علاج الإمساك عند الاطفال والرضع                       

الإمساك عند الأطفال هو عدم قدرة الطفل على التبرز ، بالإضافة إلى الشعور بصعوبة كبيرة في عملية التغوط ، لذلك نجد أن الطفل يعاني من الألم عند قيامه بعملية التبول ولا يستطيع القيام بهذه العملية بسهولة ، ويمكن القول أن الطفل يصاب بالإمساك عند مرور ثلاثة أيام كحد أقصى دون أن يتغوط الطفل من تلقاء نفسه ودون تلقي أي دواء يساعده.

تعريف الإمساك عند الأطفال

من الأعراض الشائعة التي يتعرض لها الأطفال والرضع في سن مبكرة ، ويمكن القول إن الطفل يعاني من الإمساك أو الإمساك إذا كانت حركة الأمعاء لديه أقل من ثلاث مرات في الأسبوع أو شعر بألم أثناء عملية حركة الأمعاء ، مثل من الطبيعي بالنسبة للرضع الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر ، أن يمر مرة واحدة بعد كل رضاعة أو مرة كل ثلاثة أيام ، وكلاهما يعتبر طبيعيًا في الأشهر الأولى من حياة الطفل.

الإمساك والألم
الإمساك والألم

أنواع الإمساك

هناك نوعان من الإمساك

  • الإمساك المرضي هو إمساك يعاني منه الطفل منذ الولادة ، وذلك لأن الطفل يعاني من بعض المشاكل في أعصاب الأمعاء ، وهذا النوع من الإمساك غالباً ما يتطلب عملية جراحية ، ويستبعد هذا الأمر إذا تغوط الطفل خلال الـ 24 ساعة الأولى من الولادة. ولادة.
  • الإمساك الوظيفي يحدث هذا النوع من الإمساك لعدة أسباب ، بما في ذلك بدء الطفل في تناول الحليب الصناعي بعد الرضاعة الطبيعية فقط ، وتغيير نوع الصيغة التي كان الطفل يعتمد عليها ، وتناول الحليب بعد أن يكمل الطفل السنة الأولى من كونه يعتمد على الحليب الصناعي أو على النوع من الطعام الذي يأكله الطفل ويسبب الإمساك.
  • الإمساك عند الرضع
    الإمساك عند الرضع

أسباب الإمساك عند الأطفال والرضع

هناك أسباب عديدة للإمساك عند الأطفال والرضع ، منها ما يلي:

  • قلة تناول السوائل عند الأطفال بشكل عام.
  • قلة الحركة عند الأطفال ، ويمكن أن يحدث هذا خاصة عند الأطفال الذين يعانون من ضعف في الساق أو ضمور في الدماغ ، وبالتالي لا يتحركون كثيرًا مما يسبب صعوبات في عملية التخلص من الطفل.
  • لا يأكل الأطفال الأطعمة التي تحتوي على الألياف بكميات كبيرة ، لذلك يجب الحرص على أن تختار الأم نظامًا غذائيًا يحتوي على نسبة عالية من الألياف ، مثل الخضار والفواكه ، وتناول الخوخ والكوسا ، وتناول الكثير من العصائر. وخاصة عصير البرتقال.
  • وجود التهابات في منطقة فتحة الشرج ، لأنها تسبب الألم أثناء التغوط مما يجعل الطفل يخاف من عملية التغوط وبالتالي حدوث الإمساك.
  • هناك صدع في منطقة الشرج.
  • وجود ضعف في عضلات المستقيم.
  • وجود انسداد معوي عند الطفل.
  • إذا كان الطفل يمر بفترة من الخوف والتوتر لسبب أو لآخر ، فقد يؤدي ذلك إلى الإمساك.
  • يمكن أيضًا إصابة الطفل بالإمساك أثناء السفر والرحلات بسبب تغيير الموقع.

علاج الإمساك عند الأطفال والرضع

  • تأكد من أن الطفل المصاب بالإمساك يستهلك الكثير من السوائل مثل الماء وعصير التفاح وعصير البرتقال مما يجعل البراز طبيعيًا ويخفف من عملية الإمساك التي تسبب له ألمًا شديدًا.
  • تأكد من أن طفلك يأكل الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان والتفاح بدون جلد ، وتأكد من إضافة جنين القمح أو نخالة القمح إلى خبز طفلك.
  • شجع الطفل على الحركة والزحف. إذا كان الطفل في مرحلة الزحف ، يتم تشجيعه على الزحف كثيرًا. ومع ذلك ، إذا لم يكن الطفل قد وصل بعد إلى مرحلة الزحف ، فيمكن للأم مساعدته في إكمال عملية التغوط من خلال القيام بتمارين لطفلها ، مثل تحريك القدم على العجلة باتجاه البطن ، وذلك للحفاظ على حركة أمعاء الطفل لتخفيفها. إمساك.
  • قم بتدليك بطن الطفل من أعلى إلى أسفل لتنشيط نظام الطفل لطرد الفضلات.
  • إذا كان الرضيع يستخدم الحليب الصناعي ، فيتم استشارة طبيب خاص لتغيير نوع التغذية الاصطناعية ، لأن هذا الحليب يمكن أن يكون سبب إمساك الطفل.
  • استخدام تحميلة الجلسرين إذا مضى الطفل أكثر من ثمان وأربعين ساعة دون إجراء عملية الإخراج ، يمكن للأم اللجوء إلى هذا الحل بعد استشارة الطبيب المعالج واتباع الخطوات السابقة.

    تمرن لعلاج الإمساك
    تمرن لعلاج الإمساك

استخدام الأعشاب في علاج الإمساك

  • هناك بعض الأعشاب التي يمكن للأطفال تناولها ، ولعل أهمها اليانسون ، والنعناع ، والكمون ، والحلبة ، والكمون وغيرها الكثير ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعشاب لا تحتوي على قيمة غذائية كبيرة للطفل وبالتالي لا يمكن أن تكون المعتمد عليه كغذاء ، وهذا على عكس حليب الأم أو التركيبة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والكربوهيدرات والبروتينات والمعادن والعديد من القيم الغذائية العالية التي تغذي الرضع ، لكن الأعشاب تستخدم لأنها تقلل من المغص والغازات و الانقباضات وعلاج التهاب المعدة وبعضها يستخدم كملين للأطفال الذين يعانون من الإمساك أو لديهم مشاكل في حركة الأمعاء ولكن يمكن استخدام الأعشاب لعلاج بعض الأعراض التي يعاني منها الطفل بدلاً من إطعامهم.
  • يسمح للرضع بتناول الأعشاب بعد الشهر الرابع على الأقل وذلك لعدة أسباب أهمها أن معظم هذه الأعشاب مجهولة المنشأ وبالتالي لا يمكن التأكد من درجة نقاوتها إلا أن حجمها معدة الرضيع قبل سن الرابعة تكون صغيرة جدًا ، لذلك عندما تأكل الأعشاب تشعر بالشبع ، وبالتالي يمكنها الاستغناء عن الرضاعة الطبيعية ، مما يؤثر على نمو الطفل وزيادة الوزن ، لذلك يفضل استخدام الأعشاب بعد ذلك. الشهر الرابع.
  • يحرم استخدام الأعشاب مجهولة المنشأ ، بل الاعتماد على الأعشاب التي يتم شراؤها من الصيدلية ومن مصدر معروف.
  • يجب غلي الماء جيدًا أثناء تحضير الأعشاب لقتل أي ميكروبات بداخله ومنع انتقاله إلى الطفل.
  • وتحذر من إضافة السكر والعسل عند صنع أعشاب لطفل إذا لم يبلغ سنه قبل ذلك تحذر من تناولها للطفل.
  • يوصى بعدم استخدام الرضّاعة عندما يأكل الرضيع الأعشاب ، لأن ذلك قد يتسبب في رفض الرضيع للرضاعة الطبيعية. بل يوصى بإعطاء أعشاب للطفل بواسطة حقنة ، تكون الكمية صغيرة ولا تتجاوز الستين سنتيمترا على الأكثر خلال النهار ، للقضاء على الغازات والمغص ، وليس لإرضاء الطفل أو تغذيته.
  • توجد مجموعة من الأعشاب المستخدمة في علاج المغص والمغص والغازات والانتفاخ عند الرضع أهمها النعناع والكراوية والكمون وهناك مجموعة من الأعشاب الأخرى التي تستخدم كملين طبيعي للرضع . الذين يعانون من الإمساك لأنه يعمل على تحسين عملية الإخراج وتسهيلها دون الشعور بالألم ومن أشهر هذه الأعشاب اليانسون والحلبة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً