابة ، لذلك ننصح أنفسنا وإياك بتجنب أسباب الإجهاد العصبي والإرهاق الجسدي والعقلي ، حتى يكون هذا أفضل علاج للتوتر.