طرق حفظ الطعام.
هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها حفظ الطعام لفترة أطول، وتختلف من حالة إلَّى أخرى حسب نوع الطعام الذي سيتم حفظه، لذلك يجب اختيار الطريقة المناسبة وفقًا لنوع الطعام الذي سيتم حفظه. من الطرق التالية
تجفِيْف
الطريقة الأولى المستخدمة لحفظ الطعام هِيْ التجفِيْف كالتالي
- يُحفظ الغذاء بوضعه فِيْ الهُواء وفِيْ الشمس لفترة من الزمن.
- غالبا ما تستخدم للفواكه.
- يمكن الحفاظ على أهم مثال على التين المجفف لسنوات عَنّْد تجفِيْفه بطريقة تحفظ الطعام، وكذلك أنواع مختلفة من الحبوب والبقوليات المختلفة.
- طريقة حفظ الطعام هذه ليست خالية من البكتيريا.
- لأنها موجودة ولكن بمعدل أقل من المعتاد وتنمو بمعدل بطيء جدًا.
تمليح
وهِيْ من أشهر طرق حفظ الطعام وتشبه إلَّى حد بعيد طريقة التجفِيْف حيث تتم على النحو التالي
- تستخدم هذه الطريقة الملح لتجفِيْف الطعام.
- بدلا من تعريضه للشمس والهُواء، معتبرا أن الكَمْية كبيرة.
- تم استخدام التمليح منذ العصور القديمة للحفاظ على اللحوم والأسماك والفواكه المختلفة.
- حيث يعمل على التخلص من الرطوبة الزائدة، وهذا هُو السبب الرئيسي لظهُور التعفن وظهُور الفطريات والميكروبات فِيْ الطعام.
- نادرًا ما تظهر بعد البكتيريا، ولكن بكَمْيات محدودة جدًا فِيْ الأشياء المخزنة بطريقة التمليح.
- والسبب فِيْ ذلك أن كَمْية الملح أعلى من المعتاد.
- أشهر الأطعمة المحفوظة بهذه الطريقة هِيْ الليمون والزيتون والمخللات بأنواعها والأسماك المدخنة ولحم الخنزير المقدد.
حاوية
تُصنف على أنها إحدى طرق حفظ الطعام الجديدة، ولكن لها تأثير فعال وملحوظ فِيْ حفظ الطعام لفترة أطول دون تعريضه للتلف، وذلك من خلال ما يلي
- أساس عملية الحفظ فِيْ هذه الطريقة هُو الحد من وصول الهُواء إلَّى المنتج الغذائي.
- هذا يقلل من نمو البكتيريا ويمنعها من الانتشار على نطاق واسع إذا كانت موجودة بالفعل.
- عَنّْد تطبيق طريقة حفظ الطعام هذه، يجب أن نأخذ فِيْ الاعتبار إغلاق العلب المستخدمة بكثرة.
- لتجنب أي تسرب للهُواء فِيْه.
- تحافظ عملية التعليب على كَمْية الصوديوم والملح فِيْ الطعام.
- مما يجعلها قابلة للاستخدام لفترة أطول.
- هناك بعض الحالات التي يجب فِيْها إضافة بعض المواد الحافظة بحيث يكون للطعام عمر أطول لحين استخدامه.
التجميد أو التبريد
من أشهر طرق حفظ الطعام فِيْ المنزل، المصانع، إلخ. هُو ما يلي
- يوضع الطعام فِيْ مبرد على درجة حرارة منخفضة، حيث يقلل ذلك من انتشار البكتيريا.
- لأن النمو يحتاج إلَّى بيئة طبيعية أو دافئة.
- لهذا السبب، تعمل المبردات والثلاجات على إطالة عمر الأطعمة التي يتم توضيحها فِيْها.
- تكون التفاعلات الكيميائية فِيْ الطعام أكثر نشاطًا وأكثر نشاطًا فِيْ الجو الطبيعي منها فِيْ الثلاجات.
- يتأثر الطعام سلبًا عَنّْد تركه خارج الثلاجة.
- تبدأ بعض الكائنات الحية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة فِيْ الظهُور والعيش بها.
تخليل
لا يوجد منزل لم يطبق التخليل كإحدى الطرق الفعالة لحفظ الطعام، وهذا يشمل بعض الأطعمة مثل ما يلي
- يتم التخليل على الجزر والباذنجان والزيتون والخيار والخضروات المتنوعة الأخرى.
- تنطبق هذه الطريقة أيضًا على بعض أنواع الأسماك.
- يعود سر نجاح طريقة حفظ الطعام هذه إلَّى قدرتها الهائلة على الحد من انتشار البكتيريا.
- لأنه يقلل من فرص دخول الهُواء إلَّى هذه الأطعمة وبالتالي لا ينشط البكتيريا أو ينتشر.
- يجب أن يكون وضع الملح بكَمْية معينة، ولا يفضل زيادته أو إنقاصه.
- مع العلم أن كَمْية ماء التتبيلة تغطي جميع الخضار.
مربى
يتم تطبيق هذه الطريقة على أنواع كثيرة من الخضار والفواكه، وقد تم نشرها على مدى فترة طويلة من الزمن ويتم الحفاظ عليها حتى الآن، وتتم على النحو التالي
- توضع الثمار على النار لفترة مع اضافة السكر بكَمْية معينة وبالتالي تقل كَمْية الماء وتجف ويتم استبدالها بالسكر الذي يلعب دوره فِيْ التجفِيْف مما يمنع ظهُور البكتريا .
- ويعود سر نجاح طريقة حفظ الطعام هذه إلَّى قلة المياه النقية التي تساعد على تكاثر البكتيريا، وبالتالي يمكن أن تبقى لفترة أطول دون أن تفسد، مع مراعاة وضعها فِيْ الثلاجة خلال هذا الوقت. فترة.
التخمير
الطريقة السابعة لحفظ طعامنا هِيْ الاعتماد على الخميرة لحفظ الطعام، لتطبيقها يتم الاتي
- يعتمد التخمير على تحويل الكربوهِيْدرات إلَّى أحماض وخمائر معينة، لذلك يتعرض الطعام لجو معين يتواجد فِيْ بعض الثلاجات، وبعد ذلك يصبح الطعام مقاومًا للتحلل الميكروبي.
- تمنع طريقة التخمير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للتلف من النمو والانتشار، وتزيد من صلاحية الطعام المتناول، كَمْا تميزه برائحته الجذابة ومذاقه الرائع.
- طريقة التخمير ليست من الأساليب الحديثة حيث ظهرت منذ القدم وما زالت باقية حتى الآن وهِيْ منتشرة على نطاق واسع، وميزة ذلك تعود إلَّى الطعم الرائع الذي تعطيه عملية التخمير للطعام.
- أشهر الصناعات التي تعتمد على هذه الطريقة هِيْ الخبز والنبيذ.
مواد حافظة
المواد الحافظة، بالرغم من كونها من أشهر طرق حفظ الطعام، لا يوصى باستخدامها إلا فِيْ الحدود الدنيا نظرًا لكثرة الآثار الجانبية السلبية، ويتم ذلك من خلال ما يلي
- هناك ارتباط بين التعليب والمواد الحافظة فِيْ حفظ الطعام، حيث أن كل منهما يبني على الآخر، وتساعد هذه المواد فِيْ الحفاظ على لون ونكهة الطعام، وكذلك مظهره الخارجي وملمسه.
- يعتبر بنزوات الصوديوم من أهم المواد الحافظة المستخدمة فِيْ صناعة المشروبات الغازية والعصائر المختلفة، كَمْا أنه يقلل من انتشار العفن وسط المواد الحمضية، ولهذا يستخدم أيضًا فِيْ المخللات.
- مادة الكبريتيت هذه المادة الفعالة تحافظ على لون الطعام كَمْا هُو، وهذا هُو سبب استخدامها فِيْ حفظ الزيتون والعصائر والبطاطس.
- تُصنف نترات الصوديوم على أنها من الأملاح التي تحفظ الطعام، ولهذا تدخل فِيْ صناعة النقانق المدخنة المختلفة، وكذلك تلك التي تحتوي على نسبة من الأملاح، كَمْا أن تناولها مع الطعام يقلل من حدوث التسمم الغذائي.، بشرط ألا تكون مفرطة، حتى لا يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
بسترة
تشير طريقة البسترة إلَّى غلي الطعام وهِيْ من الطرق التقليدية لحفظ الطعام، وتتم على النحو التالي
- تطبق طريقة البسترة على السوائل والحليب، حيث يتم حرق هذه المشروبات لفترة من الوقت للحد من انتشار البكتيريا.
- تعمل طريقة البسترة على تقليل تلف الطعام، ولكن لها بعض السلبيات، مثل التخلص من بعض الإنزيمات والمواد المفِيْدة فِيْ الطعام.