علاج الآلام في عظام الصدر بالضغط
الألم في عظام الصدر ، وخاصة مع الضغط ، من الآلام الشديدة التي تزعج الإنسان وتجعل من المستحيل عليه العيش بشكل طبيعي.
1- أسباب تتعلق بالجهاز الهضمي
عند حدوث عسر الهضم يمكن أن يؤدي إلى ألم في عظام الصدر عند الضغط عليها ، ومن أسباب الجهاز الهضمي ما يلي:
- مشاكل البنكرياس أو المرارة: عندما يصاب البنكرياس أو المرارة بالعدوى أو تتشكل حصوات في كلا العضوين ، يؤدي ذلك إلى ألم في البطن يمكن أن ينتشر إلى عظام القفص الصدري.
- مشاكل المريء: عند وجود مشاكل في المريء لأي سبب من الأسباب يؤدي ذلك إلى صعوبة في بلع الطعام وهذا يؤثر على القفص الصدري فيشعر المريض بالألم.
- مشاكل المعدة: في حالة الحرقة في المعدة بسبب عودة أحماض المعدة من المريء إلى المعدة ، يتأثر القفص الصدري ويشعر المريض بألم عند الانضغاط.
طرق العلاج
إذا كان الألم ناتجًا عن إحساس حارق في المعدة ، فيمكن علاج هذه المشكلة عن طريق تناول الأدوية التي تعالج ارتجاع المريء.
2- أسباب رئوية
تسبب بعض المشكلات التي تصيب الرئتين ألمًا في عظام الصدر عند الضغط عليها. يتم سرد هذه القضايا في النقاط التالية:
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي: عندما يرتفع ضغط الدم في الرئتين ، تتأثر الشرايين الموجودة في الرئتين ، مما يضغط على عظام الصدر ويسبب الألم.
- جلطة في الرئتين: في حالة حدوث جلطة في الشرايين التي تمد الرئتين بالدم ، لا يمكن للدم الوصول إلى أنسجة الرئة وبالتالي يتأثر القفص الصدري بهذه المشكلة.
- انخماص الرئة: المنطقة الواقعة بين الرئتين والأضلاع ، إذا تعرضت لتسرب الهواء يؤدي إلى عدم القدرة على التنفس وتتأثر عظام الصدر.
- ذات الجنب: إذا أصيب الغشاء الذي يغطي الرئتين بالعدوى ، فإنه يسبب ألمًا في الصدر ، خاصة عند السعال أو الاستنشاق.
- سرطان الرئة: من أكثر أسباب آلام الصدر شيوعًا ، كأن الرئة مصابة بالسرطان ، تؤثر بشكل مباشر على القفص الصدري ، لذلك يشعر المريض بألم شديد في الصدر ، خاصة عند الضحك أو السعال أو حتى التنفس.
طرق العلاج
يتم علاج كل سبب على حدة حتى يتعافى المريض من هذا الألم ، مثل الأدوية التي تعالج الجلطات الشريانية التي تحدث في الرئتين والتي تعالج أيضًا ارتفاع ضغط الدم في الرئتين ، وأحيانًا يلجأ الطبيب إلى الجراحة لإزالة الورم من الرئتين أو علاج بالإشعاع أو العلاج الكيميائي.
3- مشاكل القلب
إذا تأثر القلب بأي من المشاكل ، فإنه يؤثر بشكل مباشر على القفص الصدري ويسبب الألم عند الضغط. هذه القضايا هي كما يلي:
- التهاب التامور: في حالة وجود التهاب في الكيس المحيط بالقلب يؤدي إلى ألم شديد في عظام الصدر خاصة عند النوم أو الاستنشاق.
- تمزق الشريان الأورطي: الشريان الأورطي هو الشريان المسؤول عن نقل الدم من القلب إلى أعضاء الجسم. إذا كانت هناك مشاكل في الطبقات الداخلية لهذا الشريان وانفصلت عن بعضها البعض ، فإن الدم يتوقف بين هذه الطبقات وبالتالي العظام تتأثر هذه المشكلة أيضًا في الصدر.
- الذبحة الصدرية: عندما تتراكم لويحات سميكة على شرايين القلب وتؤدي إلى تضييق هذه الشرايين ، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب وبالتالي عدم قدرة القلب على إمداد أعضاء الجسم بالدم ، يتأثر الصدر بسبب ذلك. لا تتلقى الكمية المطلوبة من الدم وتحدث الذبحة الصدرية.
- النوبة القلبية: إذا توقف الدم بين عضلة القلب وموقع تجلط الدم ، يحدث ألم في عظام الصدر ، مما يؤدي على الفور إلى نوبة قلبية.
طرق العلاج
طرق علاج آلام الصدر بالضغط على مشاكل القلب هي معرفة سبب الإصابة وعلاجها ، لأن المريض يمكن أن يأخذ بخاخات تعالج الذبحة الصدرية أو أدوية تمنع تخثر الدم وأيضاً علاج التهاب التامور وأحياناً التهاب التامور. يتدخل الطبيب جراحيا.
4- أسباب العظام والعضلات
إذا كانت العظام أو العضلات تعاني من أي مشاكل ، حتى لو أثرت الإصابة على عظام الصدر وتسببت في الألم ، فإننا ندرج المشاكل التي تصيب العظام والعضلات على النحو التالي:
- التهاب العضلات: الأمراض التي تصيب العضلات وتسبب الألم المزمن ، مثل آلام اللفافة العضلية ، تؤدي بدورها إلى ألم شديد في عظام الصدر.
- إصابات الضلع: في حالة حدوث أي إصابات في الضلع نتج عنها كسور أو كدمات ، كان هذا هو السبب الرئيسي لألم الصدر.
- التهاب الغضروف الضلعي: في حالة إصابة غضروف الضلع المرتبط بعظم القص ، فإن القفص الصدري قد تأثر.
طرق العلاج
إذا كان سبب ألم الصدر هو إصابة الضلوع ، فإن العلاج يتكون من تناول بعض الأدوية التي تساعد في التئام الكسور وتقليل تكون الكدمات.
5- أسباب أخرى
فيما يتعلق بتحديد علاج آلام عظام الصدر عند الضغط ، هناك بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ألم الصدر عند الضغط ، وهي كالتالي:
- القوباء المنطقية: يتسبب فيروس جدري الماء في حدوث الهربس النطاقي الذي يحدث حول جدار الصدر وخلفه ويسبب الألم عند الضغط عليه.
- الاضطرابات النفسية: تشمل أعراض الاضطرابات النفسية الخوف والقلق واضطرابات ضربات القلب والتعرق المفرط وصعوبات التنفس مما يؤدي بدوره إلى ألم شديد في عظام الصدر مما يؤدي في النهاية إلى نوبات هلع.
أعراض آلام الصدر
بعد أن شرحنا علاج الآلام في عظام الصدر تحت الضغط ، سنشرح الآن الأعراض المصاحبة لألم الصدر ، عندما يعاني المريض من عدة أعراض أخرى تتعلق بالأسباب التي أدت إلى هذا المرض ، وهي كالتالي:
- عادة ما يصاحب عدم القدرة على التنفس كلا النهجين.
- اضطرابات ضربات القلب ، يمكن أن تكون بطيئة أو سريعة ، وكل هذا يحدث فجأة.
- الشعور بالألم حتى وأنت مستلقٍ أو جالسًا ولا تتحرك.
- انتشار العديد من الكدمات في الجسم بعد الاصابات.
- التعرق المفرط.
- نخامة غزير من الدم.
متى يجب أن ترى الطبيب؟
فبعد أن ذكرنا علاج آلام عظام الصدر بالضغط ، نذكر الآن إجابة السؤال متى يجب مراجعة الطبيب؟ أين يمكنك مراجعة الطبيب إذا شعرت بألم في الصدر حتى لو لم تعرف السبب مصحوبة بصعوبات في التنفس والأعراض المذكورة.
طرق التشخيص
بعد أن يسمع الطبيب من المريض الأعراض التي يذكرها ، يقوم الطبيب بتأكيد سبب ألم الصدر بعدة طرق يمكن شرحها على النحو التالي:
- تصوير العظام: تساعد هذه التقنية الطبيب على رؤية العظام بشكل عام ومعرفة ما إذا كانت هناك عدوى أو سرطان أو إصابات من أي نوع.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي التي تحدث على الصدر حيث يمكن للطبيب رؤية القفص الصدري بأكمله والأعضاء المحيطة به للتأكد من عدم وجود عدوى أو أي شيء غريب في عظام القفص الصدري.
- الأشعة السينية: توضح هذه التقنية ما إذا كانت هناك كسور أو كدمات في منطقة الصدر أم لا.
يمكن أن يظهر الألم الذي يصيب الصدر لعدة أسباب ، سواء كانت عضوية أو نفسية ، وإذا شعرت بألم مجهول سببه لك فعليك مراجعة الطبيب على الفور.