أسباب عدم حب الزوج لزوجته
الشعور بعدم الرضا عَنّْ هذا الزواج.
- لا يجب أن يكون من الصعب رؤية ذلك، فعَنّْدما يكون الزوج غير راضٍ، نجده تلقائيًا بالذهاب إلَّى مكان آخر.
أو امرأة أخرى خاصة لتحقيق هذا الرضا.
- ولعل الزوجة تهمشه عاطفِيْاً وتستاء منه فتشعره بالفراغ.
- ونتيجة لذلك، يحتاج الزوج إلَّى جانب آخر، لدينا جميعًا احتياجات، ومن أجل الحفاظ على حياة زوجية صحية وسعيدة، يجب تلبية هذه الاحتياجات.
- من الضروري أن تفهم الزوجة هذه النقطة جيداً من أجل تحقيق الأمان فِيْ الحياة الزوجية.
نختار لك أيضًا
الشعور بالملل والروتين.
- بعد مرور عدة سنوات من الزواج، يشعر الزوج أحيانًا أن الحياة أصبحت مملة ولا يوجد تجديد فِيْها.
- إذا لم تتسرع الزوجة فِيْ تغيير حياتها وإدخال بعض الابتكارات، حتى فِيْ أبسط الأمور، يصاب الزوج بالإحباط من الروتين.
- بدلاً من ذلك، فِيْ كثير من الحالات، نجده يبحث عَنّْ شيء آخر لتغيير هذا الروتين المحبط.
- لسوء الحظ، يتخذ الزوجان أحد الإجراءات ؛ إنه الابتعاد عَنّْ الزوجة وفقدان الرغبة فِيْها والاستسلام للواقع.
لكن فِيْ هذه الحالة، يرافقها شعور بالتعاسة.
- أو ابدأ فِيْ علاقة غرامية مع امرأة أخرى ستساعده على التجديد والبهجة وكسر الروتين.
- أو يترك الزوجة جملة ويتزوج غيره وفِيْ كل الأحوال الزوجة هِيْ الخاسر الأكبر.
استياء
- أحياناً قد تفعل الزوجة ما يسيء إلَّى الزوج وينتقص منه، ولا تلتفت إليه.
- يلفت الزوج انتباهها أكثر من مرة، لكنها تتجاهل مشاعره، الأمر الذي يؤدي إلَّى الشعور بالاستياء والحقد والرغبة فِيْ الابتعاد.
عدم التقدير والتواصل العاطفِيْ.
- من العوامل الرئيسية والمهمة فِيْ عدم رغبة الزوج فِيْ زوجته شعور الزوج بانعدام القيمة وأنه مهمش ومهمل.
- ثم يشعر الزوج برغبة فِيْ المغادرة، ويشعر باللامبالاة من علاقته بزوجته، وعدم رغبته بها، والبحث عَنّْ شخص آخر يجعله يشعر بأهميته وقيمته.
- نريد جميعًا أن نشعر بالتقدير، وأننا مهمون وأن لدينا قيمة للطرف الآخر، لأنه شعور فطري.
- إذا لم تستطع الزوجة منح هذا لزوجها يفقد الزوج رغبته فِيْ زوجته.
- ينبغي للزوجة أن تقدر زوجها وتتحدث معه عما يضايقه، وهل هُو حقا يقدره أم ترى العكس
- إن التحدث بين الزوجين هُو أسرع وسيلة للفهم، لأن الحياة القائمة على الصراحة والتفاهم هِيْ حياة ناجحة حقًا.
شعور الزوج بعدم الحاجة إليه فِيْ حياة زوجته.
- يريد الزوج أن يشعر بأهميته وضرورته وأنه لا غنى عَنّْه.
- ربما تكون شخصية الزوجة مستقلة، لا تعتمد على أحد، وليس للرجل أهمية فِيْ حياتها، خاصة إذا كانت عاملة.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن هذا الأمر يجعل الزوج غاضبًا جدًا ويشعر بأنه مُهمل، وأنه ليس البطل فِيْ حياته.
- يريد الزوج أن يشعر بأنه محور حياة زوجته، وأنه هُو المنقذ الذي تعتمد عليه الزوجة.
- وفِيْ هذا السياق ذكر لنا خبير العلاقات جيمس باور إحدى نظرياته وهِيْ نظرية “غريزة البطل”.
- يوضح جيمس باور فِيْه أن الرجال لديهم رغبة فطرية يولدون بها، وهِيْ الرغبة فِيْ الشعور بأنهم أبطال فِيْ حياة نسائهم.
- وإذا حرمت الزوجة زوجها من هذا الشعور، فإنه سيبحث فِيْ مكان آخر وينأى بنفسه عَنّْها جسديًا ونفسيًا.
يشعر الرجل أنه مقيد ولا يتصرف من تلقاء نفسه.
- الحياة الناجحة أساسها حرية العلاج والعمل بين الطرفِيْن وخاصة للرجال.
- يحب الرجل أن يكون على طبيعته، وإذا أحس الزوج أنه مقيد، فإنه يتوخى الحذر فِيْ كل كلمة أو فعل مع زوجته.
- عَنّْدها ستشعر بالاختناق والحزن ونتيجة لذلك ؛ لا يحب زوجته لأنه يشعر أنها مثل السجن بالنسبة له.
- نذكر 7 أشياء يفعلها الرجل تدل على شعوره بعدم الراحة فِيْ علاقته بزوجته، مثل هذا
- تعمد إخفاء أسراره وتفاصيله عَنّْ زوجته.
- يشعر بالقلق طوال الوقت ويستمر فِيْ مراقبة أفعالها ومحادثاتها معها.
- تشعر بالتوتر فِيْ وجودها بسبب ارتكاب الأخطاء.
- فِيْ صراع داخلي، ويخشى على حكَمْ زوجته عليه لكذبها وإخفائها عَنّْها.
- لا يستطيع مقابلة عينيها أثناء حديثه لمدة خمس دقائق متتالية، لذلك يهرب دائمًا بعينيه.
- إنه دائمًا يخفِيْ نواياه ويستبدلها بآخرين.
- عدم الثقة بزوجته.
قسوة الزوجة وقلة الحلاوة فِيْ التعامل مع زوجها.
- لا يمكن للزوجة القاسية أن تنشئ بيتًا دافئًا ومستقرًا، بل بيتًا قاسيًا وباردًا.
- والزوج يكره ذلك المناخ، لأنه يريد أن يشعر بالأمان فِيْ حضن زوجته، وأن تشعر بالأسف عليه فِيْ حزنه، وتشعر دائمًا بالأسف عليه.
- نجد الكثير من الزوجات اللواتي يعتقدن أن حق الزوج يقتصر على العلاقة الزوجية وتربية الأبناء والعمل المنزلي.
- هذا غير صحيح إطلاقا، لأن الزوج يريد أن يشعر معه بحنان وحنان زوجته، لأن الرجل مثل الولد الكبير.
- فِيْ الواقع، غالبًا ما يشعر بالغيرة من أطفاله، عَنّْدما يشعر أن زوجته تهتم بهم أكثر من اهتمامه به.
- لذلك يجب أن تكون الزوجة أماً لزوجها قبل أن تكون زوجة، ويجب أن تكون صديقة ومحبوبة قبل أن تكون زوجة.
- السرير ليس السبب الوحيد لعدم حب الزوج لزوجته وتركها.
إهمال الزوجة لنفسها
- مع ضغوط الحياة اليومية والضغوط النفسية ؛ يمكن لبعض النساء إهمال أنفسهن، خاصة بعد عدة سنوات من الزواج.
- فتهمل نظافتها الشخصية، وتتجاهل مظهرها، فِيْشعر الزوج بالغربة عَنّْها، ولا يحبها، وفِيْ الحَقيْقَة هذا ليس الحل.
- بل الحل هُو التحدث معه عَنّْ ضرورة الاعتناء بنفسه والعَنّْاية بنظافته وتجديد مظهره من حين لآخر.
- لأن ذلك يولد فِيْها شعورا بالاغتراب، وقد ذكرنا فِيْ هذا الصدد وصية الإمام بنت الحارس لابنته أم إياس.
- أوصت إمامه بنت الحارس الشيباني بعدة وصايا لابنته أم إياس وقت زواجها. نذكر الوصيتين الثالثة والرابعة وهما
فتفقد وضع عينيك وأنفك، حتى لا تقع عينك على قبيح منكَمْ، ولا تشم منك إلا أفضل ريح).
- وهنا، وبتعبير أوضح، تنصح الأم ابنتها أن تضع العطر لزوجها، وأن تشتم منه أفضل رائحة، وأن تحرص على نظافته ومظهره.
تناول الزوج بعض الأدوية.
- فِيْ بعض الأحيان قد يتناول الزوج بعض الأدوية التي لها آثار جانبية سلبية.
- يسبب حالة من اللامبالاة للزوج فِيْ العلاقة الجنسية، أو يسبب له توتراً شديداً.
- إذا كانت لدى الزوج رغبة ملحة، أو حتى عادية.
ثم بعد تناول هذا الدواء، أصبح الزوج فجأة مترددًا فِيْ إقامة علاقات حميمة، لأن السبب بالتأكيد هُو هذا الدواء.
- ثم عليك استشارة الطبيب ومحاولة استخدام بديل آخر ليس له نفس الآثار الجانبية.
- أو على الأقل تناول مكَمْل غذائي ؛ لتصحيح هذا العرض الجانبي وتعويض آثاره.
الأمراض العقلية والاضطرابات الخطيرة
- فِيْ بعض الأحيان قد يعاني الزوج من مشاكل واضطرابات نفسية مرتبطة بحدوث بعض الصدمات.
مثل التعرض لحادث، أو وفاة أحد أقاربك، أو ضغط ومشاكل العمل.
- فِيْ جميع الأحوال، يعاني من اضطراب يفقده الرغبة فِيْ الاتصال بزوجته جسديًا، بل ويجعله لا يريدها.
مهُووس بمشاهدة الأفلام الإباحية
- للأسف نجد أن بعض الأزواج يتجهُون إلَّى هذه الأنواع من الأفلام معتقدين أنها تزيد من رغبتهم.
- لكن العكس هُو الصحيح، مثل التعلق بهذه المواد والإدمان على مشاهدتها ؛ يفقد الزوج الحماس والمتعة مع زوجته.
- بمرور الوقت، يبتعد عَنّْها، وينفرها، ثم يستخدم الحجج للهروب من لقاء زوجته.
يعاني من بعض الأمراض العضوية.
- قد يصاب أحد الزوجين بمرض يمنعه من ممارسة الجنس.
- أو تتسبب فِيْ وجود صعوبة ومعاناة عَنّْد القيام بالعملية الجنسية.
- عَنّْدما يفقد أحد الزوجين الرغبة فِيْ الآخر نذكر ما يلي من هذه الأمراض
- أمراض الجهاز التناسلي مثل ؛ الهربس، الزهري، الكلاميديا ، الإيدز وكل هذه الأمراض تنتقل عَنّْ طريق الاتصال الجنسي.
- يجب وقف العلاقات الجنسية بين الزوجين تمامًا لتجنب انتقال العدوى.
- كَمْا قد يعاني الزوج من بعض أمراض الذكور مثل ضعف الانتصاب أو سرعة القذف أو العجز الجنسي.
- فِيْ هذه الحالة، يجب عليك استشارة الطبيب لإعطائك الحلول اللازمة.
- كَمْا قد يعاني الزوج من أمراض الكلى أو الكبد أو السكري أو أمراض القلب.
- ومن ثم تمثل العلاقة الجنسية بالنسبة له ضغطا شديدا على صحته، مما يجعله يمتنع عَنّْ ممارسة العلاقات الجنسية ويشعر بأنه غير مرغوب فِيْه لزوجته.
قد يثير اهتمامك