أسباب الإصابة بالميكروبات في الدم
هناك أسباب عديدة لخطر الإصابة بميكروب الدم ، وسوف نوضح لك هذه الأسباب وطرق علاج ميكروب الدم أيضًا في السطور التالية ، ومن أسباب الإصابة بميكروب الدم:
- التعرض للجروح: عند التعرض للجروح ، يمكن أن يختلط الدم بأي شيء ملوث ويمكن أن يصاب الشخص بميكروب في الدم.
- إصابة الحروق: تعد إصابة الحروق من أقوى أسباب العدوى بميكروبات الدم ، حيث إن التدخل لمساعدة هذه الحروق يمكن أن يتسبب في تلوث الجرح.
- التهاب الجيوب الأنفية: التهاب الجيوب الأنفية ، إذا لم يتم علاجه على الفور ، فقد يتطور وينتشر البكتيريا في الدم ، وقد يصاب المريض بالتهاب رئوي حاد.
- الحقن الدوائية: تعتبر الحقن الدوائية من أكثر الأسباب تلوثا لميكروبات الدم والدم ، وذلك لأن هذه الحقن غير معقمة ، مما يجعل الجسم عرضة لأنواع مختلفة من البكتيريا تدخل الجسم ، الدم من خلال الإبرة.
- جراحة الفم والأسنان: تعد جراحة الفم والأسنان من أسباب التعرض لميكروب الدم ، وذلك بسبب تراكم البكتيريا حول اللثة والأسنان وتدفقها إلى مجرى الدم.
- تفريش أسنانك بقوة: تنظيف أسنانك بقوة يسبب نزيف اللثة ، مما يجعل الجسم عرضة للبكتيريا المتراكمة في اللثة التي تدخل مجرى الدم ، وبالتالي العدوى بواسطة ميكروب في الدم.
- الخضوع للعمليات الجراحية: عن طريق إدخال أنابيب في الجهاز الهضمي أو الإحليل.
- تناول الخضار القذرة: تتسبب الخضروات القذرة في دخول البكتيريا إلى الجهاز الهضمي وبالتالي التعرض لميكروب في الدم.
طرق علاج ميكروبات الدم.
هناك العديد من الطرق التي يفضل اتباعها لعلاج ميكروب الدم ، ويجب اتباع هذه الطرق حسب حالة المريض من أجل التعافي والبقاء على قيد الحياة ، حيث من الممكن أن يتسبب ميكروب الدم في الوفاة ، لذلك الوقاية أفضل من العلاج ، ومن طرق علاج الميكروب الدم:
- الأدوية: هناك العديد من الأدوية التي تساعد في علاج ميكروبات الدم ، ومنها:
- المضادات الحيوية: المضادات الحيوية هي أفضل طريقة لقتل الميكروبات في الدم لأن لها مدى واسع ، وهذه المضادات الحيوية تؤخذ عن طريق الحقن في الوريد.
- مضيق الأوعية: يساعد هذا النوع من الأدوية على تقليص الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم ، خاصة في حالات انخفاض ضغط الدم.
- السوائل الوريدية: السوائل الوريدية هي نوع من الأدوية التي يتناولها المريض في غضون ثلاث ساعات على الفور.
- أدوية أخرى: هناك بعض الأدوية التي يصفها الطبيب مثل مسكنات الآلام وأدوية تقوية جهاز المناعة وكذلك المهدئات.
- الجراحة: هناك بعض الحالات التي يقوم فيها الطبيب بإجراء عمليات جراحية لإزالة الجزء المصاب وإزالة مصدر البكتيريا مثل الغرغرينا والخراجات.
- الرعاية الداعمة: في حالة الرعاية الداعمة يتم تقديم الرعاية للمريض حيث توجد بعض الحالات التي تتطلب الأكسجين أو الغسيل الكلوي ورعاية خاصة أخرى.
أعراض الإصابة بالميكروب.
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض والتي تدل على إصابته بميكروب في الدم ، وعند ملاحظة أي من الأعراض التالية يجب التوجه فوراً إلى أقرب مستشفى لعلاج الميكروب الموجود في الدم وتجنب أي شيء. المضاعفات والأعراض الأخرى للميكروب:
- زيادة ضربات القلب ، حيث تكون سرعة ضربات القلب وزيادتها عن المعدل الطبيعي مؤشرًا على التعرض لميكروب في الدم.
- صعوبة في التنفس ، حيث إذا كان الشخص يعاني من ضيق في التنفس أو إحساس بالتنفس السريع ، فقد يكون قد تعرض لميكروب في دمه.
- الشعور بالتعب والتعب المستمر.
- يستمر الشعور بالغثيان والقيء لفترة طويلة ، والشعور بألم بطني مستمر وإسهال شديد.
- انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
- الشعور بالارتباك معظم الوقت.
- تعاني من قشعريرة وهزات.
- تعفن الدم: الإنتان أو الصدمة التأقية هي أخطر الأعراض التي يمكن أن يعاني منها المريض ، وفي بعض الحالات يمكن أن تكون هذه الأعراض قاتلة.
طريقة لتشخيص الإصابة بالميكروب.
يتم تشخيص الميكروب في الدم بإجراء فحص دم ، ويتم فحص الدم في هذه الحالة ومعرفة ما إذا كان هناك ميكروب في الدم أم لا ، وهناك اختبار آخر يتم عن طريق تحليل عينة البول ، لأنه يظهر أيضًا ما إذا كان هناك أي ميكروبات في الدم أم لا.
مضاعفات ومخاطر الإصابة بالميكروب
- هناك العديد من الحالات التي أصيبت بميكروب من الدم ولكن جهاز المناعة لديهم قوي وقد هاجم هذه البكتيريا وطردها من الجسم.
- من ناحية أخرى ، هناك العديد من الحالات التي تعاني من ضعف الجهاز المناعي ، وليس من الصعب على الجهاز المناعي طرد هذه البكتيريا ، بل تبقى في الجسم لفترة أطول من اللازم وتتسبب في العديد من المضاعفات مثل:
- الإصابة بالإنتان والإنتان ، حيث يعتبر تعفن الدم من المضاعفات الخطيرة التي تؤدي إلى الوفاة.
- التهابات شديدة في جميع أنحاء الجسم ويرجع ذلك إلى تراكم البكتيريا في الجسم مثل: هشاشة العظام والتهاب المفاصل والتهاب الشغاف والتهاب السحايا وغيرها من الأمراض التي تصيب الجسم.
- تكوين مستعمرة البكتيريا ، حيث توجد بعض مناطق الجسم حيث تبدأ البكتيريا في التكاثر ، وهذه المناطق هي بداية إطلاق المزيد من البكتيريا في الجسم.
عوامل الخطر للميكروبات في الدم
هناك بعض العوامل التي تجعل الجسم عرضة للإصابة بميكروب في الدم مما يزيد من خطر التعرض لتسمم الدم ، ومن هذه العوامل:
- العمر ، حيث يلعب العمر دورًا مهمًا في عملية الإصابة بميكروب في الدم ، ووجدنا أن أكثر الفئات عرضة للإصابة بميكروب في الدم هم الرضع ، وخاصة من هم دون سن السنة ، وما فوق. من ناحية أخرى ، كبار السن أيضًا ، خاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن خمسة وستين عامًا ، يرجع ذلك إلى ضعف جهاز المناعة لدى الأطفال وكبار السن.
- العمليات الجراحية: العمليات الجراحية تشكل خطورة كبيرة ، لأن المريض قد يتعرض لميكروب في الدم أثناء العملية الجراحية ، ونتيجة لانخفاض المناعة في هذا الوقت ، قد يتفاقم الأمر بالنسبة للمريض. .
- حيث يعتبر جهاز المناعة بمثابة الدرع الواقي لمحاربة دخول البكتيريا والأمراض إلى الجسم ، كما أن ضعف هذا النظام يجعل الجسم عرضة للإصابة بالبكتيريا والأمراض بسهولة ، لذلك يجب على من يعاني من جهاز مناعة ضعيف المناعة أن يكون حذر. .
- بعض الحالات الطبية هناك بعض الحالات الطبية التي تعتبر عامل خطر للإصابة بميكروب الدم مثل مرضى السرطان والإيدز والسكري.