طرق علاج ضمور العصب البصري الوراثي

ضمور العصب البصري الوراثي

  • نحتاج أن نعرف أن ضمور العصب البصري مرض وراثي يصيب العصب البصري.
    • وهذا يسبب انخفاضًا فِيْ الرؤية يمكن أن يصل إلَّى نقطة فقدان البصر تمامًا منذ الطفولة.
  • ينتج هذا المرض عَنّْ خلل فِيْ الميتوكوندريا ويؤدي إلَّى موت ألياف وخلايا العصب البصري.
  • ظهر هذا المرض وتم تشخيصه لأول مرة عام 1896 م، ثم سمي باعتلال الأعصاب البصري كاجير عام 1959 م.
    • سمي على اسم الطبيب الدنماركي بول كيير.
  • درس الطبيب الدنماركي بول كيير 19 عائلة تعاني من نفس الأعراض ونفس المرض.
  • على الرغم من أن هذا المرض شائع، إلا أنه فِيْ بعض الحالات يتم تشخيصه بشكل خاطئ.
  • فِيْ بعض الأحيان يتم تشخيص هذه الحالة على أنها اعتلال عصبي بصري ثنائي معزول أو نمط ظاهري معقد.
  • يمكن أن يؤثر ضمور العصب البصري على كلتا العينين بطريقة مماثلة، مع فقدان البصر التدريجي فِيْ مرحلة الطفولة.
    • حتى بلوغ الطفل العمى التام.
  • ضعف العصب البصري هُو عدم القدرة على نقل صورة من شبكية العين إلَّى الدماغ.
  • يعد ضمور العصب البصري مرحلة متقدمة ومتأخرة من المشكلات الصحية مثل ضغط العين أو الجلوكوما.
  • يمكن لأي شخص أن يصاب بضمور العصب البصري بسبب عدوى فِيْروسية أو التهاب عصبي منتشر.
    • التهاب الشبكية الثانوي، أو إصابة فِيْ الرأس أو الدماغ.

أسباب ضمور العصب البصري

السبب الرئيسي لضمور العصب البصري الوراثي هُو حدوث اضطراب وراثي فِيْ ​​العصب البصري يسمى “فايبر”.

اما الاسباب الاخرى ومنها

  • تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو الجلوكوما.
  • أيضا، سكتة دماغية تصيب العصب البصري.
  • ورم يضغط على العصب البصري.
  • أيضا، حدوث التهاب العصب البصري الناجم عَنّْ التصلب.
  • وكذلك بعض أنواع السموم.
  • هناك أيضًا حالة من التشوهات الخلقية التي تفتقد إلَّى العصب البصري.
  • ظهُور التهاب الشبكية الصباغي أو عدوى المايلين فِيْ الأغماد العصبية أو فِيْ العصب نفسه.
  • اضطراب فِيْ جريان الدم فِيْ العين.

ما هِيْ الفحوصات اللازمة لمثل هذه الحالة

  • يتم فحص العصب البصري من خلال فحص حدة البصر والمجال البصري.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، يتم فحص استقبال اللون وإجراء الاختبارات الكهربائية وسحب الشبكية والعصب البصري.
  • بعد كل هذه الاختبارات تتحدد مشكلة العصب البصري وتعرف مرحلة الضمور.

أعراض ضمور العصب البصري

هناك بعض الأعراض التي تظهر ضمور العصب البصري، مثل

  • أول هذه الأعراض هُو انخفاض ملحوظ فِيْ حدة البصر.
  • يبدو أن الشخص المصاب أيضًا غير قادر على تمييز الألوان أو يرى الألوان متغيرة اللون.
  • فقدان تدريجي للرؤية.
  • قلة رد الفعل تجاه الضوء أو رهاب الضوء.
  • ظهُور أحد هذه الأعراض لا يعَنّْي بالضرورة ضمور العصب البصري.
    • قد يكون مرضًا آخر بالعين، لذلك عَنّْدما تشعر بأي من هذه الأعراض، يجب أن تذهب فورًا إلَّى طبيب مختص لتشخيص الحالة.

طرق علاج الضمور الوراثي للعصب البصري.

  • لا يوجد علاج فعال مثبت لضمور العصب البصري الوراثي، لأن الأعصاب البصرية التالفة لا تلتئم أو تنمو مرة أخرى.
    • لذلك، يعتبر مرضًا صعبًا.
  • يعتمد العلاج هنا على الاكتشاف المبكر للمرض أو علاج الأسباب المؤدية إلَّى الضمور.
    • مثل التهاب العصب البصري
  • ومع ذلك، ظهر مؤخرًا علاج متطور وهُو العلاج بالخلايا الجذعية والذي يحقق نتائج رائعة وجيدة فِيْ هذه الحالات.

مزايا العلاج بالخلايا الجذعية

  • يعمل هذا العلاج المتقدم على استبدال الخلايا العصبية الميتة بخلايا جديدة، كَمْا يعمل على تحسين تغذية الأنسجة.
  • كَمْا أنه يساعد فِيْ تكوين نهايات عصبية وكذلك أوعية دموية جديدة ويقطع شوطًا طويلاً فِيْ تقوية جهاز المناعة.
  • إصلاح هِيْاكل جهاز التحليل العصبي.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن استخدام العلاج بالخلايا الجذعية لأي مريض.
    • لا توجد موانع لاستخدامه فِيْ أي عمر وبأي شكل من أشكال الضمور.
  • بعد استخدام هذا النوع من العلاج، لوحظ تحسن كبير فِيْ الوظائف الحسية والحركية للخلايا العصبية.
    • تصل إلَّى 90٪ من الخلايا المصابة.

قد يثير اهتمامك

كَيْفَِيْة تشخيص هذا المرض

  • يعد ضمور العصب البصري مرضًا يصعب تشخيصه لأسباب عديدة، مثل كونه مرضًا وراثيًا.
    • أيضًا، ليس كل من يحمل الطفرة الجينية يحصل عليها.
  • من الممكن أيضًا أن يصاب الشخص به، دون أن تظهر عليه أي أعراض متعلقة بالمرض.
  • لتشخيص هذا المرض، يجب إجراء تقييم للأعصاب البصرية، كَمْا يجب إجراء بعض اختبارات الدم لتقييم الحمض النووي للميتوكوندريا.
  • يجب أيضًا إجراء تحليل لقاع العين، حيث يمكن ملاحظة الخلل فِيْ الأوعية الدقيقة.
    • لاحظ وجود انتفاخ فِيْ طبقة الألياف العصبية التي تحيط بالجفن، ومن مضاعفات هذه الحالة ضمور العصب.

هناك أيضًا بعض الفحوصات التي يستخدمها الطبيب المختص لتشخيص الحالة، مثل

  • فحص المجالات البصرية أو رؤية الألوان.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ فعال أيضًا فِيْ التشخيص.
  • فحص عين التصوير المقطعي المحوسب.
  • نقوم أيضًا بإجراء اختبار مجال بصري، والذي يحدد موقع الخلل.
  • يمكن أيضًا إجراء التصوير المقطعي البصري (OCT).

الأمراض الناتجة عَنّْ أي ضرر يلحق بالعصب البصري.

  • أي ضرر يلحق بالعصب البصري يسبب العديد من الأمراض أو الأعراض، من أهمها الفقدان التدريجي للرؤية.
  • يمكن أن يتعرض الشخص أيضًا إلَّى الجلوكوما، مما يؤدي إلَّى زيادة السوائل، بما فِيْ ذلك الضغط على العصب البصري.
  • يؤدي التهاب العصب البصري إلَّى الإصابة بالعدوى، وتحدث الأمراض الالتهابية بسبب اضطراب المناعة مثل التصلب المتعدد.
  • يتعرض العصب البصري أيضًا إلَّى حالة تسمى دروسين.

نختار لك

هل يمكن منع ضمور العصب البصري

لسوء الحظ، فإن معظم حالات ضمور العصب البصري لا يمكن التنبؤ بها بحيث يمكن الوقاية منها.

ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل فرص الإصابة بضمور العصب البصري، مثل

  • تجنب أو عالج ارتفاع ضغط الدم.
  • يجب اتباع جميع إجراءات السلامة من الحوادث.
    • كَيْفَِيْة ارتداء حزام الأمان أثناء القيادة لتقليل مخاطر الحوادث أو كدمات الوجه.
  • احصل على فحص دوري دوري للعين كل ستة أشهر إلَّى عام ولا تهمله.
  • الامتناع عَنّْ شرب الكحوليات، خاصة محلية الصنع، لأنها تنبعث منها الميثانول.
    • يسبب ضمور العصب البصري.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً