يقوم العقيدة الإسلامية على أركان الإسلام الخمسة ، وتشمل جميع جوانب الحياة الأخلاقية والسلوكية التي يقدم المسلم من خلالها الطاعة والعبادة لله سبحانه وتعالى ، وتتكون أركان الإسلام الخمسة من الركن الأول الذي يدلي بشهادتين. بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، والركن الثاني إقامة الصلاة والمثابرة فيها خمس مرات في اليوم ، والركن الثالث إخراج الزكاة ، والرابع. الركن هو الصوم ، والركن الخامس هو حج بيت الله الحرام لمن يجد طريقه إليه. سبق أن ذكرنا الركن الثاني من أركان الإسلام ووجوب إقامته ووجوبه على كل مسلم بالغ سليم ، وصلاة المسلم خمس واجبات يوميا ، يكون بواسطتها على علاقة وطيدة ورباط مباشر بينهما. هو والله عز وجل ومن خلال المثابرة على الصلاة فهو مسلم يذكر دائما سيطرة الله على أفعاله وأفعاله مما يبعث راحة البال للمؤمن والطمأنينة وراحة البال والضمير ، ويخضعون أمورهم الدنيا لله ويتوكلون عليها. عليه أن يبدد الهموم والمتاعب مع الاعتماد الأفضل ، ومثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، كان يصف الصلاة عندما يحين وقتها ، يتجه إلى المؤذن بلال رضي الله عنه (). (عزنا بالصلاة يا بلال)) ونهى الرسول الكريم عن الإهمال والتكاسل في أداء الصلوات الخمس في وقتها لجني خير الدنيا وأجر الآخرة ، وبعيدًا عن هذه الصلاة سيشعر المصلي دائمًا السلام والراحة النفسية ، وفي هذا المقال سنعرض عقوبة ترك الصلاة.
عقوبة ترك الصلاة
عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه من عذاب تارك الصلاة أن الله يعاقب خمسة عشر في الدنيا ستة منهم في الدنيا وثلاثة من موته. وثلاثة عند مخرج القبر.
ستة أن يزعج الإنسان في هذا العالم:
- ينزع الله بركات عصره.
- يمسح الله يد الصالحين من وجهه.
- كل عمل لا يستأجر من الله.
- لا يصلي من أجله صلاة إلى الجنة.
- المخلوقات في دار العالم تكرهه.
- لا يحالفه التوسل مع الصالحين.
أما الثلاثة الذين سيصيبونه عند الموت:
- انه جائع.
- يموت مهاناً.
- إنه يموت من العطش ، وإذا شرب ماء بحار العالم ، فلن يروي عطشه.
أما العقوبات الثلاث التي تقع على تارك الصلاة في القبر فهي::
- يضيق الله قبره ويعصره حتى تنفصل ضلوعه.
- يعطيه الله ثعبانًا يسمى شجاعًا أصلعًا.
- أشعل الله نارا حمراء على قبره.
العقوبات الثلاث التي تلحق بمن ترك الصلاة يوم القيامة
- يرسل الله من يرافقه في نار جهنم على وجهه حتى يسقط الجسد عن وجهه.
- سينظره الله القدير بغضب يوم القيامة.
- وسيحاسبه الله تعالى بما يزيد على دينه ، والله يأمره بالنار ، ويا له من قرار رديء.
وقد تعددت البراهين والأدلة في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تؤكد أن تارك الصلاة يعتبر كافراً وأن مصيره هو دخول النار والعذاب. قال تعالى: ما الذي أوقعك في الفقر؟ عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (بين الإنسان وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) رواه مسلم ، فيعني ترك الصلاة قطع الإنسان عن صلاته المباشرة. عند الله تعالى ، وروى عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة في يوم من الأيام فقال عنها (من رآها كان له نور ودليل وخلاص يوم. القيامة ، ومن لم يحفظها فلا نور ولا حجة ولا خلاص ويوم القيامة يكون مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف الذي يترك الصلاة لا يغتسل ولا يستجب ولا يدفن في الشرع. مقابر.