ظاهرة وجود الماء على سطح المريخ

ظاهرة الماء على سطح المريخ

كوكب المريخ هُو رابع كوكب فِيْ المجموعة الشمسية من حيث القرب من الأرض ويسمى الكوكب الأحمر ويتميز بالآتي

كوكب المريخ بارد ويتميز بكونه صحراوي وبه كَمْية كبيرة من الغبار، وهُو من الكواكب التي تحير العلماء حول تكوينه.
تتغير الفصول على هذا الكوكب ديناميكيًا وله طبقة رقيقة من الغلاف الجوي على عكس الأرض.
يحتوي الكوكب على براكين منقرضة وثلج يحتوي على ثاني أكسيد الكربون وصفائح جليدية متجمدة.
أظهرت الأبحاث أن كوكب المريخ كان دافئًا منذ ملايين السنين وبُرد بمرور الوقت.
كانت طبقة الغلاف الجوي سميكة وبعد ملايين السنين أصبحت أرق وأصغر فِيْ الحجم.

تمكن العلماء من شرح واكتشاف ظاهرة الماء على سطح المريخ منذ مليارات السنين، ويرجع ذلك إلَّى ما يلي

تظهر بحيرة كبيرة على سطح المريخ، وهِيْ مكونة من المياه المالحة وتقع تحت الجليد بالقرب من القطب الجنوبي على سطح المريخ.
قد يكون تأكيد وجود الماء على المريخ دليلاً على وجود الحياة على الكوكب الأحمر، لأن الماء هُو أحد العَنّْاصر الأساسية للحياة.
باستخدام المركبات الفضائية، يراقب العلماء حركة المنحدرات المتغيرة باستمرار، مما يعطي الانطباع بأن الماء السائل ينزل.
تم اكتشاف البحيرة من قبل مجموعة من العلماء وفريق بحث إيطالي، وتم استخدام الرادار والمركبات الفضائية للكشف عَنّْ هذه البحيرة.
يتم اكتشاف نوع المواد الموجودة على سطح الكوكب، سواء كانت ماء أو صخرًا أو جليدًا، من خلال كَيْفَِيْة انعكاس موجات الراديو.
تتكون البحيرة من طبقات جليدية مغطاة بطبقة من ثاني أكسيد الكربون المتجمدة بسبب التغيرات فِيْ درجات الحرارة.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

فرسخ

مفهُوم الفِيْزياء الفلكية

أكبر كوكب فِيْ نظامنا الشمسي.

يُعرف كوكب المريخ باسم الكوكب الأحمر، وقد ترددت شائعات كثيرة حول سبب هذا الاسم، ومنها ما يلي

فِيْ الأساطير الرومانية، يُعرف المريخ بإله الحرب، حيث يظهر باللون الأحمر عَنّْدما يقترب من الأرض.
اكتشف العلماء أن كوكب المريخ مكون من أكسيد الحديد، وهُو عبارة عَنّْ صدأ، وعَنّْدما يتفاعل مع الأكسجين الموجود فِيْ الهُواء والماء يتحول إلَّى اللون الأحمر.
تم نقل الصدأ إلَّى جميع أركان الكوكب بواسطة سحب الغبار، ولهذا السبب يعتقد البعض أن اللون الأحمر هُو اللون السائد على الكوكب.
فِيْ الواقع، ينتقل الكوكب من البرتقالي إلَّى الأسود.
سماء المريخ حمراء بسبب تناثر الفوتونات الحمراء بواسطة الغبار.

لتفسير ظاهرة الماء على سطح المريخ، يبحث الناس عَنّْ تكوين الكوكب، حيث أن الكوكب الأحمر يتكون من الأجزاء التالية

القشرة الرئيسية للمريخ محددة للغاية، فهِيْ لا تحتوي على صفائح تكتونية لتشكيل التضاريس.
تتكون القشرة من صخور البازلت، ويتراوح سمكها من 10 إلَّى 50 كيلومترًا، وتحتوي القشرة على عَنّْاصر مثل الصوديوم والمغنيسيوم.
القشرة عرضة للانهِيْار الشديد بقوة كبيرة بسبب الانحدار.
الطبقة الثانية هِيْ البطانة وتتكون من الحديد والسيليكون ومعجون الطين الناعم.
يحتوي الوشاح على ثورات بركانية، لكنه ظل خامدًا لملايين السنين وهُو طبقة غير نشطة.
الجزء الثالث من كوكب المريخ هُو اللب، ومكونات اللب هِيْ الحديد والكبريت والخطوط المغناطيسية.
اللب ثابت ولأنه لا توجد حركة فِيْ القلب، فلا يوجد مجال مغناطيسي على الكوكب.
الماء هُو أحد مكونات الكوكب وفقًا لخصائص الكوكب، لكنه انتقل على مر السنين من سائل إلَّى جليد.
الطبقة الأخيرة هِيْ الغلاف الجوي، مما يجعل مناخ المريخ شديد البرودة، ويتكون من 95٪ من ثاني أكسيد الكربون.

المريخ هُو ثاني أصغر كوكب والرابع فِيْ سلسلة النظام الشمسي، وحول تكوين الهُواء على سطح المريخ نذكر ما يلي

الهُواء على المريخ هُو 95٪ ثاني أكسيد الكربون.
يحتوي الهُواء على 3٪ غاز نيتروجين وهِيْ نسبة ضئيلة مقارنة بثاني أكسيد الكربون.
يحتوي الكوكب على أقل كَمْية من الأكسجين الغازي وهُو الغاز الأساسي للحياة ومن المستحيل العيش على سطح الكوكب دون وجوده.
يحتوي هُواء الكوكب على 1.6٪ من غاز الأرجون، وهُو أكثر من نسبة غاز الأكسجين.
هناك أنواع أخرى من الغازات التي يتكون منها هُواء الكوكب، بالإضافة إلَّى نسبة من بخار الماء.
بسبب قلة نسبة الأكسجين، يصعب على الإنسان البقاء على سطح الكوكب لفترة طويلة، فجميع مكوناته ضارة بالإنسان.
يؤدي تركيز ثاني أكسيد الكربون إلَّى وفاة شخص فِيْ أقل من 5 دقائق، لذلك يجب اتخاذ إجراءات الحماية أثناء السفر إلَّى هناك.