بالنسبة الى: محمد الحسن آخر تحديث: 23 نوفمبر 2017
محتوى
النزيف الدماغي
يعتبر النزيف في الدماغ حالة طبية طارئة تتطلب مساعدة فورية ، خاصة إذا كان حجم هذا النزيف كبيرًا وغالبًا ما تكون أعراضه مشابهة للسكتة الدماغية ، والتي يمكن أن تتطور إلى ضعف في جانب واحد من الجسم ويصاحبها عدد من الأعراض الأخرى مثل خدر الأطراف وصعوبة الكلام. وتجدر الإشارة إلى أن النزيف الدماغي يختلف في مكانه ولكنه يحدث داخل الجمجمة ، إما في السحايا أو في أنسجة المخ أو مناطق أخرى من الدماغ ، مع الأخذ في الاعتبار أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة هي كبار السن ، وفي هذا سنذكر في مقال طرق علاج نزيف المخ وأعراضه وأسبابه.
أعراض النزيف في المخ
- صداع مؤلم ومستمر.
- مشاكل في الرؤية.
- فقدان القدرة على الحفاظ على توازن الجسم وتنسيق الحركات الإرادية.
- شعور بضعف عام يتركز في جانب واحد من الجسم.
- خدر في جانب واحد من الجسم.
- اضطرابات النطق واللغة.
- تشنجات مفاجئة.
أسباب حدوث نزيف في المخ
- حدوث تمدد كبير ومفاجئ للأوعية الدموية في الدماغ نتيجة وجود بقعة ضعيفة في الدماغ وقد يكون هذا الضعف نتيجة تشوه خلقي منذ الولادة.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ.
- ترسبات بروتين يسمى أميلويد ، والذي يصيب عادة كبار السن ، ويحدث الترسب على طول الأوعية الدموية.
- استخدام العقاقير مثل الكوكايين.
مضاعفات النزف الدماغي
- تكرار النزيف عدة مرات.
- نقص الأكسجين الذي يصل إلى الدماغ.
- استسقاء الرأس أو نوبات الصرع.
- حدوث بعض الاضطرابات المعرفية المصحوبة أيضًا باضطرابات المزاج.
- فقدان الإحساس في جانب واحد من الجسم.
تشخيص وعلاج النزف الدماغي
يتم تشخيص العدوى عن طريق إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للرأس ، أو تسجيل الأعراض التي تظهر على المريض ، أو إجراء البزل القطني ، ومن أهم طرق العلاج ما يلي:
- علاج السبب الذي أدى إلى الإصابة ويساعد في الاستقرار الطبيعي لضغط الدم ، كما يمكن وضع المريض تحت جهاز تنفس صناعي يمد دماغه بالأكسجين ويضمن عدم نقصه.
- إعطاء المصاب أدوية وسوائل خاصة لوقف النزيف وعلاجه.
- يعتمد إجراء الجراحة لعلاج النزيف على مكان النزيف وحجمه.
- إعطاء الأدوية للمريض لتقليل حجم الورم الناتج عن النزيف ، ومنع النوبات أو نوبات الصرع ، والحفاظ على مستويات ضغط الدم في الدماغ.
- إعطاء دواء للألم للمريض.
- منع المريض من التدخين وتشجيعه على ممارسة الرياضة في المستقبل وتقليل كمية الكافيين المستهلكة والامتناع تمامًا عن تناول المواد الكحولية والمخدرة.
المراجع: 1