ما هُو الثوم
الثوم هُو نبات ينتمي إلَّى عائلة الكراث والبصل، ومذاقه لاذع إلَّى حد ما ولاذع، وله رائحة قوية وليست طيبة، لذا يفضل تناول الروائح بعد ذلك مثل البخور برائحة الثوم. أو النعَنّْاع
يستخدم الثوم أيضًا فِيْ معظم الأطعمة لأنه يعطي نكهة مميزة للطعام سواء تذوقته أو تشمه، ويحتوي رأس الثوم على 15-18 فصًا، والثوم يأتي بألوان عديدة، فِيْمكن أن يكون بنفسجيًا أو أبيض. والثوم ينمو فِيْ الاماكن الباردة وليس الامطار.
كَيْفَ ينمو الثوم
يعتبر الثوم من النباتات التي تستخدم فِيْ جميع الوصفات والأطعمة، حيث يعطي نكهة مميزة للطعام، ولا غنى عَنّْه فِيْ بعض الأطعمة المحددة مثل الملوخية والكبد، وطريقة الزراعة هِيْ
مكونات محصول الثوم.
- رؤوس ثوم.
- التربة للزراعة.
- قَشَّة
كَيْفَِيْة تحضير زرع الثوم.
- فِيْ الخطوة الأولى، يجب شراء فصوص الثوم من أماكن خالية من الجراثيم، مثل أماكن الإنتاج، حيث تكون أكثر ملاءمة للزراعة.
- يتم فصل فصوص الثوم عَنّْ بعضها البعض دون تقشير.
- ضع القرنفل فِيْ التربة المخصصة للزراعة.
- يجب أن يكون رأس الثوم مرتفعًا والذيل على الأرض.
- يجب وضع فص الثوم بشكل صحيح والحرص على عدم كسره.
- اترك مسافة بين كل فص وفص حوالي 18 سم.
- يجب وضع الفص على عمق يساوي ضعف طوله.
- يوضع القش على سطح التربة بعد وضع كل فصوص الثوم.
الوضع الصحيح لزراعة الثوم.
هناك بعض الشروط التي يجب توافرها لنمو الثوم بنجاح، وهذه الأشياء أو الشروط والمواقف هِيْ
- لا ينبغي أن يكون المناخ باردًا، ولكن يجب الحرص على تدفئة مكان الزراعة.
- يجب أن تكون هناك شمس فِيْ المكان الذي يزرع فِيْه الثوم.
- أيضًا، يجب ألا تكون التربة عقيمة لمساعدة الثوم على النمو وحصده فِيْ أسرع وقت ممكن.
- يجب أن تكون التربة ذات رطوبة متوسطة.
- يجب أن تكون التربة خالية من جميع الأعشاب الضارة.
أفضل وقت لزرع الثوم
جميع الأوقات متاحة للزراعة، ولكن هناك بعض مواسم وأوقات السنة مختلفة ومناسبة جدًا للزراعة.
على سبيل المثال، يعتبر الربيع أحد المواسم العديدة المناسبة لزراعة الثوم، لكن أفضل موسم فِيْ السنة لزراعة الثوم هُو الخريف.
عَنّْدما ينمو الثوم ويزهر فِيْ الطقس البارد، ولكن ليس الطقس الممطر، فإن هذا هُو السبب فِيْ أن الخريف أفضل من الشتاء، لأن الشتاء يمكن أن يتسبب فِيْ تلف المحاصيل بسبب وفرة المياه واحتباس التربة.
أفضل وقت للحصاد هُو الصيف، عَنّْدما تتحول الأوراق إلَّى اللون البني أو الأصفر.
كَيْفَِيْة العَنّْاية بالثوم بعد الزراعة
عَنّْد زراعة الثوم وتزويده بجميع الظروف المناسبة لنموه وحصاده، يجب الانتباه بعدة طرق، حيث يحتاج الثوم إلَّى
- عَنّْدما تجف التربة، يجب أن تسقى بالماء، ويجب توخي الحذر حتى لا تبلل التربة وتفسد.
- لا تضع الماء مباشرة فوق الثوم، ولكن حوله.
- عَنّْد وجود حشائش فِيْ البذر، يجب التخلص منها لأنها تفسد الثوم.
- وذلك لأن التربة تجف عَنّْ طريق أخذ الماء والغذاء من الثوم.
- عَنّْد وجود أزهار، يجب إزالتها أيضًا، لأنها تتنافس مع الثوم على الطعام والماء، مما يجعل التربة جافة معظم الوقت.
كَيْفَ يتم حصاد الثوم
بعد زراعة الثوم والعَنّْاية به، يجب قطفه فِيْ الوقت المناسب، وأفضل طريقة لحصاد الثوم هِيْ
- يفضل الحصاد فِيْ الصيف.
- عَنّْد الزرع تتحول الألوان إلَّى اللون الأصفر أو البني وخاصة تلك الأوراق المجاورة للأرض.
- استخرج رأس الثوم بحذر، إما بمجرفة صغيرة أو شوكة، لكن احرص على عدم قطع رأس الثوم.
- فِيْ حالة تلف رأس الثوم أثناء الحصاد، يجب وضعه فِيْ المجمد على الفور.
- يجب ترك الثوم فِيْ مكان مشمش لا يصل إليه الماء.
- عَنّْدما يجف الثوم تمامًا، يكون جاهزًا للتخزين بطرق الاستخدام التقليدية.
كَيْفَِيْة تخزين الثوم
يمكن تخزين الثوم بعدة طرق واستخدامه على مدار العام. على سبيل المثال، إذا كانت كَمْية الثوم كبيرة بما يكفِيْ للعام المقبل، فِيْمكن تقشير الثوم ووضعه بشكل صحيح فِيْ أوعية التجميد.
يمكن أيضًا تقطيع الثوم ووضعه فِيْ برطمانات زجاجية مع القليل من الزيت النباتي، فإذا كانت الكَمْية صغيرة يمكن تخزينها فِيْ الثلاجة أو فِيْ أدراج خزانة المطبخ، والمهم هُو إزالة الثوم تمامًا من أشعة الشمس . .
الأمراض التي تصيب زراعة الثوم
يمكن أن تصاب المحاصيل الزراعية بالعديد من الأمراض والآفات، وأشهر ما يفسد الثوم والبصل هُو العفن الفطري، وهُو فطر ينتقل من التربة بسبب تعفن الأوراق.
يؤدي تعفن جذور النبات إلَّى ظهُور فطر أبيض مع بقع سوداء مستديرة، ويجب حماية النبات المعد للزراعة من التلوث. يمكن أن يؤثر مرض صدأ الكراث أيضًا على نبات الثوم، ويؤثر هذا المرض على حجم رأس الثوم وتلفه.
فوائد الثوم
للثوم العديد من الفوائد الصحية، ولهذا يتساءل الكثير من الناس عَنّْ كَيْفَِيْة زراعة الثوم بسرعة فِيْ المنزل، ومن فوائد الثوم
علاج نزلات البرد
للثوم دور مهم وفعال فِيْ علاج نزلات البرد، حيث يحتوي على مواد تقوي المناعة.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بكَمْيات كبيرة، سواء أثناء نزلات البرد أو فِيْ حياتهم الطبيعية، يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض من غيرهم.
الحماية من السرطان
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين صحة الجهاز المناعي، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان المعدة والقولون، وسرطان البنكرياس والثدي، حيث يعمل الثوم على إيقاف ومنع نمو الخلايا السرطانية.
تقليل مستوى الكوليسترول الضار
يعاني الكثير من ارتفاع نسبة الكوليسترول وخاصة كبار السن، ويعمل الثوم على الوقاية منه.
لأنه يساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار، وذلك عَنّْ طريق تناول الثوم يومياً، فهُو يساعد على خفض ضغط الدم ويمنع السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
منع مرض السكري
يحسن الثوم نسبة السكر فِيْ الدم لمرضى السكر حيث يقضي على المشاكل المصاحبة للمرض.
يعتبر الثوم من العلاجات الطبيعية التي تخفض مستويات السكر فِيْ الدم مثل مشاكل الكلى والحصوات والعين والجهاز العصبي.
الآثار الضارة للإفراط فِيْ تناول الثوم
يحتوي الثوم على العديد من الفوائد الصحية، والتي يمكن أن تتحول إلَّى ضرر عَنّْد تناول كَمْيات كبيرة منه، ومن أضرار تناول الثوم المفرط
- تناول الثوم على معدة فارغة يسبب العديد من الأمراض مثل الإسهال والقيء وعسر الهضم وقرحة المعدة.
- يمكن أن يسبب الثوم مشاكل فِيْ الأذن عَنّْد تناوله بإفراط، مثل التهابات الأذن أو طنين الأذن، ويمكن أن يتسبب أيضًا فِيْ تمزق طبلة الأذن.
- يسبب الثوم تقرحات الفم عَنّْد استخدامه لعلاج وجع الاسنان.