طريقة حساب موعد الولادة القيصرية
من المهم معرفة موعد الولادة في الوقت المناسب ، ولهذا السبب يحاول الطبيب عادة التنبؤ بالموعد المتوقع للولادة خلال الزيارة الأولى للمرأة الحامل من أجل مراقبة نمو وتطور الجنين بشكل صحيح ودقيق وتجنب خطر الولادة المبكرة ، ويجب أن تعلمي أن مبدأ معرفة موعد الولادة يقوم على حساب 280 يومًا من اليوم الأول من آخر فترة ، أي ما يعادل 10 أشهر أو 40 أسبوعًا ، وسوف نقرأ عن الطرق التالية لحساب الولادة القيصرية:
1- حكم نايجل
يعتمد مبدأ قاعدة نايجل في التنبؤ بوقت الولادة على الخطوات التالية:
- تتذكر المرأة اليوم الأول من آخر دورة شهرية لها قبل الحمل.
- يتم احتسابه للخلف بعد 3 أشهر من التاريخ المشار إليه في النقطة السابقة.
- نضيف سنة و 7 أيام إلى التاريخ الذي وصلنا إليه في النقطة السابقة.
2- عجلة النقل
في حالة امتلاك عجلة الحمل ، يتم استخدامها لمعرفة وقت الولادة ، بحيث يُشار إليها في اليوم الأول من آخر دورة شهرية ، فتقوم عجلة الحمل بحساب تاريخ الحمل على الفور.
3- التصوير بالموجات فوق الصوتية
- تعتبر الطرق السابقة باطلة وغير موثوقة في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية للحامل ، وفي مثل هذه الحالة يعتمد الطبيب المحترف على نتائج التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد عمر الطفل والتنبؤ بوقت توصيل. التصوير بالموجات فوق الصوتية طريقة فعالة في تحديد تاريخ الميلاد في جميع الحالات.
- يمكن للطبيب أن يغير موعد الولادة بناءً على نتيجة التصوير بالموجات فوق الصوتية إذا كان حجم الطفل أكبر أو أصغر من العمر المحدد ، وهنا تجدر الإشارة إلى أن نتيجة التصوير بالموجات فوق الصوتية تكون أكثر دقة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. حمل.
التحضير للولادة القيصرية
- إذا تم تحديد موعد الولادة القيصرية مسبقًا ، يقترح الطبيب استشارة الحالة مع طبيب التخدير حول احتمالية حدوث مضاعفات ناتجة عن التخدير ، وقد يوصي الطبيب بإجراء بعض فحوصات الدم قبل العملية القيصرية. .
- ستوفر هذه الفحوصات معلومات حول مستوى الهيموجلوبين وفصيلة الدم وهذه المعلومات مهمة للفريق الطبي في حالات الطوارئ لأن المرأة قد تحتاج إلى نقل دم أثناء الولادة القيصرية ، حتى لو كانت المرأة تخطط لولادة طبيعية ، فيجب عليها الاستعداد لما هو غير متوقع.
مخاطر الولادة القيصرية
أصبحت الولادة القيصرية من أكثر طرق الولادة شيوعاً في جميع أنحاء العالم ، لكنها لا تزال عملية جراحية تنطوي على مخاطر سواء للأم والجنين ، وهذه المخاطر هي كما يلي:
- جلطات الدم
- نزيف
- حدوث مشاكل في التنفس عند الرضيع ، خاصة إذا حدثت الولادة القيصرية قبل الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل.
- فالكون يخاطر بالحمل في المستقبل.
- عدوى.
- إصابة الرضيع أثناء الجراحة.
- إقامة أطول في المستشفى مقارنة بالولادة الطبيعية.
- إصابة جراحية في جزء من الجسم.
- الفتق والالتصاقات والمضاعفات الأخرى التي يمكن أن تحدث أثناء جراحات البطن.
وهنا ، بعد معرفة كيفية حساب موعد الولادة القيصرية ، ومعرفة كيفية الاستعداد للولادة القيصرية ومخاطرها ، وصلنا إلى نهاية المقال ، ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.