كيفية تخزين الخضار في الثلاجة
تعتبر الخضروات من العناصر الغذائية الهامة التي تفيد الجسم ، لذلك يجب تخزينها بالطريقة الصحيحة. هذه الطريقة كالتالي:
تخزين الخضار حسب النوع
تختلف طرق تخزين الخضار حسب حالتها وكمية الماء بداخلها. كل خضرة لها نوع خاص من التخزين. هذه الطرق هي كما يلي:
- اللفت والكرفس: بوضعهما في أكياس بلاستيكية وعمل ثقوب صغيرة في هذه الأكياس لتبادل الهواء فيها حتى لا تتعفن أثناء التخزين طويل الأمد.
- الفطر: داخل الصندوق نتأكد من أنه مغلق جيدًا وعند الاستخدام يشطف جيدًا بالماء ويُجفف بمنشفة ورقية حتى يكون صالحًا للاستخدام بعد التخزين.
- القرنبيط: يوضع فى أكياس بلاستيكية ويوضع فى الثلاجة لمدة أسبوع.
- الخضار الورقية: اغسلها جيدًا ، ثم قطعتها إلى أعواد ، وضعها في أوراق مبللة واحتفظ بها في أبرد أجزاء الثلاجة من أجل تخزينها بنجاح.
- الحمضيات: مثل الليمون والبرتقال ، يتم تخزينها عن طريق وضعها في أكياس بلاستيكية مع الحرص على حفظها في مكان منفصل في الثلاجة وبعيدًا عن الأطعمة الأخرى ، لأن من خصائص الحمضيات أنها تتفاعل بسرعة مع محيطها. وقادرة على امتصاص الروائح.
- الطماطم: احفظها في مكان بارد ورطب ، ولكن ليس في الثلاجة ، لأن الاحتفاظ بها في الثلاجة يفقد بريقها وتصبح طرية وغير صالحة للاستعمال ، لذا يفضل إبقائها خارج الثلاجة.
- الخيار والباذنجان: يتم تخزينهما في الثلاجة ولكن لفترة وجيزة ، لأنهما يهلكان بسرعة ، لذلك يجب استخدامهما ، وفي حال تخزينهما ، عدم تركهما في الثلاجة لفترة طويلة.
- الملفوف: يتم تخزينه في أكياس بلاستيكية ذات فتحات صغيرة ويوضع في الثلاجة لمدة أسبوعين ، مع العلم بضرورة تجنب الغسيل قبل التخزين وغسله بعد الاستخدام فقط ، لأن الملفوف يتلف بسبب نقصه. يرتبط إفراز الإيثيلين بنضجه وجودته.
- البطاطا البيضاء: تخزن في مكان محمي من الضوء والرطوبة في الثلاجة وتكون مدة التخزين من 2 إلى 3 أشهر ، مع العلم أنه يتم تخزينها في مكان بعيد عن وجود البصل ومثل البصل ، فإنها تفقد الماء ببطء ، لذلك يتم تخزينها لفترة طويلة.
- الجزر: يتم تخزينه عن طريق إزالة القمم لتجنب خطر التلف وللاحتفاظ بالرطوبة والمواد المغذية لأطول فترة ممكنة دون شطفها أو غسلها قبل التخزين ، يتم تخزينها بهذه الطريقة لمدة تصل إلى 3 أسابيع.
- البصل: يخزن في أكياس شبكية في مكان خالي من الضوء والهواء ، ويعتبر من الخضراوات التي تدوم طويلاً لأنه لا يفقد الماء بداخله بسرعة مقارنة بالخضروات الأخرى.
- الفلفل الأخضر: يتم تخزينه في كيس بلاستيكي في درج الثلاجة وتصل مدة صلاحيته من 2 إلى 3 أسابيع ، بسبب نقص السكر فيه مما يساعده على الاستمرار في التخزين لفترة أطول.
- اليقطين: يخزن في مكان بارد وجاف لمدة تصل إلى 3 أشهر وهو موجود وينمو في الصيف.
- الشمندر: يتم إزالة الجذور ووضعها في أكياس بلاستيكية بالثلاجة حيث يحافظ الجلد السميك عليها لمدة تزيد عن أسبوعين.
- الثوم: يخزن داخل كيس شبكي أي أكياس بها فتحات للسماح بتدفق الهواء إليها ، ويوضع في مكان جاف بدون رطوبة ، ومدة الصلاحية من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
طريقة فرز الخضار
بعد أن عرفنا كيفية تخزين الخضار في الثلاجة ، سنناقش كيفية تخزين الخضار في الفريزر للتجميد ، والطريقة كالتالي:
أفضل طريقة للحفاظ على الخضر الورقية
هناك عدة طرق لتخزين الخضار الورقية الخضراء وإبقائها ناضجة وصالحة للاستخدام لفترة أطول من الوقت وهذه الطرق هي كما يلي:
- التجفيف: تُجفف الأوراق الخضراء عن طريق إزالة السيقان ، ثم تُترك الأوراق تجف قليلاً قبل وضعها في أكياس أو جرائد مبللة.
- التجميد: اغلي الخضار الورقية في الماء لمدة دقيقتين واتركي الأوراق تنضج ، ثم اتركيها تجف ثم قطعيها وضعيها في أكياس محكمة الإغلاق واحفظيها في الفريزر.
- التبريد: تُجفف الخضروات الورقية من الماء وتوضع في أكياس ومناشف ورقية مع الحرص على إحكام غلق الأكياس جيدًا وإخراج الهواء منها ثم وضعها في الثلاجة.
الأهمية الغذائية للخضروات
بعد معرفة كيفية تخزين الخضار في الثلاجة نشير إلى أن للخضروات معانٍ وفوائد عديدة ، وهذه الفوائد هي كما يلي:
- أظهرت الدراسات أن الخضار الورقية لها أهمية كبيرة في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم مما يؤثر على نقاء الدم وسلامته.
- يساعد على تحسين الهضم وتقوية الجهاز الهضمي.
- يسهل حركة الأمعاء ويعالج الإمساك.
- يفيد في إنقاص وزن الجسم لأنه يجلب الشعور بالامتلاء وعدم تناول كمية كبيرة من الطعام.
- وهو يعمل من خلال تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة التي تساعد في بناء القوة دون التسبب في زيادة وزن الصقر.
- وهي فعالة جدا في تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من التعرض للأمراض.
- يحتوي على كمية كبيرة من الماء مما يساعد على تخليص الجسم من السموم ويؤثر على نظافة وحيوية البشرة وتجديد خلايا الجلد.
يجب الحرص على حفظ الخضار وتخزينها بالطريقة الصحيحة لحمايتها من التلف وللمحافظة على نضجها ووجود العناصر الغذائية فيها لأطول فترة ممكنة حتى تستفيد منها.